بلينكن يعلّق على الاحتجاجات في الجامعات الأميركية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة، إن الاحتجاجات في الجامعات الأميركية على حرب إسرائيل في غزة من السمات المميزة للديمقراطية في بلاده، لكنه انتقد ما أسماه "الصمت" تجاه حركة حماس.
واشتبكت الشرطة مع طلاب ينددون بالحرب ودعم إدارة بايدن لإسرائيل في غزة.
وأظهر إحصاء لرويترز أن الشرطة ألقت القبض على نحو 550 شخصا خلال الاحتجاجات على مدار الأسبوع بجامعات أميركية رئيسية.
وردا على سؤال في مؤتمر صحفي في الصين عن مدى التفاته لرسالة المحتجين، قال بلينكن إنه يفهم أن الصراع أثار "مشاعر قوية ومحمومة" وإن الإدارة تفعل كل ما في وسعها لوقف الحرب.
وأضاف وزير الخارجية الأميركي "في بلدنا، من السمات المميزة لديمقراطيتنا أن يعلن مواطنونا عن آرائهم ومخاوفهم وغضبهم في أي وقت، وأعتقد أن هذا يعكس قوة البلاد وقوة الديمقراطية".
لكنه أشار إلى أن المنتقدين يجب أن يصبوا غضبهم على مقاتلي حركة حماس الذين أشعلوا الحرب بهجومهم في السابع من أكتوبر الذي قتلوا فيه نحو 1200 شخص واحتجزوا نحو 250 رهينة، وفقا لإحصائيات إسرائيلية.
وأدى الرد العسكري الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 77 ألفا، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وشدد بلينكن على أنه "من الملاحظ أيضا أن هناك صمتا تجاه حماس، كما لو أنها لم تكن جزءا من القصة".
وتابع قائلا: "كما قلت مرارا، هناك أهمية كبيرة للطريقة التي تتبعها إسرائيل لضمان عدم تكرار السابع من أكتوبر. ونحن نعمل كل يوم لتقليص الضرر الذي لحق بالأبرياء والتأكد من حصولهم على ما يحتاجونه من مساعدة ودعم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرطة الاحتجاجات الحرب الديمقراطية حركة حماس غزة بلينكن الجامعات الأميركية تظاهرات الشرطة الاحتجاجات الحرب الديمقراطية حركة حماس غزة أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية في النصيرات لرفض خطة التهجير ودعم إعادة إعمار غزة
أفادت الإعلامية رغدة منير بأن مدينة النصيرات وسط قطاع غزة شهدت وقفة احتجاجية حاشدة، رفضًا لخطة التهجير التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتأكيدًا على التمسك بالحقوق الفلسطينية وإعادة إعمار القطاع بدعم عربي.
وخلال الوقفة التي عرضتها قناة «القاهرة الإخبارية»، شدد المشاركون على أنهم لن يغادروا أرضهم تحت أي ظرف، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني صامد في وجه أي محاولات لاقتلاعه من أرضه التاريخية. وجاء في تصريحات المحتجين: «هذه أرضنا ولن نخرج منها أبدًا، وستتحطم على صخرة صمودنا كل مؤامرات التهجيراتجاهنا هو العودة إلى الشمال، إلى حيفا ويافا وعكا، وليس إلى خارج فلسطين»، «قرار ترامب بالتهجير مرفوض، فنحن هنا باقون، نقدم دماءنا لأجل أرضنا، ولن نخرج منها إلا لله عز وجل».
وأثنى المحتجون على الموقف المصري والأردني الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشيرين إلى أن هذه القضية ستظل القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، التي لن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه فلسطين.
وأكد المشاركون أن الأمة العربية لن تتوانى عن دعم الفلسطينيين، سواء على المستوى السياسي أو الإنساني، وأن إعادة إعمار غزة مسؤولية جماعية يجب أن تستمر بدعم عربي ودولي.