طبقة معينة من الصوت تشير إلى إصابتك بالنوبة القلبية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تحدث النوبة القلبية عندما ينسد أحد الشرايين المؤدية إلى القلب، مما يتسبب في توقف تدفق الدم فجأة، ويؤدي هذا عادة إلى إحساس مفاجئ بالضيق أو الألم في الصدر، والذي قد ينتشر إلى الرقبة أو الفك أو الظهر.
كشفت دراسة جديدة أن الإشارات الصوتية الصادرة عن المرضى المعرضين للخطر يمكن التقاطها بواسطة برامج الذكاء الاصطناعي قبل سنوات من الحدث.
وتحديد المرضى المعرضين لخطر الإصابة بنوبة قلبية من خلال تحليل خصائص أصواتهم، ووفقا للدراسة، يمكن للتكنولوجيا التقاط 80 خاصية مختلفة للصوت، مثل التردد والسعة وطبقة الصوت والتردد.
واختبر الباحثون الأداة على عينة مكونة من 108 مرضى تمت إحالتهم للأشعة السينية لتقييم حالة الشرايين التاجية لديهم.
طُلب من المشاركين تسجيل ثلاث عينات صوتية مدتها 30 ثانية باستخدام تطبيق الهاتف الذكي Vocals Health، كما طُلب من الأشخاص قراءة نص مُعد ثم الإبلاغ تلقائيًا عن تجربة إيجابية للتسجيلات الأولى والثانية على التوالي بالنسبة للعينة الصوتية النهائية، طُلب من المشاركين التحدث بحرية عن التجارب السلبية.
تم بعد ذلك تحليل التسجيلات بواسطة خوارزمية Vocalis Health، وهو نظام قائم على الذكاء الاصطناعي تم تدريبه باستخدام أكثر من 10000 تسجيل صوتي.
خلال فترة المتابعة التي استمرت عامين، تم إدخال 58.3% من المشاركين الذين يعانون من أصوات عالية النبرة إلى المستشفى بسبب آلام في الصدر أو حالات طوارئ طبية أخرى مثل الأزمة القلبية.
وبناء على هذه البيانات، حسب الباحثون أن المشاركين ذوي الأصوات العالية كانوا أكثر عرضة بنسبة 2.6 مرة للمعاناة من مشاكل خطيرة تتعلق بأمراض القلب التاجية.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور جاسكانوال سارة من مايو كلينك في الولايات المتحدة:"نحن لا نقول أن تكنولوجيا التحليلات الصوتية ستحل محل الأطباء أو ممارسات تقديم الرعاية الصحية الحالية، ولكننا نعتقد أن تكنولوجيا الصوت يمكن أن تكمل الاستراتيجيات الحالية."
ما هي النوبة القلبية ؟
تحدث النوبة القلبية عندما ينخفض تدفق الدم إلى القلب بشدة أو ينسد مساره. ويكون الانسداد في الغالب نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى في شرايين القلب (الشرايين التاجية). ويطلق على هذه الترسبات الدهنية التي تحتوي على الكوليسترول اسم لويحات. وتسمى عملية تراكم اللويحات بتصلب الشرايين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوبة القلبية الشرايين القلب تدفق الدم الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح: لا يجوز قطع صلة الرحم ولكن يمكن دفع الأذى الناتج عنها
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قطع صلة الرحم ليس أمرًا جائزًا في الشريعة الإسلامية، ولكن يمكن في بعض الحالات اتخاذ خطوات لدفع الضرر الناتج عنها.
وخلال حلقة برنامج "مع الناس" المذاع على قناة الناس، أوضح الدكتور الورداني أن هناك حالات قد يتعين فيها دفع الضرر الذي قد تسببه صلة الرحم، خاصة إذا كانت هذه الصلة تسبب أذى نفسيًا أو معنويًا للفرد.
وأضاف أن الإسلام يحرص على صلة الرحم ولكن دفع الأذى يبقى أولى في مثل هذه الحالات.
دفع الأذى بدلًا من قطع الرحمأكد الدكتور عمرو الورداني أنه في حال كانت صلة الرحم تسبب أذى نفسيًا أو معنويًا، يجب التعامل مع الموقف بحذر ودفع الأذى بالقدر المناسب، ولكن يجب أن يبقى التواصل مع الأرحام جزءًا من البر والصلة.
وبين أن الأذى النفسي يُعتبر في الشريعة أذى معتبرًا، وفي حال كان الأمر يتطلب تجنب مواقف معينة لحماية النفس أو السمعة، فإنه يمكن اتخاذ خطوات للابتعاد عن هذا الأذى دون قطع العلاقة تمامًا.
الحفاظ على صلة الرحم بطرق أخرىوأشار إلى أنه يمكن الحفاظ على صلة الرحم عبر وسائل التواصل الحديثة مثل الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث يُمكن تجنب الأذى مع الحفاظ على التواصل المستمر مع الأرحام.
فالمقصود من صلة الرحم هو البر بالأقارب، وليس بالضرورة أن يكون ذلك عبر اللقاءات الشخصية دائمًا.
حث النبي على صلة الرحموفي ختام حديثه، شدد الدكتور عمرو الورداني على ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: «لا يكفيك أن أصل من وصلك، وأن أقطع من قطعك»، مؤكدًا أن الهدف هو دفع الضرر وعدم قطع العلاقة نهائيًا، لأن صلة الرحم هي من الأعمال الصالحة التي تحث الشريعة الإسلامية عليها.