الرئيس النيجيري يصل الرياض لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
وصل الرئيس النيجيري بولا تينوبو، اليوم الجمعة إلى الرياض للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي الخاص لعام 2024 بشأن التعاون العالمي والنمو والطاقة من أجل التنمية.
وهذه هي المحطة الثانية من زيارته الرسمية للبلدين، بعد ارتباطاته السابقة في هولندا، بحسب ما أورده موقع "نيشن أونلاين" النيجيري.
وسيجمع المنتدى رفيع المستوى، الذي يبدأ اليوم، أكثر من 1000 قائد من رجال الأعمال والحكومة والأوساط الأكاديمية من أكثر من 90 دولة.
والهدف من ذلك هو البناء على النجاح الذي حققته قمة النمو الافتتاحية العام الماضي التي عقدت في جنيف بسويسرا.
وسيركز اجتماع الرياض على معالجة التحديات العالمية الملحة عبر ثلاثة مواضيع أساسية: تنشيط التعاون العالمي، وتعزيز النمو الشامل، وتحفيز العمل بشأن الطاقة من أجل التنمية.
ويعد هذا الحدث بمثابة منصة لسد الفجوة المتزايدة بين الشمال والجنوب والتي تفاقمت بسبب السياسات الاقتصادية الناشئة، وتحول الطاقة، والصدمات الجيوسياسية.
وفقًا لأجوري نجيلالي، المتحدث باسم الرئيس تينوبو، فإن الزعيم النيجيري والوفد المرافق له سيستغلون الفرصة للمشاركة في مناقشات لتعزيز "أجندة الأمل المتجددة" لنيجيريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنتدى الاقتصادي العالمي الرئيس النيجيري الرئيس النيجيري بولا تينوبو
إقرأ أيضاً:
منتدى مسك العالمي.. تعزيز مهارات قادة المستقبل
البلاد – الرياض
اُختتمت أعمال النسخة الثامنة من منتدى مسك العالمي، بحضور أكثر من 27 ألف مستفيد، 16 ألف منهم حضروا المنتدى افتراضيًا من 82 دولة.
وشهد المنتدى الذي أُقيم لأول مرة في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”، مشاركة فعّالة من القادة وصناع القرار والمفكرين والشباب من حول العالم، إلى جانب أكثر من 300 متحدث ساهموا في إثراء 150 جلسة، و 28 ورشة عمل.
وعزّز منتدى مسك العالمي التواصل مع الطاقات الشبابية والإبداعية في المملكة وحول العالم، عبر المنصة الافتراضية التي وسّعت آفاق المعرفة والتمكين.
وتخللت أنشطة المنتدى توقيع 15 اتفاقية لدعم الشباب والمجتمع والمنظمات الشبابية غير الربحية، كما شهد المنتدى تعاونًا مع شركاء المعرفة لتقديم ورش عمل ركزت على التحول الرقمي في التعليم، وأدوات الابتكار في ريادة الأعمال، وإستراتيجيات التوظيف المستقبلية، مما يعزز من فرص الشباب في مواكبة التغيرات العالمية.
وبرزت الجلسات التي ناقشت دور الصناعات الإبداعية والفنون بصفتها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث أكد الخبراء أن الاستثمار في الفنون والثقافة يعزز من اكتشاف قدرات الشباب وتوجيهها للإسهام الفاعل في الاقتصاد.
وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الدكتور بدر البدر إلى أن المنتدى في نسخته الحالية يُعد الأكبر من حيث عدد المتحدثين، والأصغر من حيث أعمارهم، مما يعكس التركيز على الشباب كقادة المستقبل، مؤكدًا أن المؤسسة دعمت منذ انطلاقتها أكثر من 7 ملايين شاب وفتاة، منوهًا بأهمية تعزيز المهارات القيادية وتمكين الشباب ليكونوا القوة المحركة للتغيير.
يشار إلى أن منتدى مسك العالمي يُعد أحد أدوات التمكين في مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” التي انطلقت بصفتها مبادرة طموحة في عام 2016؛ لتواصل جهودها في تمكين الشباب السعودي وتحقيق الإنجازات بتقديم منصة رائدة تسعى لتعزيز دور الشباب في قيادة المستقبل، من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم. ومنذ انطلاقه عام 2016، يواصل المنتدى تأكيد رسالته في الاستثمار بالشباب كمحرك رئيسي للتنمية، من خلال تمكينهم للإسهام بفعالية في بناء مستقبل واعد على المستوى المحلي والدولي.