خبير علاقات دولية: نتنياهو يشعر بكارثة كبيرة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إن الوضع كارثي بشكل عام فهناك حرب مفتوحة من قبل الاحتلال إسرائيلي، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يشعر بكارثة كبيرة جدًا عليه، مؤكدًا أن عملية 7 أكتوبر شكلت كارثة وضربة نوعية للاحتلال الإسرائيلي واختراق نوعي بكل المقاييس لآلة الردع والقدرات والتكنولوجيا والأمن السيبراني وكل ما شابه من تفوق نوعي حرصت حكومة الاحتلال على توصيف نفسها فيه على مدار عشرات السنوات بأنها المنطقة والقوة التي لا تُقهر.
وأضاف شعث، اليوم الجمعة، خلال مداخلة ببرنامج “ثم ماذا حدث”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه كان مطلوب من نتنياهو أن يرد وأن يستعيد قوة الردع التي فقدها وإلا أن هذه المجموعة الصغيرة التي ليست بمستوى دولة وليست بمستوى إمكانيات هددت هذا الوجود الإسرائيلي، وبالتالي يمكن لأي دولة أخرى أن تقوم بأضعاف ما قامت به هذه المجموعة الفلسطينية أو الفصائل الفلسطينية وتقوم بنفس العمل وبالتالي تردع إسرائيل.
وأوضح أن الأهداف الاستراتيجية التي كان يخطط لها مسبقًا وهي جزء من العقيدة الإسرائيلية العقيدة الصهيونية المتطرفة هي تهجير وإبادة الشعب الفلسطيني، وهي فكرة قديمة جدًا لدى الحركة الصهيونية، لذلك هو وضع هذه الأهداف كأهداف معلنة تسويقها للرأي العام الدولي بأنه يريد القضاء على حركة حماس ويريد القضاء على قادة الفصائل الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ العلاقات الدولية الاحتلال اسرائيلى التكنولوجيا الأمن السيبرانى الدكتور أسامة شعث الشعب الفلسطيني بنيامين نتنياهو حركة حماس وضع كارثي
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية رداً على نتنياهو: لا تطبيع مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية
يمن مونيتور/ أ ف ب
أكدت السعودية، الأربعاء، أنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية، وفق ما أفاد بيان عن وزارة الخارجية، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن التطبيع مع المملكة “سيتم”.
وقالت الخارجية، في بيان، الأربعاء، إن “السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية”، مضيفة أن “المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك”.
ودفع كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسلفه جو بايدن من أجل إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسعودية.
وكانت الرياض قد أوقفت محادثات أولية بشأن هذه المسألة في وقت مبكر من اندلاع الحرب في غزة، ثم شددت موقفها مع استمرار الحرب.
وصدر بيان الخارجية السعودية سريعاً في أعقاب تصريح لنتنياهو اعتبر فيه أن السلام بين إسرائيل والمملكة “ليس ممكناً فحسب، بل أعتقد أنه سيتم”.
ولا تزال حكومة نتنياهو تعارض حل الدولتين المدعوم دولياً.
وكان نتنياهو يتحدث في البيت الأبيض إلى جانب ترامب، الذي توسطت إدارته، عام 2020، في اتفاقيات شهدت إقامة إسرائيل علاقات مع الإمارات والمغرب والبحرين.
وأثار ذلك الآمال في التوصل إلى اتفاق مماثل مع السعودية، الدولة الأغنى في العالم العربي والوصية على أقدس موقعين إسلاميين.
ولا تعترف السعودية بإسرائيل، لكنها، منذ عام 2020، بدأت بالتفاوض على التقارب مع الدولة العبرية، مقابل اتفاقية دفاع أمريكية، ومساعدة واشنطن في بناء برنامج نووي سعودي مدني.
(أ ف ب)