أكد اللواء جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية بحركة فتح، أن القيادة السياسية في مصر تولي اهتماما كبيرا للقضية الفلسطينية منذ بداية الأزمة وليس وليدة اللحظة.

وأضاف جبريل الرجوب خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن مصر تبث رسائل الصمود للشعب الفلسطيني للتمسك بأرضه، موضحًا أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الفاشي محاولة لتصفية القضية بصورة نهائية وهذا الأمر لن يتحقق بسبب صمود الفسطينيين.

وتابع: الدور المصري سواء كان تاريخيا أو جغرافيا أو أمنيا، وهذا يحتم قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، مطالبا بضرورة إطلاق سراح كافة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وأكمل: الاحتلال لديه 3 أهداف من الحرب التي يشنها على غزة، وهي تصفية القضية الفلسطينية، أو الضغط على الفلسطينيين وترك أرضهم والهجرة إلى أي دولة أخرى، بالإضافة إلى العمل على الإفراج عن الرهائن.

وأوضح أنه رغم كل الدمار والخراب الذي سببه الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن المواطن الفلسطيني ما زال متمسكا بأرضه، مشيرًا إلى أنه في حالة قيام قوات الاحتلال باجتياح مدينة رفح سيكون هناك خسائر وكارثة إنسانية جديدة في جبين الفاشية الإسرائيلية.

وأشار جبريل الرجوب، إلى أن ما يقوم به الإسرائيليون تجاه الفلسطينيين نسخة جديدة لما قام به الأوروبيين تجاههم قبل ذلك، موضحًا أن الهدف من هذه الحرب القضاء على فلسطين شعبا وأرضا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جبريل الرجوب رفح الفلسطينية غزة قوات الاحتلال جبریل الرجوب

إقرأ أيضاً:

حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة

يمانيون../ أكّد رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية زاهر جبارين، أن “تحرير الأسرى من سجون الاحتلال انتصار لفكر وعنوان المقاومة وإرادة الشعب الفلسطيني، ودليل على أن الاحتلال لا يمكنه كسر إرادة الفلسطينيين مهما امتلك من دعم سياسي ومادي، مقابل خذلان عن نصرة فلسطين والمسجد الأقصى”.

وقال خلال حفل تكريم للدفعة الأخيرة من الأسرى الذين حررتهم المقاومة الأسبوع الماضي والذي أقيم في القاهرة اليوم السبت وفقا لوكالة قدس برس، أن “الأسرى جسدوا أسمى معاني التضحية في معتقلات الاحتلال”.

وأشار إلى أن “(حماس) صنعت صفقات تبادل مشرفة في تاريخ الحركة، وهي ماضية على العهد وستعمل بكل الوسائل والسبل ليكون تحرير الأسرى والمسرى حقيقة”.

وبعث رسالة للأسرى الذين لايزالون خلف الخلف القضبان، بأن “موعدهم مع الحرية قريب، ولن يهنأ بال لحركة (حماس) حتى يعود آخر أسير إلى أهله شامخاً مرفوع الرأس”.

وأضاف أن “الأسرى المحررين سيكونون المحررين للأقصى بعد أن عادوا إلى أحضان شعبهم وأمتهم بعد سنوات من الصمود والتحدي في سجون الاحتلال النازي الفاشي”.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم 19 يناير 2025، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.

وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 اكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود

مقالات مشابهة

  • قطاع غزة المُحاصر يعيش أسوأ كارثة إنسانية مع تعثر دخول المساعدات
  • جبريل الرجوب.. وقائع استبدال البزة العسكرية بشورت رياضي
  • الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين ويحتجز صحفيين قرب مستشفى جنين
  • إصابات بين الفلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي جنوب الخليل
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
  • شركة كهرباء غزة: انقطاع التيار لأكثر من 519 يومًا يشكل كارثة إنسانية غير مسبوقة
  • بلدية رفح تحذّر من كارثة إنسانية وشيكة
  • كارثة إنسانية.. انقلاب قوارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن وجيبوتي
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو لتبني الخطة المصرية لإعمار غزة كخطة عربية إسلامية
  • إغلاق المعابر لليوم السادس.. تحذيرات من كارثة إنسانية في غزة