فيدان: إسرائيل تقتل القانون الدولي والصراع بات مواجهة عالمية بين ظالمين ومظلومين
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الجمعة، إن "الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تجاوز حدوده وبات مواجهة عالمية بين ظالمين ومظلومين"، مشددا على أن دولة الاحتلال لا تكتفي بقتل الفلسطينيين فحسب، بل "تقتل القانون الدولي أيضا".
وأضاف فيدان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النيوزيلندي وينستون بيترز، في إسطنبول، أن بلاده تواصل العمل مع "الأصدقاء والحلفاء الحاليين" ومع المجتمع الدولي، على مختلف الأصعدة من أجل وقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.
وشدد على وجود "تعاون وثيق بين تركيا وشركائها" فيما يخص تأمين الاعتراف بدولة فلسطين، محذرا من أن الحرب الحالية على غزة هي "الأكثر وحشية حتى الآن"، حسب وكالة الأناضول.
وأوضح الوزير التركي أن تلك الحرب "لن تكون الأخيرة إذا لم ننجح في تحريك المجتمع الدولي عبر خطوات سياسية مهمة"، مضيفا: "لذا يجب علينا بذل قصارى جهدنا من أجل إيجاد حل دائم".
وأشار إلى أن "ممارسات حكومة (رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وضعت الدول الغربية أمام خيارين، إما دعم إسرائيل بشكل غير مشروط أو الدفاع عن القيم المشتركة للإنسانية"، موضحا أن أنقرة "ترى الدفاع عن حقوق الفلسطينيين مسؤولية العالم أجمع"، وفقا للأناضول.
ولليوم الـ202 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية فيدان الفلسطيني الاحتلال غزة تركيا تركيا فلسطين غزة الاحتلال فيدان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدعو إلى حماية المدنيين في السودان وسط تصاعد الهجمات على الفاشر
أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في السودان، بما في ذلك في مدينة الفاشر وما حولها، وحث جميع الدول على "الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار، وبدلا من ذلك دعم الجهود المبذولة من أجل السلام الدائم".
وفي بيان صدر مساء الجمعة، أدان أعضاء المجلس بشدة الهجمات المستمرة والمكثفة على عاصمة شمال دارفور في الأيام الأخيرة من قبل قوات الدعم السريع والتقارير عن هجوم على مستشفى الولادة التعليمي السعودي في المدينة - والذي أسفر عن مقتل أكثر من 70 مريضا وأقاربهم وإصابة العشرات. وجددوا مطالبتهم لقوات الدعم السريع بوقف حصارها للفاشر وفقا للقرار 2736، ودعوا إلى وقف القتال بشكل فوري وتهدئة الأوضاع في المدينة وحولها.
ودعا المجلس أطراف النزاع إلى ضمان حماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية، وفقا للقانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان، حسب الاقتضاء. وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء وضع المدنيين في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين المتاخم "الذين نزحوا عدة مرات ويواجهون بالفعل أزمة إنسانية".
ودعا أعضاء المجلس أطراف الصراع إلى السعي إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإلى إيجاد حل مستدام للصراع من خلال الحوار، وذكروهم والدول الأعضاء بضرورة الامتثال لتدابير حظر الأسلحة المنصوص عليها في القرار 1556 والمكررة في القرار 2750.
الأمم المتحدة