طالب الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، الدولة المصرية بالدعوة إلى حوار وطني فلسطيني بين حركتي فتح وحماس، مشيرا إلى أن أولويات الفلسطينيين هي إقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء العدوان الإسرائيلي.

وأضاف الفريق جبريل الرجوب خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر قدمت تضحيات كبيرة من أربعينات القرن الماضي من أجل القضية الفلسطينية، مضيفا أن نتنياهو يرغب في إطالة زمن الحرب وفقا لأجندته التي يريد تطبيقها بالذهاب إلى رفح ثم لبنان ثم إيران.

وتابع الفريق جبريل الرجوب: إسرائيل تمارس العدوان على قيم القانون الدولي بمشروع يستهدف الآلاف من الأبرياء، خاصة أن أمريكا تدرك أن هناك تناقضات بين ما تؤمن به وسياستها الخارجية.

واستكمل الفريق جبريل الرجوب: نحتاج موقف عربي صارم أمام الكيان المحتل والمخططات الغربية، وإيماننا بأن كل فلسطيني سيظل صامدا ولن يترك أرضه، وعلى كل الفصائل الفلسطينية التوحد أمام مجازر الكيان المحتل، موجها التحية بجيش مصر وما تقدمه الدولة من أجل القضية الفلسطينية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار جبريل الرجوب حوار فلسطيني حماس وفتح

إقرأ أيضاً:

محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية

صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.

وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.

وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".

ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.

وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.

واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".

مقالات مشابهة

  • محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
  • نائبة: حوار الرئيس المستمر هو السبيل لتحقيق التقدم والتنمية المستدامة لمصر
  • وزير المالية الإسرائيلي يكشف طريقة إخضاع حماس
  • جنرال إسرائيلي يطالب بإعادة جميع الأسرى في غزة عبر صفقة واحدة
  • ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 44976 شهيدا منذ بدء الحرب
  • محمود الحضري: لابد من وجود حوار بين الدولة والصحف لحل الأزمات واستعادة الصحافة قوتها
  • مقتل فلسطيني في اشتباك مع قوات الأمن الفلسطينية في جنين شمال الضفة الغربية  
  • حماس في ذكرى انطلاقتها الـ 37: منفتحون على أيّة مبادرات جادة لوقف الحرب
  • حماس بالذكرى الـ 37 على انطلاقها: سنواصل جهودنا لوقف العدوان وتحقيق الحرية
  • رصد مسيرات مجهولة فوق نيويورك.. وفتح تحقيق عاجل | فيديو