يسعى ملتقى «مستقبل السياحة الصحية»، إلى أن يكون منبرًا شاملاً وفريدًا، لاستكشاف الفرص ومواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع المهم.

ويأتي الملتقى الذي تنطلق فعالياته الأحد المقبل، في العاصمة الرياض، برعاية وزارة الصحة، وبتنظيم من نادي السياحة الصحية، وجمعية السياحة الصحية، بالشراكة مع المجلس العالمي للسياحة الصحية، مع رؤية واضحة ورسالة ملتزمة، تهدف إلى تعزيز دور المملكة كوجهة رئيسية في السياحة الصحية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، بالإضافة إلى تحقيق رؤية طموحة، تتمثل في جعل المملكة الوجهة الرائدة في السياحة الصحية في الشرق الأوسط والعالم، والتركيز على إنشاء بيئة محفزة للابتكار والتطوير، تسهم في تطوير الخدمات الصحية.


وتتمثل رسالة ملتقى "مستقبل السياحة الصحية" في تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، بهدف جعل المملكة مقصدًا فعالًا للقطاعين الحكومي والخاص من جميع أنحاء العالم، وتعزيزًا لمكانتها كوجهة مثالية للرعاية الصحية، وتمكين المرضى من الاستفادة من الخدمات الطبية المتطورة وذات الجودة العالية.

ويهدف "مستقبل السياحة الصحية" إلى تحقيق عدة أهداف، منها إبراز أهمية المملكة كسوق عالمية واعدة للسياحة الصحية، من خلال عرض الفرص الاستثمارية في قطاعات السياحة والرعاية الصحية والوجهات الجديدة، كما يعمل الملتقى على بناء منصة سنوية عالمية جديدة مقرها مدينة الرياض، بهدف جذب الزوار والمهتمين والمستثمرين من جميع أنحاء العالم.

ويعد الملتقى منصة لعقد المحادثات وابرام الاتفاقيات بين مقدمي الخدمات ومشتريها في مجال السياحة الصحية، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات مصاحبة للمشاركين الدوليين لتسويق الهوية والثقافة السعودية، وترويج المشاريع الكبرى في قطاعات السياحة والاستشفاء والرعاية الصحية.

وتشمل فعاليات الملتقى طيلة ثلاثة أيام، عروضاً تقديمية، وورش عمل، ومنتدى للباحثين الشباب، وجلسات نقاش، واجتماعات عمل ثنائية، ومناقشة مواضيع رئيسية محفزة تتمحور حول استكشاف الفرص المتاحة والتحديات في الرعاية والسياحة الصحية، بالإضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات.

ويتيح فرصة لتقديم آخر ما توصلت إليه التقنيات والممارسات الصحية المهنية الحديثة، لتعزيز تجربة قاصدي السياحة الصحية وجذب الاهتمام الدولي لتغطية فعاليات الحدث وتعزيز الصورة الذهنية عن المملكة.

وتمثل القطاعات المستهدفة في ملتقى "مستقبل السياحة الصحية" مجموعة من الجهات والمؤسسات التي تشمل مكاتب التحويل الطبي، وزارات الصحة والسياحة، والمستشفيات والعيادات الطبية، وشركات الأدوية، والشركات التقنية والرياضية، بينما يشمل الحضور المستهدف قطاع الفنادق والمنتجعات العالمية، والمستثمرين والمشغلين في القطاع الصحي، والشركات العالمية الكبرى، بالإضافة إلى منسقي السياحة الصحية ومزودي خدمات الصحة الرقمية، ويتمثل الربط بين هذين الجانبين في تعزيز التعاون والشراكات لتعزيز القطاع الصحي والسياحي في المملكة، وتحقيق الأهداف المحددة لملتقى مستقبل السياحة الصحية.

يشار إلى أن ملتقى "مستقبل السياحة الصحية" فرصة للإسهام والمشاركة الفاعلة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وتعزيز دورها كوجهة رائدة في السياحة الصحية على الصعيدين المحلي والعالمي، كما يسعى إلى تحقيق مكانة بارزة كقمة سنوية فاعلة ضمن جدول أحداث وفعاليات القطاع الصحي السياحي في الشرق الأوسط، وتوفير بنية تحتية متميزة لدعم قطاع الأعمال والدراسات والأبحاث في هذا المجال.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة الصحة ملتقى مستقبل السياحة الصحية السياحة الصحية مستقبل السیاحة الصحیة بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

التزم بإحياء أفق سياسي وفقًا لحل الدولتين.. الاتحاد الأوروبي: «الخطة العربية» أساس للنقاش في مستقبل غزة

البلاد – بروكسل
رحب الاتحاد الأوروبي بالخطة العربية للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، التي قدمتها مصر، واعتمدتها القمة العربية الطارئة في 4 مارس الحالي، وتحولت لـ “خطة عربية جامعة”، كما حظيت بتأييد منظمة التعاون الإسلامي.
واعتبر الاتحاد الأوروبي، في بيان له، أن الخطة العربية لإعادة إعمار غزة تشكل “أساسًا جادًا” للنقاش حول مستقبل القطاع، مؤكدًا استعداده لمناقشة تفاصيلها مع الشركاء العرب.
وشددت الممثلة العليا للسياسة الأمنية والدفاعية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على أن أي خطة مستقبلية لغزة يجب أن تتضمن حلولًا موثوقة في مجالات إعادة الإعمار والحوكمة والأمن، مشيرة إلى أن جهود التعافي يجب أن تستند إلى إطار سياسي وأمني يحظى بقبول الفلسطينيين والإسرائيليين، ويضمن الأمن والسلام للطرفين.
أكدت أنه “لن يكون هناك أي دور مستقبلي لحركة حماس في غزة”، وأنه “يجب إنهاء التهديد الذي تشكله لإسرائيل”.
وأوضحت كالاس أن التكتل الأوروبي سيواصل دعمه السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية وبرنامجها الإصلاحي، بهدف تمكينها من استعادة الحكم في القطاع، داعية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بما يضمن الإفراج عن جميع الرهائن والتوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية.
وجددت الممثلة العليا للسياسة الأمنية والدفاعية في الاتحاد الأوروبي، التزام الاتحاد بإحياء أفق سياسي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين، مشددة على ضرورة استمرار توزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع في غزة.
وكانت الدول الكبرى في أوروبا قد رحبت بالخطة العربية لإعمار غزة، إذ اعتبرت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا، السبت في بيان مشترك، أنها توفر “مسارًا واقعيًا لإعادة إعمار القطاع”.
وجاء في البيان أنه “في حال تنفيذها” فإن هذه الخطة تعد “بتحسن سريع ودائم في الظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة” جراء الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتؤكد الخطة على إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين من ديارهم ووطنهم.

مقالات مشابهة

  • الرياض تأمل نجاح جهود تحقيق سلام دائم وعادل في أوكرانيا  
  • بيان سعودي - أوكراني: الرياض تدعم جهود تحقيق سلام دائم وعادل في أوكرانيا
  • جامعة أسيوط تطلق ملتقى لدعم الطلاب ذوي الإعاقة وفقًا للمعايير الدولية
  • صرح طبي جديد في مغاغة: افتتاح مركز أبا الوقف للرعاية الصحية
  • مهرجان أفلام السعودية الحادي عشر ينطلق في أبريل بمشاركة اليمن
  • التزم بإحياء أفق سياسي وفقًا لحل الدولتين.. الاتحاد الأوروبي: «الخطة العربية» أساس للنقاش في مستقبل غزة
  • ملتقى رمضاني بالشارقة يوصي بتعزيز أطر الاستدامة الرياضية
  • اختتام منافسات ملتقى المملكة التأهيلي الثالث لألعاب القوى
  • مجلس الشارقة الرمضاني 2025 يستشرف مستقبل القطاع الصناعي
  • “التدريب التقني” تقيم 46 ملتقى ومعرضًا بمختلف مناطق المملكة لتوظيف خريجيها خلال فبراير 2025