أصدرت وزارة الدفاع، اليوم الجمعة، توضيحا بشأن ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي حول تجوال "فاشنيستا" بقاعدة عسكرية. وقالت الوزارة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "رداً على ما جرى تناقله من بعض الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ظهور (مقطع فيديو ) للاحتفال الرسمي الذي أقيم بمناسبة الذكرى الثالثة والتسعين لتأسيس القوة الجوية البطلة، نود أن نوضح بشأنه مايلي:
وجهت مديرية الإعلام والتوجيه المعنوي في وزارة الدفاع دعوة لكل وسائل الإعلام المحلية من القنوات والوكالات المحلية والعالمية والتواصل الاجتماعي، وأصحاب المحتوى الجيد من المؤثرين لحضور هذا الحفل لتغطيته إعلامياً".



حيث كلنا يعلم ما للدور الكبير الذي لعبه الشباب والشابات من المؤثرين العراقيين في مساندة أبطال الجيش وبقية قوى الأمن العراقية في معركته ضد الإرهاب، وكانت الشابة التي جرى تداول مقطع الفيديو الخاص بها أحد الحاضرين لهذا الحفل لدعم قواتنا البطلة".

وأضافت: "إن ما جرى تداوله من كلام يسيء إلى إعلام وزارة الدفاع وفيه تجنٍ واضح على الدور الكبير الذي قام به الإعلام لدعم ونقل الصورة الحقيقة والمشرفة لجيشنا البطل في أوقات السلم والحرب وخاصة في معارك التحرير ضد الإرهاب.

وأوضحت الوزارة: "إننا اليوم نعيش في عصر الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي التي تمتاز بسرعة انتشارها، وإن وزارات الدفاع في كل العالم تلجأ اليوم إلى الإعلام الرقمي والمؤثرين إضافة إلى وسائل الإعلام التقليدية لنقل رسائلها إلى الجماهير".

وبينت: "مما ذكر أعلاه، توجه وزارة الدفاع رسالتها إلى جميع المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي من أصحاب المحتوى الجيد، ومن الشخصيات الثقافية والفنية والاجتماعية، لدعم الجيش العراقي وبقية القوات الأمنية البطلة، في معارك مطاردة فلول الإرهاب، حتى يتم القضاء على اخر عنصر من عناصر ارهابيي داعش المنهزم".

ودعت الوزارة جميع أصحاب الصفحات ووسائل التواصل الاجتماعي إلى "عدم الانجرار خلف الأخبار غير الدقيقة التي تحاول تشويه تاريخ المؤسسة العسكرية العريق وأن تقف وتساند هذه المؤسسة لردع هذه الأقلام وإيقافها عند حدها".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی وزارة الدفاع

إقرأ أيضاً:

صدمة بمواقع التواصل بعد جريمة إعدام عمال الإغاثة في رفح

شيئا فشيئا تتكشف معالم "واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها العصر الحديث في غزة"، بعد انتشال 15 شهيدا من أطقم الهلال الأحمر والدفاع المدني الفلسطينيين، من مدينة رفح جنوبي القطاع.

وبعد 8 أيام على فقدان الاتصال بهم، أثناء توجههم لمهمة إنقاذ في حي تل السلطان غرب رفح، عُثر على جثامين 9 مسعفين من الهلال الأحمر و5 من طواقم الدفاع المدني وجثمان لموظف في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة، قبل دفنهم الاثنين بمقبرة في خان يونس جنوبي القطاع.

نُبشت الأرض المغلقة عسكريا في حي تل السلطان، بتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، يقينًا بأن جيش الاحتلال يخفي مذبحة، سبقها إقراره بأن القوات فتحت النار على سيارات الإسعاف بزعم أنها "مشبوهة".

جريمة مركبة

وفي عيون من نبشوا الأرض على مدار أيام ثمانية، صورة مأساوية تحكي "جريمة عمد وقتل وتطهير وإبادة جماعية" ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق طاقمي الهلال الأحمر والدفاع المدني، بحسب الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل.

1/6 First responders should never be a target. Yet today @UNOCHA supported @PalestineRCS and Civil Defense to retrieve colleagues from a mass grave in #Rafah #Gaza that was marked with the emergency light from one of their crushed ambulances. pic.twitter.com/xFYFXWp2c6

— Jonathan Whittall (@_jwhittall) March 30, 2025

وربما يكون مصطلحا القتل العمد والاستهداف المباشر، ضعيفين في وصف هذه الحادثة، لأن "جيش الاحتلال نكّل بالشهداء ثم أعدمهم بشكل مباشر بشكل وحشي ومرعب"، قبل أن يدمر مركباتهم ويدفنها بالرمال.

إعلان

وكشف بصل في شهادة متداولة أنه "تم العثور على أحد أفراد الطاقم مكبل القدمين وآخر منزوع الملابس العلوية وثالث مقطوع الرأس".

وأضاف حول الجريمة المروعة أن "جيش الاحتلال أعدم الطاقم بإطلاق ما لا يقل عن 20 رصاصة على صدر كل فرد منهم في مشهد مأساوي وصعب للغاية".

إخفاء الجريمة

وحاول الاحتلال إخفاء المذبحة، "فدفن الشهداء في مقبرة جماعية واحدة على عمق مترين إلى 3 أمتار في الأرض" لمسح معالمها، كما قال بصل في شهادته.

وتابع  أن "الاحتلال دفنهم في منطقة تبعد عن المركبات بأمتار، ما يعني أنه أخرجهم منها واقتادهم إلى تلك المنطقة وقتلهم ثم ركلهم في الحفرة".

وذكر بصل أن الحادثة تعد "واحدة من أبشع المجازر التي حلت بقطاع غزة في العصر الحديث"، مضيفا أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على حماية مقدمي الخدمة الإنسانية، ويواصل عمليات القتل والقصف والدمار في قطاع غزة.

من موقع مجزرة الاحتلال المروعة التي ارتبكها بحق طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر في رفح ومنع وصول فرق الإنقاذ إليهم لأيام. pic.twitter.com/bXOTwR1HQt

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 31, 2025

مشهد ثقيل

وعلى منصات التواصل الاجتماعي، انتشرت صور ومقاطع فيديو تنعى شهداء الواجب الإنساني، وقال ناشط إن "رجال الإسعاف لم يتمكنوا من إنقاذ أنفسهم. المشهد ثقيل، فكيف يُعدم طبيب وهو في طريقه لإنقاذ أرواح أخرى؟ وكيف يتحول البطل إلى ضحية، ويبحث المنقذ على من ينقذه؟!".

ومن بين الأصوات الغاضبة، كتب مدون، أنّ الاحتلال قتل رجال الإسعاف والدفاع المدني وهم مكبلو الأيادي ومعصوبو العيون، "ثم وضعوهم في حفرة ودفنوهم فيها، وقتلوهم وهم يرون الحياة لآخر لحظة من أعمارهم، بخذلان عالمي عربي وإسلامي".

وأعاد الناشط ياسين عز الدين نشر صور من مكان المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال، ودوّن "اعتقلوا 8 مسعفين من الهلال الأحمر و6 رجال من الدفاع المدني وموظف في الأونروا، ثم أعدموهم بدم بارد وهم مقيدو الأيادي ودفنوهم في الحفرة.. هذا هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم كما يزعم نتنياهو وترامب".

من مكان المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المسعفين ورجال الدفاع المدني في رفح.

اعتقلوا 8 مسعفين من الهلال الأحمر و6 رجال دفاع مدني وموظف في الأونروا ثم أعدموهم بدم بارد وهم مقيدو الأيدي ودفنوهم في هذه الحفرة.

هذا هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم كما يزعم نتنياهو وترمب pic.twitter.com/MU0JJAHw1c

— yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) March 31, 2025

واعتبر ناشطون أن جريمة إعدام المسعفين وطاقم الدفاع المدني في غزة، تؤكد المؤكد بأن الحرب الإسرائيلية لا تعرف الخطوط الحمراء.

مجزرة وجريمة مروعة بحق الكوادر الطبية والمسعفين

تم العثور على أفراد من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني الذين فقدوا في منطقة البركسات غرب رفح، معدومين ومدفونين تحت الرمال.

الدفاع المدني في غزة –

عثرنا على أحد أفراد طاقمنا مقطوع الرأس، في مشهد مروع يعكس حجم الوحشية… pic.twitter.com/5PQyCh6Ep7

— الحـكـيم (@Hakeam_ps) March 30, 2025

مقالات مشابهة

  • شرطة الديوانية توضح بشأن النزاع العشائري: خلاف بين أولاد العم
  • لجنة عسكرية تزور جبهات تعز وتشيد بصمود المقاتلين
  • تطور جديد بشأن حسابات أكرم إمام أوغلو على مواقع التواصل الاجتماعي
  • جاسم الرشيد: منصات التواصل الاجتماعي ساعدت في بروز الفنانين الشباب السعوديين.. فيديو
  • صدمة بمواقع التواصل بعد جريمة إعدام عمال الإغاثة في رفح
  • السويد تعلن عن أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا
  • دبلوماسي روسي: الاتحاد الأوروبي لن يستأنف مناقشاته مع موسكو بشأن جهود مكافحة الإرهاب
  • القبض على أصحاب الفيديوهات المخلة على صفحات التواصل الاجتماعي
  • القبض على المتهمين بانتحال صفة إعلامية شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي
  • قيادات عسكرية تزور الجرحى في مستشفى 22 مايو وعدد من المستشفيات الخاصة