سام ألتمان ينضم إلى مجلس سلامة الذكاء الاصطناعي الفيدرالي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
انضم سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، ورئيس شركة Microsoft ساتيا ناديلا، والرئيس التنفيذي لشركة Alphabet، ساندر بيتشاي، إلى مجلس سلامة وأمن الذكاء الاصطناعي الحكومي، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال. وانضم إليهم أيضًا جنسن هوانغ من Nvidia، وكاثي واردن من Northrop Grumman، وEd Bastian من Delta، إلى جانب قادة آخرين في صناعة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأمرت إدارة بايدن بإنشاء مجلس سلامة الذكاء الاصطناعي العام الماضي كجزء من أمر تنفيذي شامل يركز على تنظيم تطوير الذكاء الاصطناعي. وجاء في الموقع الإلكتروني لوزارة الأمن الداخلي أن مجلس الإدارة "يضم خبراء في الذكاء الاصطناعي من القطاع الخاص والحكومة يقدمون المشورة للوزير ومجتمع البنية التحتية الحيوية". قال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس للصحيفة إن استخدام الذكاء الاصطناعي في البنية التحتية الحيوية يمكن أن يحسن الخدمات بشكل كبير - يمكنه، على سبيل المثال، تسريع تشخيص الأمراض أو الكشف بسرعة عن الحالات الشاذة في محطات الطاقة - ولكنها تنطوي على مخاطر كبيرة تأمل الوكالة لتقليلها بمساعدة هذا المنتدى.
ومع ذلك، لا يسع المرء إلا أن يتساءل عما إذا كان بإمكان قادة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تقديم إرشادات لا تهدف في المقام الأول إلى خدمة أنفسهم وشركاتهم. يتمحور عملهم حول تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز استخدامها، في حين يهدف مجلس الإدارة إلى ضمان استخدام أنظمة البنية التحتية الحيوية للذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول. ويبدو أن مايوركاس واثق من أنهم سوف يقومون بعملهم بشكل صحيح، على الرغم من ذلك، حيث أخبروا المجلة أن قادة التكنولوجيا "يفهمون مهمة هذا المجلس"، وأنها "ليست مهمة تتعلق بتطوير الأعمال".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنیة التحتیة الحیویة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلى يدمر البنية التحتية فى مخيمى طولكرم ونور شمس
ألحقت جرافات الاحتلال الإسرائيلى اليوم الثلاثاء، دمارا كبيرا فى البنية التحتية وممتلكات المواطنين فى مخيمى طولكرم ونور شمس، خلال عدوانه المتواصل منذ 4 ساعات.
الاحتلال يقصف بلدة القصير السورية قرب الحدود مع لبنانوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن جرافات الاحتلال اقتحمت حارات المقاطعة وقاقون والفول والمدارس والسلام، وجرفت وخربت الشوارع ودمرت خط المياه الرئيسي المغذي لمخيم طولكرم وسط حصاره من مداخله كافة.
أما في مخيم نور شمس، فقد دمرت جرافات الاحتلال ممتلكات المواطنين من منازل ومحلات تجارية وتحديدا في حارة المنشية، وأحرقت محلا تجاريا يعود للمواطن إبراهيم الشبراوي في المنطقة المذكورة، ما تسبب في اشتعال النيران داخله واحتراقه بالكامل، في الوقت الذي شرعت بإزالة الشوادر في حارة الشهداء في المخيم.
وذكرت مصادر محلية لوكالة "وفا" أن مركبة الإطفاء التابعة للدفاع المدني في بلدة عنبتا، حضرت إلى المخيم وأطفأت النيران وحالت دون امتدادها إلى باقي المحلات المجاورة.
وقالت وكالة "وفا" إن قوات الاحتلال نشرت آلياتها على جميع المحاور المؤدية إلى المخيمين وفرضت حصارا مشددا عليهما، وقناصتها على أسطح البنايات الكاشفة لهما، التي تطلق النيران على كل شيء متحرك،كما اعتقلت الشاب صالح الغانم من منزله في حارة المسقوفة في ضاحية اكتابا شرق طولكرم، واعتدت عليه بالضرب.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المدينة صباح اليوم بعشرات الآليات وناقلات الجند ترافقها 6 جرافات من النوع الثقيل، بداية من المحور الشمالي، ثم تلتها تعزيزات إضافية من محاورها الغربية والجنوبية والشرقية.
وأفادت "وفا" بأن عددا من آليات الاحتلال العسكرية خرجت من بوابات جدار الفصل العنصري غرب قرى الشعراوية شمال المحافظة، مرورا ببلدات عتيل، ودير الغصون، ومثلث علار، وقفين، والجاروشية، وضاحية شويكة، إلى أن وصلت إلى دوار العليمي "المحاكم"، غرب المدينة،وأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام باتجاه المواطنين، في محيط دوار اليونس في الحي الشمالي للمدينة.
وجرفت جرافات عسكرية البنية التحتية في شارع المقاطعة المحاذي للمدخل الشرقي لمخيم طولكرم، ومحيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة، وشارع نابلس المحاذي لمداخل مخيم نور شمس، وسط سماع أصوات انفجارات في هذه المناطق.
وفي وقت سابق، جابت آليات الاحتلال وجرافاته شوارع مدينة طولكرم، واعترضت حركة تنقل المركبات والمواطنين، ما تسبب في حدوث اختناقات مرورية في شوارع المدينة الرئيسية.