سام ألتمان ينضم إلى مجلس سلامة الذكاء الاصطناعي الفيدرالي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
انضم سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، ورئيس شركة Microsoft ساتيا ناديلا، والرئيس التنفيذي لشركة Alphabet، ساندر بيتشاي، إلى مجلس سلامة وأمن الذكاء الاصطناعي الحكومي، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال. وانضم إليهم أيضًا جنسن هوانغ من Nvidia، وكاثي واردن من Northrop Grumman، وEd Bastian من Delta، إلى جانب قادة آخرين في صناعة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأمرت إدارة بايدن بإنشاء مجلس سلامة الذكاء الاصطناعي العام الماضي كجزء من أمر تنفيذي شامل يركز على تنظيم تطوير الذكاء الاصطناعي. وجاء في الموقع الإلكتروني لوزارة الأمن الداخلي أن مجلس الإدارة "يضم خبراء في الذكاء الاصطناعي من القطاع الخاص والحكومة يقدمون المشورة للوزير ومجتمع البنية التحتية الحيوية". قال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس للصحيفة إن استخدام الذكاء الاصطناعي في البنية التحتية الحيوية يمكن أن يحسن الخدمات بشكل كبير - يمكنه، على سبيل المثال، تسريع تشخيص الأمراض أو الكشف بسرعة عن الحالات الشاذة في محطات الطاقة - ولكنها تنطوي على مخاطر كبيرة تأمل الوكالة لتقليلها بمساعدة هذا المنتدى.
ومع ذلك، لا يسع المرء إلا أن يتساءل عما إذا كان بإمكان قادة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تقديم إرشادات لا تهدف في المقام الأول إلى خدمة أنفسهم وشركاتهم. يتمحور عملهم حول تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز استخدامها، في حين يهدف مجلس الإدارة إلى ضمان استخدام أنظمة البنية التحتية الحيوية للذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول. ويبدو أن مايوركاس واثق من أنهم سوف يقومون بعملهم بشكل صحيح، على الرغم من ذلك، حيث أخبروا المجلة أن قادة التكنولوجيا "يفهمون مهمة هذا المجلس"، وأنها "ليست مهمة تتعلق بتطوير الأعمال".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنیة التحتیة الحیویة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال
يشكك علماء الذكاء الاصطناعي في قدرة النماذج الحديثة على تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI) – وهو مستوى ذكاء يماثل القدرات البشرية – رغم الاستثمارات الضخمة التي تضخها الشركات التقنية في هذا المجال.
في استطلاع شمل 475 باحثًا في الذكاء الاصطناعي، أفاد 76% منهم بأن من "غير المحتمل" أو "غير المحتمل جدًا" أن تؤدي النماذج الحالية إلى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي فائقة الذكاء. يأتي هذا التقرير ضمن دراسة أجرتها جمعية النهوض بالذكاء الاصطناعي، وهي منظمة علمية دولية مقرها واشنطن.
اقرأ أيضاً.. الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية
على مدار السنوات الأخيرة، اعتمدت شركات التقنية على فكرة أن توسيع نطاق النماذج الحالية سيؤدي إلى تحقيق AGI، مستفيدةً من تطور نماذج المحولات (Transformer Models) التي تحسنت تدريجيًا بفضل زيادة حجم البيانات المستخدمة في تدريبها. لكن هذه النماذج بدأت تظهر علامات على التباطؤ، إذ لم تحقق الإصدارات الأخيرة سوى تحسينات طفيفة في الجودة.
يقول ستيوارت راسل، من جامعة كاليفورنيا في بيركلي وأحد المساهمين في التقرير: "الاستثمارات الهائلة في توسيع نطاق النماذج دون محاولة جادة لفهم آليات عملها كانت دائمًا تبدو لي غير موفقة. ومنذ نحو عام، أصبح واضحًا للجميع تقريبًا أن فوائد هذا النهج التقليدي قد بلغت حدها الأقصى".
اقرأ أيضاً.. دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
ومع ذلك، تستعد شركات التقنية لإنفاق نحو تريليون دولار على مراكز البيانات والرقائق الإلكترونية في السنوات المقبلة لدعم طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشار التقرير أيضًا إلى وجود فجوة بين التصورات السائدة حول قدرات الذكاء الاصطناعي وواقعه الفعلي، حيث قال 80% من المشاركين إن التوقعات بشأن AI مبالغ فيها. يوضح توماس ديترتش، من جامعة ولاية أوريغون: "الأنظمة التي يُقال إنها تضاهي الأداء البشري – مثل حل المسائل البرمجية أو الرياضية – لا تزال ترتكب أخطاءً ساذجة. يمكن لهذه الأنظمة أن تكون أدوات مفيدة، لكنها لن تحل محل البشر في الوظائف".
حاليًا، تركز الشركات التقنية على ما يُعرف بـ"توسيع وقت الاستدلال"، حيث يتم استخدام قوة حوسبة أكبر لمنح النماذج مزيدًا من الوقت لمعالجة المدخلات وتحسين الاستجابات. لكن آروند نارايانان، من جامعة برينستون، يرى أن هذا النهج "لن يكون الحل السحري" لتحقيق AGI.
رغم الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي العام، لا يزال تعريفه غير واضح تمامًا. على سبيل المثال، Google DeepMind تعتبره نظامًا قادرًا على التفوق على البشر في اختبارات معرفية متعددة، بينما ترى Huawei أن تحقيقه يتطلب امتلاك الذكاء الاصطناعي لجسد يتيح له التفاعل مع البيئة. أما Microsoft وOpenAI، فقد حددتا في تقرير داخلي أن AGI سيتحقق فقط عندما تتمكن OpenAI من تطوير نموذج يحقق أرباحًا بقيمة 100 مليار دولار.
إسلام العبادي(أبوظبي)