قوافل التسول: كيف تتحول العوائل الأجنبية إلى متسولة في العراق؟
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
26 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: يعاني العراق من زيادة ملحوظة في ظاهرة التسول، ولاحظت السلطات والمجتمع المحلي زيادة في عدد المتسولين الأجانب الذين يتجولون في الشوارع والأماكن العامة.
ويعتبر هذا الاتجاه ملحوظًا ومقلقًا، حيث يطرح تساؤلات حول سبب زيادة هؤلاء المتسولين وأسباب تواجدهم في العراق.
ويظهر استطلاع ميداني المعلومات المقلقة حول زيادة ظاهرة التسول المتعدد الجنسيات في العراق.
ولا تتوفر إحصاءات رسمية دقيقة حديثة صادرة عن جهات حكومية عراقية تحدد عدد المتسولين في العراق، ويرجع ذلك إلى صعوبة حصر الظاهرة وتنوعها، وانتشارها في مختلف أنحاء البلاد.
و تشير التقديرات والتقارير الصادرة عن منظمات محلية ودولية إلى وجود مئات الآلاف من المتسولين في العراق، وتتراوح التقديرات بين 100 ألف و 500 ألف متسول.
و هناك دلائل على أن المتسولين الأجانب يتعاونون مع مافيات تعمل في بيع الإقامات وتسهل دخولهم إلى العراق.
وهؤلاء المافيات تستغل الضعف الاقتصادي والاجتماعي للأفراد وتقدم لهم عروضًا لا يمكن رفضها، مثل توفير الإقامة وفرصة العمل، بشرط أن يتحولوا إلى متسولين ويعملوا تحت إشرافهم.
ووفقًا للشهادات، يدخل معظم المتسولين الأجانب إلى العراق عن طريق مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق، حيث يحصلون على تأشيرة سياحية ثم ينتقلون إلى بغداد ومحافظات أخرى بواسطة شبكات التهريب.
وبعد وصولهم للمناطق المختلفة، يحاولون التواري عن الانتباه والعمل في الشوارع والأماكن العامة.
ويدعو الباحث الاجتماعي علي حسين الى تشديد إجراءات الرقابة والتفتيش على الحدود ونقاط الدخول، بما في ذلك مطارات ومنافذ البلاد، للحد من تسهيل دخول المتسولين الأجانب بطرق غير قانونية.
ويجب أن تتخذ الحكومة العراقية إجراءات صارمة لمكافحة الفساد وضبط المافيات التي تبيع الإقامات وتستغل الأفراد في التسول. ينبغي محاسبة المسؤولين عن تسهيل هذه العمليات وتقديمهم للعدالة.
وكشف النائب عارف الحمامي، الخميس، عن خفايا “تسونامي التسول” المتعدد الجنسيات في العراق.
وقال الحمامي في حديث تابعته المسلة، إن “ظاهرة التسول موجودة في اغلب المجتمعات لكن في العراق بلغت مستويات تحتاج الى مراجعة اذا ما عرفنا بان نسبة ليست قليلة منهم هم من جنسيات اجنبية ما يثير الكثير من علامات الاستفهام “.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدعو الى سرعة تشكيل الحكومة بعد الانتخابات المقبلة
30 يناير، 2025
بغداد/المسلة:
حثّ السفير البريطاني في بغداد ستيفن هيتشن، يوم الأربعاء، على تشكيل الحكومة الاتحادية بعد الانتخابات المقبلة مباشرة في العراق، محذرا من تقويض “سمعة” البلاد في حال تكرار تجربة المفاوضات السياسية الطويلة الأمد التي تمخض عنها تشكيل الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني.
وتلك التصريحات جاءت خلال جلسة نقاشية على هامش أعمال اليوم الثاني لمؤتمر “العراق للطاقة”، المنعقد في العاصمة العراقية بغداد.
وقال السفير، إن البيئة الامنية في العراق تتحسن، فإذا نقارن الوضع الأمني في 2025 مع مع باقي السنوات السابقة افضل بكثير، ويوجد اتجاه إيجابي بما يخص الأمن وحكومة محمد شياع السوداني تسير بالمحيط القانوني في نفس الوقت وهذا جزء من التحفظ لبعض الشركات البريطانية والاوروبية والغربية بشكل عام.
وأكد أنه، خلال زيارة السوداني الى لندن وقعنا عدة اتفاقيات بما يخص مشاريع كبيرة تبلغ تكلفتها المالية 12 مليار استرليني وهذا مبلغ كبير.
وأضاف هيتشن، أنه “ندعم طموح رئيس مجلس الوزراء بأن يحقق العراق استقلال الطاقة خلال السنوات المقبلة، وهناك عمل مشترك لتنفيذ خطة إنهاء حرق الغاز المصاحب بالعراق، ويمكن الاستفادة من إيرادات الغاز بالانفاق في مجالات اخرى مثل التعليم والصحة وغيرها”.
واستدرك القول إن تنفيذ خطة إنهاء حرق الغاز تستغرق بضع سنوات، ولكن من المهم إنه تم تحديد سقف لإنجاز الخطة في السنوات المقبلة.
وتابع السفير بالقول، إنه “بعد الانتخابات إذا تمتد فترة المفاوضات السياسية لتشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة في العراق لمدة سنة كما جرى مع الحكومة الحالية في العام 2021 سيصعب من مهمة إنجاز تلك المشاريع المهمة في البلاد مما يقوض سمعة البلاد”، مشددا على أنه “من المهم تشكيل الحكومة مباشرة بعد الانتخابات وبسرعة قصوى”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts