تحقيق لنيويورك تايمز: إسرائيل استهدفت 6 منظمات إغاثية رغم التنسيق المسبق معها
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أظهر تحقيق لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن 6 مجموعات إغاثية دولية تعرضت عملياتها أو ملاجئها للنيران الإسرائيلية رغم استخدامها نظام منع الاشتباك التابع للجيش الإسرائيلي لإخطار الجيش بمواقعها وتجنب أي استهداف عسكري لها.
ويستخدم نظام منع الاشتباك من قبل منظمات الإغاثة لضمان تحرك طواقمها في مناطق الحروب والنزاعات دون التعرض لخطر الاستهداف بنيران الأطراف المتحاربة.
وأوضح تحقيق "نيويورك تايمز" أن المنظمات الإنسانية التي استُهدفت في غزة، لديها خط مباشر مع الجيش الإسرائيلي، وهي منظمات قادمة من دول غربية، بعضها من أقوى حلفاء إسرائيل.
وأشار إلى أن بعض المواقع التي قُصفت تحمل علامات واضحة على هُويتها الإنسانية، أو أنها تقع في منطقة مصنفة على أنها "إنسانية خاصة" أكدت إسرائيل أنها آمنة للمدنيين.
ومن بين الحالات التي استعرضها التحقيق، استهداف موقعين لمنظمة أطباء بلا حدود مطلع العام الحالي، وقالت إسرائيل إنها استهدفت المبنى الأول بعد رصد "نشاط إرهابي" ونفت صلتها باستهداف المبنى الآخر.
وردت المنظمة بنفي أي مزاعم بوجود نشاط إرهابي في منشآتها، وقالت إن الهجمات على الأماكن المدنية تظهر أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، واعتبرت "هذا النمط من الهجمات إما مقصودا أو مؤشرا على عدم الكفاءة والتهور".
وفي مثال آخر، رصد التحقيق واقعة في 18 يناير/كانون الثاني الماضي حين تم استهداف مبنى كان يستخدم لإيواء الطاقم الطبي من لجنة الإنقاذ الدولية، ومقرها الولايات المتحدة، ومجموعة المساعدة الطبية للفلسطينيين في المملكة المتحدة، ونشر رسائل نصية بين موظفي الإغاثة والجيش الإسرائيلي الذي كان على علم بوُجود موظفي الإغاثة في المبنى الذي يوجَد في منطقة صنفتها إسرائيل مرارا بأنها منطقة إنسانية آمنة للمدنيين.
وأشار التحقيق إلى أنه، وبعد أسابيع من الضغوط رفيعة المستوى، قدمت إسرائيل 6 تفسيرات مختلفة ومتضاربة عن الحادث، وقالت في مرة إنها "لا تعمل في تلك المنطقة"، وزعمت في أخرى أن القنبلة كانت تحاول إصابة هدف مجاور للمبنى.
وخلص التحقيق إلى أنه، وبعد الهجوم الذي استهدف قافلة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي في الأول من أبريل/نيسان الجاري، والذي تسبب في مقتل عدد من عمال الإغاثة الأجانب، وأطلق موجة غضب عالمية، سارعت إسرائيل إلى إنشاء خلية جديدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وتم إقالة عدد من القادة العسكريين، وفتح نقاط وصول جديدة للمساعدات باتجاه غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ناقشا آليات التنسيق بين الإمارة والوزارة.. أمير منطقة المدينة المنورة يلتقي وزير الإعلام
التقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، في مكتب سموّه بالإمارة، وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري.
وجرى خلال اللقاء مناقشة آليات تنسيق الجهود بين إمارة المنطقة ووزارة الإعلام لتعزيز الخطاب الإعلامي المسؤول، ودعم المبادرات التي تُسهم في إبراز هوية المدينة المنورة بصفتها مركزًا حضاريًا وثقافيًا عالميًا، وسُبل الارتقاء بالمشهد الإعلامي على المستويين المحلي والوطني، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الشرقية ونائبه يطلعان على التقرير السنوي لفرع وزارة الصحة بالمنطقة لعام 2024
وأكد سمو أمير منطقة المدينة المنورة أهمية تبني مشاريع إعلامية تنموية، تُظهر التطور المتسارع الذي تعيشه المنطقة، وتُبرز ما تتميز به من عمق ثقافي وتاريخي، مشيدًا بالدور الحيوي لوزارة الإعلام في تنظيم البيئة الإعلامية، ورفع مستوى الاحترافية في الأداء الإعلامي.
من جانبه أعرب معالي وزير الإعلام عن شكره وامتنانه لسمو الأمير سلمان بن سلطان على ما يوليه من اهتمام ودعم للقطاع الإعلامي، مشيرًا إلى أن الوزارة مع مختلف الهيئات الإعلامية تعمل على تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات النوعية في المدينة المنورة، لإبراز الإنجازات المتلاحقة والمشاريع الوطنية التي تشهدها المنطقة.