في حالة فريدة من نوعها، استطاعت سيدة ستينية  بملامحها الشابة أن تتأهل إلى تصفيات مسابقة ملكة جمال الأرجنتين 2024، وذلك بعد حصولها على لقب ملكة جمال العاصمة بوينس آيرس، ما أثار تساؤلات وشكوك حول ملامحها وعمرها.

الفوز بلقب ملكة الجمال

 خطفت السيدة الأرجنيتية أليخاندرا ماريسا رودريغيز، وهي تبلغ من العمر 60 عاما قلوب الجميع، بعدما حصلت على لقب ملكة الجمال عند فتح الباب أما المتباريات الأكبر سنًا للمشاركة في مسابقات الأجمل، وفقا لما ذكره موقع «independent».

تتميز السيدة الستينية بوجه شبابي، كأنها فتاة في العشرينات من عمرها، لدرجة أنها أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما حصلت على لقب ملكة الجمال، ما جعل الصدمة والدهشة تسيطر على المتابعين نظرا لأن ملامح وجهها أصغر من عمرها.

علّقت أليخاندرا ماريسا رودريغيز على ذلك، بعد حصولها لقب ملكة الجمال، قائلة: «يسعدني أن أمثل هذا النموذج الجديد في مسابقات ملكات الجمال، لأننا نفتتح مرحلة جديدة لا تمثل فيها المرأة الجمال الجسدي فحسب، بل مجموعة أخرى من القيم»، مضيفة: «أعتقد أن الحكام رأوا ثقتي وشغفي بتمثيل نساء جيلي».

النظام الغذائي الذي تتبعه ملكة الجمال 

نظام غذائي معين تتبعه الأرجنتينية، وهو سبب أساسي في الحفاظ على شبابها وملامحها الشابة، إذ تمارس الرياضة عن طريق خضوعها لتمرينات رياضية متواصلة 3 مرات يوميًا لتحافظ على رشاقتها، كما أنها تعتمد على «الصيام المتقطع»، مشيرة إلى أن الجمال ليس له تاريخ انتهاء صلاحية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ملكة الجمال لقب ملكة الجمال الأرجنتين

إقرأ أيضاً:

المجتمع وفهم الفنّ

آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:05 صخضير الزيدي من المناسب القول إن الفنون الإنسانيَّة ذات صلة وارتباط مع المجتمعات، ولكن يبدو أن التخلف وتجارب الاستهلاك جعلت من الفنّ مهمشاً ومنسياً، بل لا يمكن أن نذكر له قيمة إلا ما ندر فما الذي طرأ على المجتمع ليوسع من استهلاكه لكل شيء بينما يتجاهل فهم رسالة الفنّ؟لا نجد تأثيراً للفن في واقعنا اليوم، هذا ما نلمسه عن كثب والأمر طبعا يمكن أن نعده انتكاسة خطيرة، ولكي نكون منصفين يمكن أن نستدل على سنوات سابقة كانت للفنون الإنسانيّة قيمة في محافل الحياة، فالرسم والمسرح والسينما بقيت أكثر حضوراً في مراحل الستينيات والسبعينيات ويومها كانت الأفكار السياسية والثورية متوهجة. وقدم الفنّ التشكيلي في مرحلة من تاريخنا المعاصر تصورات حقيقية لامست العاطفة والوجدان والذاكرة معا والتقى التشكيل مع المسرح والفوتوغراف والسينما في نقطة التقاء بانت فيها المعايير الجمالية على طبيعتها وتماسها المباشر مع الإنسان، بل لا يكاد تدخل مكانا إلا وهناك لمسات في التصميم والديكور والرواج للفن المباشر ومع هذا كله ثمة التقاء وأواصر قوية بين الفن والمجتمع، فهل يمكن إعادة ما تأسس ذات يوم وتبدد الآن؟ كل شيء وارد لو ترسخت مفاهيم الجمال وقيمها الفكرية أمام انظارنا ولكن تبدو المسألة اليوم أكثر بعداً عن هذا التصور فالحروب وطاقة الاستهلاك وعدم الترويج للفن وخيبة الظن به كمقوم ومحفز للتأثير الإنسانيّ، إضافة إلى الفوضى في فهم الغالب من فنون ما بعد الحداثة كلها أسباب تأخذ مكانتها ولكن ما الدور الذي يمكن أن يؤديه المثقف والسياسي والفنان لإحياء الفنون وعدها علامة فارقة في بنية المجتمعات. إن المبدأ الاساسي للفن المعاصر أن يثير الجمال ويرسخ الأفكار وتكون له احاطة بتراث الإنسانيّة والتعبير المستمر والمباشر عن ما يشعر به المرء جراء الانتكاسات المتلاحقة، فالذي يتحقق في الفنّ من طرح مواضيع حساسة لا بد من التذكير به، والتأكيد عليه وقد رأينا كيف وظف الفنانون الغرب انتكاسات الحروب التي عاشوا منذ مطلع القرن المنصرم، وحفز ذلك على أن تكون وقائع الحروب في الذاكرة مع اختلاف الكثير من الآراء التي قيلت وقتها والحقيقة المؤلمة التي نعيشها في وقتنا إننا لم نجد من توظيف الفن للكثير من المعطيات ذات الحساسية التي نتلمسها في الواقع اليومي والاجتماعي. وهذا يعد خيبة أمل لمن يعي أن للفن مكانته وتأثيره في أنفسنا والسؤال المطروح الآن هل يفي الفن بالغرض المطلوب امام هول صدمة الحروب والتهجير، وحتى الاقتتال الطائفي الذي حدث في مجتمعاتنا العربية، الفن رسالة حب وجمال وإخلاص فردي يتبناه الفنان ويود من خلاله أن يمثل شروط بقائه ورصانته وحتى وجوده بيننا، ولكن ما يحدث في المجتمعات شيء لا يمكن أن يرتبط مع الفنّ لغياب الذائقة وهوس الفرد بأشياء الكترونية وانشغاله بما يحفز على الاستهلاك أكثر من الانتاج بينما تقف الفنون الإنسانية عاجزة عن التعرض، لكل تلك الأخطاء التي نرتكبها حينما ننسى الجمال الحقيقي الذي يبده الفنّ من خلال اتقان الحرفة وأدواتها وبث جماليات العمل سواء كان رسما أو نحتاً أو سينما أو مسرحاً جاداً. ما الحل لكي نعي الفنّ ونطوره؟ في اعتقادي المتواضع أن الدرس الأكاديمي والدروس التعليمية وتزويد المتلقي عبر شاشات التلفزة بنقل وقائع المسرح والفنّ التشكيلي والفوتوغرافي وأحياء المعارض والنشاط المدرسي وبقاء فكرة الجمال راسخة في الجيل الجديد تبدي تأثيرا في نفوسنا، ولكي نتعرف على تمثيل كل ذلك لابد من متابعة يومية أو اسبوعية. واجد أن قدرة المعرفة ونقل صورتها بالشكل التام كفيل بإحياء فهم الفن مع التركيز على وصف الأفكار بواقعيتها، وبما أن قيمة المجتمعات المتحضرة يجيء من التقارب بين الفنّ والإنسان والمحاكاة اليومية المدروسة، وتوظيف قدرة الفرد على أحياء صور الجمال والتعاطي مع العمل بحساسية، ورؤية كل ذلك سبب في أن يكون المجتمع ملماً بالحفاظ على تراثه الفني.

مقالات مشابهة

  • تتويج بيلي إيليش بلقب فنانة عام 2024 على آبل ميوزيك
  • المفتي إمام: جمال الاستقلال بانتخاب رئيس للجمهورية
  • إطلالة لافتة.. ملك أحمد زاهر تستعرض رشاقتها| شاهد
  • رحلت باكرا.. ملكة جمال لبنان السابقة تفقد أعز الناس (صور)
  • بدر بن عبد المحسن.. تجربة متفردة توجته بلقب أمير الشعر العربي
  • المجتمع وفهم الفنّ
  • ملف الانضباط.. مطالبة لـ التعليم لمنع ظاهرة العنف بالمدارس| تفاصيل
  • إلهام شاهين تستعرض رشاقتها في أحدث ظهور.. والجمهور: «بتصغري» (صور)
  • ملكة جمال تنتخب رئيسة لنادي كرة القدم تركي
  • عملية طعن حصلت داخل سجن القبة في طرابلس.. إليكم ما حصل