تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أحبطت قوى الأمن الداخلى التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، المدعومة من قوات التحالف الدولى بقيادة واشنطن، الخميس الماضي، عملية وصفتها بالخطيرة كان يتم التخطيط لها داخل مخيم الهول السوري، حيث ألقت القبض على ٢٥ عنصرا من خلايا تنظيم داعش الإرهابى يشتبه تورطهم فى مخطط على وشك التنفيذ.


وتلعب قوات سوريا الديمقراطية دورا مهما فى تحقيق الاستقرار فى المناطق الواقعة تحت نفوذها، كما أنها تعد شريكا بالغ الأهمية لقوات التحالف الدولي، لما لها من دور أيضا فى احتجاز الآلاف من سجناء تنظيم داعش الذين يشكلون تهديدا عالميا، وليس محليا فقط.
فى السياق ذاته؛ أفادت شبكة الأخبار العسكرية، التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، بأن قوات التحالف الدولي، ستعقد اجتماعا أمنيا عالى المستوى، مطلع شهر مايو المقبل، وتستضيفه العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة وفود من شركاء التحالف الدولى ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضحت "قسد"، أنها مدعوة لهذا الاجتماع الأمني، والذى سيكون حول آلية عمل جديدة لمكافحة التنظيم الإرهابي، ومناقشة التهديدات المتزايدة من قل خلاياه فى أوروبا، وسبل الدعم المقدم لقوات سوريا الديمقراطية بإطار التحالف الدولي.
وتعزز واشنطن علاقاتها ودعمها لشركائها المحليين مثل "قسد" فى شمال وشرق سوريا، التى أجرت معها عدة تدريبات فى إطار رفع الجاهزية القتالية والتأهب، بالتزامن مع التهديدات المستمرة التى تتعرض لها قواعد التحالف الدولى من قبل الميلشيات الموالية لإيران.
على الجانب الآخر، فإن الاجتماع الأمنى المشار إليه يأتى فى توقيت حساس خاصة أن باريس تشهد دورة من الألعاب الأولمبية فى صيف ٢٠٢٤، وتستعين بقوات أجنبية لتأمين الدورة خوفا من تهديدات تنظيم داعش الإرهابى والتى كشف عنها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عقب الهجوم الإرهابى الأخير فى روسيا.
وتركز اجتماعات اللجان الخاصة فى التحالف الدولى على تطوير دور قواتها لتتلاءم مع المتغيرات الزمنية، مثل تركيز دعمها على المجتمع المدنى فى عدة دول أفريقية لضمان عدم ذهاب مساعداتها للعسكريين الموالين لروسيا التى يتزايد نفوذها فى القارة الأفريقية مع انحسار نفوذ الدول الأوروبية.
تواجه قوات التحالف الدولى وقسد تحديات أمنية مشتركة منها الهجمات على القواعد العسكرية الأمريكية من قبل ميليشيات موالية لإيران، وأيضا إحباط تنظيم داعش وإفقاده أى قدرات تمكنه من العودة مستقبليا، وذلك بالتزامن مع المخاوف التى حذر منها مسئولون أمريكيون وفرنسيون من احتمالية وقوع هجمات منظمة مثلما التى حدثت فى موسكو قبل شهر، وهو نشاط متزايد للتنظيم الإرهابي.
ويحاول التنظيم الإرهابى استعادة صورته المرعبة، وبريق حضوره، فى الدول الأوروبية بعد نجاح عمليته الدموية فى كركوس، والتى أسفرت عن مئات القتلى والمصابين، فهذه العمليات تعزز من مبررات التنظيم الإرهابى لضم المزيد من المجندين، أو زيادة فاعلية مطالبه لخلاياه النائمة فى الدول الأوروبية بتنفيذ عمليات دهس أو طعن، أو استهدف مناسبات فنية أو رياضية تعج بالجماهير، وهو ما سيخلف الكثير من الضحايا مع تنفيذ أى عملية بها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارهاب الأمن الداخلي التهديدات الإرهابية التحالف الدولي ضد تنظيم داعش قوات سوریا الدیمقراطیة التحالف الدولى قوات التحالف تنظیم داعش

إقرأ أيضاً:

قرب القرداحة..اكتشاف مقبرة جماعية لقوات الأمن في غرب سوريا

أعلن مصدر أمني  سوري  اليوم الأحد، العثور على مقبرة جماعية تضم جثث عدد من عناصر قوات الأمن العام والشرطة قرب مدينة القرداحة في ريف اللاذقية بشمال غرب البلاد، وفق وكالة الأنباء السورية.

وقالت الوكالة على موقعها: "مجزرة مروعة ارتكبتها فلول النظام البائد بحق القوى الشرطية والأمنية بعد غدرها بمدينة القرداحة"، لافتة إلى  "العثور على جثامين الشهداء ضمن مقبرة جماعية بأحد وديان المدينة". وبثت الوكالة مجموعة صور لانتشال عدد من الجثث بالزي العسكري ونقل بعضها  على سيارة.
ووفق تلفزيون سوريا، اكتشفت المقبرة خلال تمشيط الجيش السوري والأمن العام للمدينة.

مصدر أمني باللاذقية لـ سانا: العثور على مقبرة جماعية تضم عدداً من قوات الأمن العام وعناصر الشرطة قرب مدينة القرداحة.#سانا pic.twitter.com/CIGE2zq8a6

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 9, 2025

وأشار إلى أن تلك القوات تلقت بلاغاً من الأهالي عن دفن فلول النظام السابق عناصر من الشرطة والأمن، بعد تصفيتهم خلال الهجمات الأخيرة، قرب طريق فرعي في منطقة جبلية.وبدأت إدارة الأمن العام البحث لانتشال جثث الضحايا، وسط أنباء أولية عن استخراج أربع جثث حتى الآن.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية ضد فلول النظام المخلوع في منطقة الساحل. وقال المتحدث باسم الوزارة، العقيد حسن عبد الغني، عبر إكس: "في صباح اليوم التاسع من رمضان، وبعد استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، بدأت قواتنا العسكرية والأجهزة الأمنية تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية، التي تهدف إلى ملاحقة فلول وضباط النظام المخلوع في الأرياف والجبال".


وجاء الإعلان بعد إرسال إدارة الأمن العام تعزيزات إضافية إلى منطقة الساحل، وتعزيز انتشارها في مدينتي طرطوس واللاذقية وأريافهما، لبسط الأمن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.

بعد اللاذقية..اشتباكات عنيفة في ريف طرطوس - موقع 24قالت وزارة الدفاع السورية اليوم الأحد، إن اشتباكات عنيفة اندلعت في ريف طرطوس.

مقالات مشابهة

  • لحضور المتهمين.. قرار قضائي ضد 5 متهمين في قضية داعش حلوان
  • لقجع في القاهرة لحضور اجتماع الكاف و اليوم يتم الحسم في قائمة المرشحين لمجلس الفيفا
  • المغرب يحقق درجة الصفر في التهديدات الإرهابية
  • التحالف الرباعي.. اجتماع ثانٍ لدول جوار سوريا في تركيا لضبط أمن المنطقة
  • إيران ترفع مستوى التوتر.. تصعيد الدعم العسكري للميليشيات الإرهابية يهدد أمن واستقرار المنطقة
  • الأمم المتحدة تؤكد تصاعد العنف في شرق الكونغو الديمقراطية
  • دول جوار سوريا تؤكد دعمها للإدارة الحديدة وتتفق على غرفة عمليات لمواجهة تنظيم الدولة
  • كيف استخدم داعش عملة مونيرو المشفرة لتمويل عملياته الإرهابية؟
  • وزير خارجية العراق يحذر: داعش بدأ بإعادة تنظيم قواته
  • قرب القرداحة..اكتشاف مقبرة جماعية لقوات الأمن في غرب سوريا