بمشاركة كبيرة.. الرياض تمهد لصناعة مستقبل السياحة الصحية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
يسعى ملتقى «مستقبل السياحة الصحية»، إلى أن يكون منبرًا شاملاً وفريدًا، لاستكشاف الفرص ومواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع المهم.
ويأتي الملتقى الذي تنطلق فعالياته الأحد المقبل، في العاصمة الرياض، برعاية وزارة الصحة، وبتنظيم من نادي السياحة الصحية، وجمعية السياحة الصحية، بالشراكة مع المجلس العالمي للسياحة الصحية، مع رؤية واضحة ورسالة ملتزمة، تهدف إلى تعزيز دور المملكة كوجهة رئيسية في السياحة الصحية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، بالإضافة إلى تحقيق رؤية طموحة، تتمثل في جعل المملكة الوجهة الرائدة في السياحة الصحية في الشرق الأوسط والعالم، والتركيز على إنشاء بيئة محفزة للابتكار والتطوير، تسهم في تطوير الخدمات الصحية.
وتتمثل رسالة ملتقى "مستقبل السياحة الصحية" في تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، بهدف جعل المملكة مقصدًا فعالًا للقطاعين الحكومي والخاص من جميع أنحاء العالم، وتعزيزًا لمكانتها كوجهة مثالية للرعاية الصحية، وتمكين المرضى من الاستفادة من الخدمات الطبية المتطورة وذات الجودة العالية.
ويهدف "مستقبل السياحة الصحية" إلى تحقيق عدة أهداف، منها إبراز أهمية المملكة كسوق عالمية واعدة للسياحة الصحية، من خلال عرض الفرص الاستثمارية في قطاعات السياحة والرعاية الصحية والوجهات الجديدة، كما يعمل الملتقى على بناء منصة سنوية عالمية جديدة مقرها مدينة الرياض، بهدف جذب الزوار والمهتمين والمستثمرين من جميع أنحاء العالم.
ويعد الملتقى منصة لعقد المحادثات وابرام الاتفاقيات بين مقدمي الخدمات ومشتريها في مجال السياحة الصحية، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات مصاحبة للمشاركين الدوليين لتسويق الهوية والثقافة السعودية، وترويج المشاريع الكبرى في قطاعات السياحة والاستشفاء والرعاية الصحية.
وتشمل فعاليات الملتقى طيلة ثلاثة أيام، عروضاً تقديمية، وورش عمل، ومنتدى للباحثين الشباب، وجلسات نقاش، واجتماعات عمل ثنائية، ومناقشة مواضيع رئيسية محفزة تتمحور حول استكشاف الفرص المتاحة والتحديات في الرعاية والسياحة الصحية، بالإضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات.
ويتيح فرصة لتقديم آخر ما توصلت إليه التقنيات والممارسات الصحية المهنية الحديثة، لتعزيز تجربة قاصدي السياحة الصحية وجذب الاهتمام الدولي لتغطية فعاليات الحدث وتعزيز الصورة الذهنية عن المملكة.
وتمثل القطاعات المستهدفة في ملتقى "مستقبل السياحة الصحية" مجموعة من الجهات والمؤسسات التي تشمل مكاتب التحويل الطبي، وزارات الصحة والسياحة، والمستشفيات والعيادات الطبية، وشركات الأدوية، والشركات التقنية والرياضية، بينما يشمل الحضور المستهدف قطاع الفنادق والمنتجعات العالمية، والمستثمرين والمشغلين في القطاع الصحي، والشركات العالمية الكبرى، بالإضافة إلى منسقي السياحة الصحية ومزودي خدمات الصحة الرقمية، ويتمثل الربط بين هذين الجانبين في تعزيز التعاون والشراكات لتعزيز القطاع الصحي والسياحي في المملكة، وتحقيق الأهداف المحددة لملتقى مستقبل السياحة الصحية.
يشار إلى أن ملتقى "مستقبل السياحة الصحية" فرصة للإسهام والمشاركة الفاعلة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وتعزيز دورها كوجهة رائدة في السياحة الصحية على الصعيدين المحلي والعالمي، كما يسعى إلى تحقيق مكانة بارزة كقمة سنوية فاعلة ضمن جدول أحداث وفعاليات القطاع الصحي السياحي في الشرق الأوسط، وتوفير بنية تحتية متميزة لدعم قطاع الأعمال والدراسات والأبحاث في هذا المجال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الصحة ملتقى مستقبل السياحة الصحية السياحة الصحية مستقبل السیاحة الصحیة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 22 فناناً عالمياً "الملتقى الفني لليونيسكو" ينطلق بالشارقة
برعاية نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي أطلقت الجامعة فعاليات "الملتقى الفني الدولي" والذي تنظمه منظمة اليونسكو الدولية بالتعاون مع جامعة الشارقة تحت شعار "فن عبر الحدود".
ويستمر الملتقى حتى 30 يناير (كانون الثاني)الجاري في عمادة شؤون الطلاب وكلية الفنون الجميلة والتصميم، وبمشاركة 22 من نخبة الفنانين والفنانات من دول العالم و20 طالباً وطالبة من جامعة الشارقة، برعاية شركة جوتن العالمية للأصباغ الراعي الرسمي للملتقى.
ويقدم الملتقى برنامجاً فنيا وثقافيا متنوعاً يشمل ورش عمل وندوات فنية يقدمها نخبة من الفنانين العالميين، بالإضافة إلى زيارات ميدانية للمعالم التراثية والثقافية في إمارتي الشارقة ودبي.
وصرحت نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة، الدكتورة أمينة المرزوقي، أن استضافة الجامعة لملتقى اليونسكو يؤكد دور جامعة الشارقة في دعم الحركة الفنية والثقافية، وتعزيز التبادل المعرفي والثقافي على المستوى الدولي، مما يسهم في إثراء التجربة التعليمية للطلبة وتطوير مهاراتهم الإبداعية.
وقالت: أن جامعة الشارقة تحرص على تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية المرموقة، وتوفير بيئة تعليمية متميزة تدعم الإبداع والابتكار لدى الطلبة، فالملتقى يمثل فرصة ثمينة لطلبتنا للتفاعل مع خبرات فنية عالمية، واكتساب مهارات جديدة، وتبادل الثقافات والخبرات مع فنانين من مختلف أنحاء العالم..
وذكر المدير العام لشركة جوتن للدهانات في الإمارات كجيتيل أورهايم: "تعكس الشراكة التزامنا بتعزيز الإبداع ودعم المجتمع الفني، فهو التزام حافظنا عليه لأكثر من 50 عاماً في الإمارات، ومن خلال مبادرات مثل هذه، نواصل تقدم إرثنا في دعم الفنون والثقافة وإلهام الفنانين والجمهور، ونقدّر بامتنان تعاوننا مع جامعة الشارقة ونتحمس للمساهمة في هذا الحدث الرائع، ليس فقط للاحتفال بمواهب الفنانين المشاركين، ولكن أيضاً لتمهيد الطريق للتعاون المستقبلي بهدف تعزيز الإبداع والابتكار في جميع أنحاء الإمارات وخارجها."
سيتم اختتام الملتقى بمعرض فني في كلية الفنون الجميلة والتصميم، يضم 44 عملاً فنياً متنوعاً من إبداع الفنانين المشاركين، وتحتفظ جامعة الشارقة بنصف الأعمال الفنية النهائية، وتحتفظ اليونيسكو بالنصف الأخر من الأعمال لترتيب معرضا فنيا يجول العالم من خلال مكاتب اليونيسكو المنتشرة في مختلف دول العالم، كما سيقدم طلبة الجامعة مجسماً فنياً خاصاً يجسد مفهوم السلام العالمي.