مكافحة الشغب تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائيل في باريس
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تظاهر طلاب في باريس تضامنًا مع غزة وقاموا بإغلاق الطريق إلى مبنى جامعة مرموقة في باريس، مستلهمين مخيمات التضامن مع غزة في جامعات الولايات المتحدة.
احتج طلاب من معهد باريس للدراسات السياسية الذي يعرف باسم "ساينس بو"، بعد يومين من تفريق الشرطة مظاهرة منفصلة في أحد مدرجات الجامعة.
وأغلق العشرات من الطلاب يوم الجمعة، مداخل المبنى بصناديق القمامة والمنصات الخشبية احتجاجًا على الحرب الإسرائيلية في غزة، ودعمًا للفلسطينيين، مرددين شعارات "كلنا فلسطين"، في تحد لإدارة الجامعة التي يقول الطلبة إنها اتصلت بالشرطة قبل يومين للتبليغ على زملائهم.
وخلال المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، وصل متظاهرون مؤيدون لإسرائيل إلى خارج المعهد، الذي تخرج منه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء غابرييل أتال.
وحمل بعض المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل صور الأشخاص الذين تحتجزهم حماس كرهائن في غزة ودعوا إلى إطلاق سراحهم.
وتدخلت شرطة مكافحة الشغب بالدروع للفصل بين المجموعتين المتعارضتين اللتين يبلغ عددهما معا نحو 200 شخص.
وتثير حرب غزة انقساما حادا في فرنسا التي تضم أكبر عدد من المسلمين واليهود في أوروبا الغربية.
وسعت فرنسا في البداية إلى حظر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين بعد الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل والذي أدى إلى اندلاع الحرب.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دبابة قتالية جديدة حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو في مؤشر على اجتياح وشيك.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة باريس فرنسا إسرائيل غزة مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الشرق الأوسط فلسطين قطاع غزة حركة حماس إسرائيل غزة الشرق الأوسط فلسطين قطاع غزة حركة حماس باريس فرنسا إسرائيل غزة مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الشرق الأوسط فلسطين قطاع غزة حركة حماس الحرب في أوكرانيا باريس طوفان الأقصى أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدك غزة.. وسكان حي الشجاعية يستغيثون إنقاذهم
وقالت الوزارة في بيان: ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 18 مارس الماضي ارتفع إلى 1309 قتلى و3184 مصاباً، فيما ارتفع عدد ضحايا العدوان منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 50,669 قتيلاً، و115,225 جريحاً.
ويواصل جيش الاحتلال دك أحياء الشجاعية ورفح وتدمير المساكن والمخيمات فوق رؤوس ساكنيها.
وبحسب مصادر طبية فإن هناك أكثر من 10 قتلى سقطوا غالبيتهم أطفال وعشرات المصابين في القصف على حي الشجاعية.
وأطلق سكان حي الشجاعية نداءات لإنقاذهم، مؤكدين أنهم يخشون الخروج من منازلهم وخيامهم لكثافة القصف الإسرائيلي وعشوائيته.
وقال السكان: غالبية الخيام تمزقت نتيجة القصف المدفعي والمسيّرات تفتح نيرانها بشكل مفاجئ، وعشرات العائلات معظمهم نساء وأطفال ومرضى يناشدون بضرورة إنقاذهم بشكل عاجل.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن انهيار وقف النار بغزة تسبب في نزوح 142 ألف شخص بين 18 و23 مارس، وأن 1.9 مليون شخص نزحوا قسرياً في غزة منذ بدء الحرب، وكتب المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني على حسابه في «إكس»: «15 ألف طفل قتلوا في غزة منذ بدء الحرب»، مؤكداً أن الحرب حولت قطاع غزة إلى أرض محرمة على الأطفال.
وشدد لازاريني على أن وقف إطلاق النار في بداية هذا العام منح أطفال غزة فرصة للبقاء على قيد الحياة وفرصة لأن يكونوا مجرد أطفال، أما استئناف الحرب فقد عاد ليسلبهم طفولتهم من جديد، موضحاً أن قتل الأطفال إينما كانوا غير مبرر على الإطلاق.
ووصف المفوض العام ما يجري في غزة بأنه وصمة عار في ضمير الإنسانية، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع.
ووصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) الوضع في غزة بـ«المروع»، موضحة أن ما لا يقل عن 100 طفل يسقطون يومياً بين قتيل وجريح في القطاع منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية