المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي: نرفض أي عملية عسكرية اسرائيلية برية في رفع
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لويس ميجيل ، إن الوضع الإنساني في غزة خلال الشهور الماضية يتجاوز الكارثة.
وأضاف المتحدث الأوروبي في اتصال عن طريق منصة (زووم) مع قناة النيل للاخبار مساء اليوم الجمعة- أنه يجب إنهاء هذا الصراع من اجل انهاء معاناة المدنيين، وأن الاتحاد الأوروبي يسعى لإنهاء هذا الصراع في أقرب وقت ممكن .
وأكد أن الاتحاد الأوروبي بكل مؤسساته يعمل على ارسال المساعدات للمحتاجين في غزة ، وأنه ينبغي أيضا المضي قدما في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، موضحا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار بالمنطقة.
وردا على سؤال حول اتفاق جميع الدول متفقة حول وقف اطلاق النار، قال ميجيل إن جميع الدول الاوروبية تسعى إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإن الموقف الاوروبي تطور بسبب سعي رئيس الاتحاد الاوروبي بوريل في اقناع الدول الاوروبية بوقف إطلاق النار والمطلوب هو حشد دولي من أجل ذلك.
وأكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي على دعم الوكالات الدولية بما فيها الأونروا خاصة وذلك من أجل استمرار وصول المساعدات إلى المحتاجين في غزة.
واختتم حديثه قائلا إن هناك موقفا موحدا حول ضرورة عدم القيام بعملية عسكرية إسرائيلية برية في رفح لان هذا سيؤدي إلى كارثة انسانية.
و أفادت فضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها، نقلاً عن هيئة البث الإسرائيلية أن المؤسسة الأمنية ومعظم القيادة السياسية تؤيد الاقتراح المصري بشأن غزة.. ونتنياهو غير موافق.
وهدد وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بترك الحكومة الإسرائيلية حال موافقته على المبادرة المصرية، وفقا لـ "القاهرة الإخبارية".
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن المبادرة المصرية تشكل خنوعا إسرائيليا خطيرا وانتصارا كارثيا لحماس.
ومن جهة أخري، أوضح بير لودهامار، مسؤول الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، أن الحرب خلفت ما يقدر بنحو 37 مليون طن من الحطام، في القطاع ذي الكثافة السكانية العالية، "أي ما يقرب من 300 كيلوغرام من الحطام لكل متر مربع".
وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف، أنه على الرغم من استحالة تحديد العدد الدقيق للذخائر غير المنفجرة التي عُثر عليها في غزة، إلا أنه يتوقع أن يستغرق الأمر 14 عاماً في ظل ظروف معينة، لإزالة الأنقاض والمباني المدمرة.
وقال: "نحن نعلم أنه عادة ما يكون هناك معدل فشل يصل إلى 10 في المئة على الأقل من الذخائر البرية التي تُطلق وتفشل في أداء وظيفتها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي غزة حماس المتحدث الأوروبي إقامة دولة فلسطينية وقف إطلاق النار الاتحاد الأوروبی فی غزة
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية: خطة إسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية
قال العميد أنور رجب، المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يتوقف عن استهداف الشعب الفلسطيني، سواء في جنين بالضفة الغربية أو بغيرها، إذ أن عدوانه مستمر على كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية إلى جانب حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة.
طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مواطنين بمخيم الشاطئ غرب غزة (شاهد) الاحتلال الإسرائيلي ينسف عدة مبان سكنية في رفح بجنوب قطاع غزة إعادة احتلال الضفة الغربيةوأضاف «رجب» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال لديه مساعي محمومة، وبرنامج وخطة تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية، وإعادة صياغة الوضع الديمغرافي والجغرافي فيها، بما يتماشى مع رؤية حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة المعروفة باسم «خطة الحسم».
الخطة الإسرائيليةوأشار المتحدة باسم قوى الأمن الفلسطينية، أنا عماد الخطة الإسرائيلية هي القيام بإجراءات تقود إلى إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية، وتقويضها، من ثم نشر الفوضى في عموم الضفة الغربية كمقدمة وذريعة للاستيلاء عليها وإعادة احتلالها.
جدير بالذكر الدكتور أشرف سنجر، خبير العلاقات الدولية في قطاع أخبار المتحدة، أن الوضع في قطاع غزة لا يزال مأساويًا، إذ أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل توسيع أراضيه، موضحًا أن تهجير الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوبها هو جزء من خطة الجنرالات المتقاعدين.
وأضاف «سنجر» في مداخلة هاتفية ببرنامج«هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مستقبل الاحتلال الإسرائيلي أصبح مهددًا، إذ أنه لا يمكن تصور وجود دولة إسرائيلية داخل دولة فلسطين، مؤكدًا أن الفلسطينيين سيبقون في أراضيهم ولن يغادروها.
وأشار إلى أن تصرفات الاحتلال لا تعكس رغبتها في التعايش السلمي مع الفلسطينيين أو دول الشرق الأوسط، مستشهدًا بارتفاع عدد الضحايا الذي بلغ أكثر من 45 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء.
دعم الولايات المتحدة المستمر للاحتلال الإسرائيليولفت إلى أن المشكلة الأكبر تكمن في دعم الولايات المتحدة المستمر للاحتلال الإسرائيلي، إذ أنه لم تكن هناك أي إدارة أمريكية منذ بداية الأزمة، قدمت دعمًا حقيقيًا للشعب الفلسطيني، وهو ما ساهم في تصاعد الغضب والرفض، وهو ما حذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسي.