تعاون بين سامسونج وجوجل لدمج ميزات الذكاء الاصطناعي في هواتفهما
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تعمل شركتا سامسونج وجوجل على عدد من ميزات الذكاء الاصطناعي المخصصة لهواتفهما الذكية التي تعمل بنظام أندرويد، وذلك من أجل تقديم أفضل نظام بيئي من منتجات وخدمات أندرويد المختلفة.
وكانت الشركتان قد أعلنتا في يناير الماضي عن شراكة جديدة تستمر لعدة سنوات من أجل تقديم تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي من خدمات جوجل السحابية Google Cloud لمستخدمي هواتف الشركتين.
وأكدت شركة سامسونج أن التعاون مع جوجل، يأتي من أجل العمل على تحقيق رؤية مشتركة لتقديم أفضل نظام بيئي من منتجات وخدمات أندرويد، وهناك أشياء مثيرة قادمة لمستقبل تجارب Android وGalaxy المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وقال نائب الرئيس الأول لشركة جوجل للمنصات والأجهزة، "إن الشراكة بين سامسونج وجوجل "لم تكن أقوى من أي وقت مضى"، وهو "سعيد" بشأن تعاونهما في مجال الذكاء الاصطناعي و"العديد من الفرص المتاحة لكلتا الشركتين".
Our collaboration with @Google continues as we work towards a shared vision of delivering the best Android ecosystem of products and services. Exciting things are coming up for the future of AI-powered Android and Galaxy experiences. https://t.co/QNvFEiSq9u
— Samsung Mobile (@SamsungMobile) April 25, 2024المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج جوجل ميزات الذكاء الاصطناعي نظام أندرويد خدمات أندرويد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.