كرم جبر: الإخوان أرادوا تحويل سيناء إلى مستنقع للجماعات الإرهابية (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن الإخـوان سعوا إلى جر مصر نحو الظلام من خلال السيطرة على سيناء وإعلانها ولاية للجماعات الإرهابية في العالم كله.
كرم جبر: الرئيس السيسي أكد مرارًا بعدم قبول تصفية القضية الفلسطينية (فيديو) كرم جبر: "صفقة رأس الحكمة فتحت شهية الاستثمار وفيه ناس زعلانين من انخفاض الدولار" (فيديو) الترحم على الساداتوأضاف "جبر" في حواره مع الإعلامي جابر القرموطي ببرنامج "مانشيت" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم الجمعة، "مرت مصر بتحديات ومخاطر خلال حكم الإخوان".
وتابع "عندما أنظر لأحوال المنطقة وما يحدث في الأراضي الفلسطينية أترحم على الرئيس السادات، الله يرحمك كنت قائدًا تاريخيًا يقرأ المستقبل ويتنبأ بالأحداث وكان عارف أنه لا يمكن يرهن قضية بلاده على حالة اللاسلم واللاحرب".
عمل وثائقي يجسد هوية الدولةواستطرد "واستطاع بجهود دبلوماسية تحريرها وكانت الحرب الأكثر شراسة كان العدو الأخطر من إسرائيل هو الإرهاب ودفعنا فيها تضحيات كثيرة على رأسها أرواح الشهداء لما تحارب عدو مثل الإرهاب وسط الجحور والشقوق".
وأردف "الإرهابي قد يعيش معاك في البيت والقهوة وأنت في معركة قاسية كان مقدرًا أن تتحول سيناء إلى مستنقع للجماعات الإرهابية في العالم".
وأكمل "وقال هنجيب كل الإرهابيين حتى ندير المنطقة ونتذكر في أحد العمليات دخل الإرهابيين وكانوا هيعلنوا ولاية سيناء في فترة حكم الإخوان كانوا بيتكلموا على حدود مفتوحة وأنت استطاعت أن تؤمن سيناء حتى تدخل بها إلى خطط التنمية ويجب إنتاج عمل وثائقي يجسد هوية الدولة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جابر القرموطي فلسطين الإخوان حكم الإخوان الأراضي الفلسطينية ولاية سيناء الرئيس السادات کرم جبر
إقرأ أيضاً:
اتجاهات مستقبلية
echo adrotate_group(3);
اتجاهات مستقبلية
خطر الانفصالية “الإخوانية” على قيم التعايش في أوروبا
نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، هذا الأسبوع، حوارًا فكريًا مهمًا في قلب العاصمة الفرنسية، باريس، بالتعاون مع مجلس الشيوخ الفرنسي، بقاعة مونوري التاريخية في قصر لوكسمبورغ، بمشاركة نخبة من أعضاء مجلس الشيوخ والباحثين والخبراء من “تريندز” وفرنسا، وذلك في إطار جولته الأوروبية الأخيرة حول موضوع “تعارض الانفصالية الإخوانية مع قيم التعايش”، وهو الحوار الفكري الذي تمت مناقشة موضوعات فرعية عدة ضمن أعماله؛ مثل النزعة الانفصالية ومواقع نشر التطرف، وكيفية مكافحة النزعة الانفصالية في التجارب الراهنة، والصراع الإبستمولوجي ضد الإخوان المسلمين، والتسامح والتعايش ونموذج اتفاقية الألزاس- موزيل، وأخيرًا نفوذ الإخوان المسلمين في الجامعات. وقد تبادل المتحاورون مجموعة من الرؤى والمقترحات؛ لمواجهة خطر الانفصالية الإخوانية وحماية قيم التعايش.
تأتي أهمية الحوار وموضوعه من أن قضية التعايش والتطرف من القضايا الملحة، التي تشغل بال صنّاع القرار والمفكرين في مختلف أنحاء العالم، فضلًا عن أن مواجهة الفكر المتطرف، والتصدي للأيديولوجيات الهدَّامة عمل جماعي عالمي؛ وعليه فإن الحوار بين المؤسسات البحثية والمجتمعات الدولية يسعى إلى إيجاد فهم أعمق للتحديات التي يفرضها الفكر الانفصالي على المجتمعات المعاصرة، وتسليط الضوء على أهمية التعايش السلمي كركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والازدهار.
كذلك، تأتي أهمية عقد مثل هذا الحوار الفكري المهم في باريس، في ضوء ما تعبر عنه الجمهورية الفرنسية من قيم التعايش والانفتاح، وما تواجهه من تحديات بسبب الانعزال الاجتماعي، والتأثيرات الأيديولوجية المتطرفة لبعض التنظيمات المتطرفة، وعلى رأسها تنظيم الإخوان. أيضًا، يُنظر لهذا النقاش بوصفه جزءًا أصيلًا للجهود المستمرة للتصدّي للانفصالية والتطرف الديني في أوروبا عامة، وفرنسا خاصة، بما يُعزّز قيم الجمهورية الفرنسية، وينال من محاولات التنظيمات المتطرفة والإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان، توسيعَ نفوذها الأيديولوجي في أوروبا عبر شبكات ومنظمات متعددة. ولعل ملف التمويل الخارجي للجمعيات الدينية، وتعزيز الرقابة على التعليم الخاص والتجمعات الدينية إحدى أدوات مكافحة القيم الانفصالية في أوروبا.
إعمالًا لذلك؛ تنتهج فرنسا استراتيجية متعددة الأبعاد لمكافحة الانفصالية وتعزيز قيم الجمهورية، تتضمن بُعدًا تشريعيًا، وآخرَ رقابيًا، وثالثًا تعليميًا، ورابعًا توعويًا. فتشريعيًا، أصدرت فرنسا، عام 2021، قانونَ “تعزيز مبادئ الجمهورية”، الذي يشمل تدابير تهدف إلى محاربة الأيديولوجيات الانفصالية. يفرض القانون رقابة مشددة على الجمعيات الدينية؛ لضمان التزامها بالقيم الجمهورية، ومنع تأثير الأفكار المتطرفة في المجتمع. ورقابيًا، تسعى السلطات الفرنسية إلى منع التدفق غير المشروع للتمويل الأجنبي إلى الجمعيات الدينية والمؤسسات الثقافية، بما يهدف إلى تقليل التأثير الخارجي، الذي قد يعزز التطرف أو الانعزالية في المجتمع الفرنسي. وتعليميًا، وضعت فرنسا قيودًا على التعليم المنزلي؛ لضمان تلقِّي جميع الأطفال تعليمًا متماشيًا مع القيم العلمانية للجمهورية، وهو الإجراء الذي يستهدف المدارس أو المراكز التعليمية غير الرسمية، التي قد تنشر أيديولوجيات متطرفة. أما توعويًا، فيأتي عبر التركيز على منع استخدام الأماكن العامة؛ لترويج الأفكار الانفصالية، أو الأيديولوجيات التي تتعارض مع مبادئ الجمهورية، ويشمل ذلك مراقبة الخطابات الدينية والأنشطة داخل المساجد أو التجمعات المجتمعية.
لقد أوضحت النقاشات في مجلس الشيوخ الفرنسي القلق بشأن أيديولوجية الإخوان المسلمين وخطرها الفكري والسلوكي على قيم التعايش في فرنسا وعبر العالم، وأكدت ضرورة كشف خطورة هذه الأفكار والممارسات، والتصدّي لها، بما يضمن الحفاظ على قيم التعايش الإنساني التي تتعرض للتهديد من هذا الفكر والسلوك الإخواني.