فرانس برس: تأجيل قمة أردوغان وبايدن في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال مسؤول تركي، إن اجتماعا بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، تم تأجيله، وسط توترات بشأن حرب غزة.
وستكون المحادثات، التي كان من المقرر إجراؤها يوم 9 مايو، أول اجتماع في البيت الأبيض بين الزعيمين، اللذان التقيا آخر مرة على هامش قمة الناتو في ليتوانيا، في يوليو الماضي.
وقال المسؤول، لوكالة “فرانس برس”، إن "الزيارة التي كان من المقرر إجراؤها في التاسع من مايو، تم تأجيلها؛ بسبب تغيير في برنامج أردوغان".
وأضاف المسؤول، أنه "سيتم تحديد موعد جديد"؛ بعد تبادل وجهات النظر بين الرئيسين.
ولم تعلن الرئاسة التركية رسميًا عن زيارة أردوغان المقررة، لكن مسؤولًا تركيًا قال لوكالة “فرانس برس” في مارس، إنها ستتم في 9 مايو.
ويسعى حلفاء الناتو، إلى إعادة بناء العلاقات المتوترة بسبب عدد من النزاعات، بما في ذلك تأخر تركيا في الموافقة على انضمام السويد إلى حلف الناتو.
وفي خطاب ألقاه اليوم، انتقد أردوغان، واشنطن؛ بسبب "دعمها العسكري والدبلوماسي غير المشروط" لإسرائيل.
كما انتقد أردوغان، مجلس الشيوخ الأمريكي؛ لتمريره حزمة مساعدات تخصص 13 مليار دولار لإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس التركي أردوغان بايدن حرب غزة البيت الأبيض قمة الناتو في ليتوانيا الرئاسة التركية
إقرأ أيضاً:
فضيحة أمنية في البيت الأبيض.. كيف تم اختراق محادثة سيجنال السرية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصاعدت تداعيات حادثة أمنية غير مسبوقة في البيت الأبيض، حيث انضم رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك، جيفري جولدبرج، إلى محادثة جماعية مشفرة عبر تطبيق سيجنال، كانت تضم مسؤولين كبارًا في مجلس الأمن القومي الأمريكي.
أثارت الواقعة تساؤلات حادة حول أمن الاتصالات الحكومية، وسط مطالبات بإجراء تحقيقات مكثفة لمعرفة كيفية حدوث الاختراق وضمان عدم تكراره مستقبلاً.
تحقيقات موسعة بمشاركة إيلون ماسك
أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، يوم الأربعاء، أن الملياردير إيلون ماسك وفريقه التقني في وزارة كفاءة الحكومة سينضمون إلى التحقيق الذي يجريه البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي في القضية.
وأكدت ليفيت أن ماسك عرض دعم التحقيق عبر خبرائه التقنيين لتحليل كيفية إضافة الرقم غير المرغوب فيه إلى المحادثة، بهدف تعزيز الأمن الرقمي وتلافي الأخطاء المستقبلية.
كيف وقع الخطأ؟
تعود تفاصيل الحادثة إلى قيام مستشار الأمن القومي، مايك والتز، عن طريق الخطأ، بإضافة الصحافي جولدبرج إلى مجموعة خاصة على سيجنال، والتي كانت تناقش عملية عسكرية أمريكية في اليمن.
وأقر والتز بالخطأ، لكنه لم يتمكن من تفسير كيفية حدوثه، مؤكدًا أنه لا يعرف جولدبرج شخصيًا ولم يتواصل معه سابقًا. هذا الاعتراف زاد من الشكوك حول احتمالية وجود ثغرة تقنية أو خلل أمني في طريقة إدارة الاتصالات السرية.
في المقابل، أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجدل عندما لمّح إلى أن جولدبرج ربما يكون قد أضاف نفسه إلى المحادثة باستخدام وسائل تقنية متقدمة، في إشارة إلى أن النظام الأمني قد يكون مخترقًا أو غير محصن بالشكل الكافي.
تداعيات قانونية ومخاوف أمنية
أدى الكشف عن الحادثة إلى رفع دعوى قضائية فيدرالية ضد خمسة من كبار المسؤولين الحكوميين الذين شاركوا في المحادثة، وهم:
الدعوى، التي رفعتها منظمة "أميركان أوفرسايت" غير الربحية، تطالب المحكمة بإصدار أمر قضائي لحفظ جميع رسائل سيجنال الخاصة بالمسؤولين، متهمةً الإدارة الأمريكية بخرق القانون الفيدرالي عبر استخدام تطبيقات مشفرة متاحة تجاريًا لتبادل معلومات حساسة.
هل تم تسريب معلومات سرية؟
في الوقت الذي وصفت فيه مجلة ذا أتلانتيك الرسائل المسربة بأنها تتضمن "خطط حرب" ومعلومات حساسة حول العمليات العسكرية الأمريكية، ينفي البيت الأبيض هذه الادعاءات، مشددًا على أنه لم يتم تبادل أي معلومات سرية عبر المحادثة. ومع ذلك، تبقى الأسئلة قائمة حول مدى أمان استخدام تطبيقات مشفرة مثل سيغنال في المراسلات الحكومية عالية الحساسية.
مخاوف بشأن مستقبل الأمن الرقمي في البيت الأبيض
تثير هذه الحادثة مخاوف أوسع حول أمن الاتصالات الرقمية في البيت الأبيض والجهات الحكومية الأمريكية، خاصة في ظل التهديدات السيبرانية المتزايدة.
كما تلقي بظلالها على الحاجة إلى إعادة تقييم البروتوكولات الأمنية لضمان عدم تكرار مثل هذه الاختراقات التي قد تعرّض الأمن القومي للخطر.