(خالد سلك) …. منشورك الطويييييل وعريض الشايل فيه شوفك وغازيه في المؤسسة العسكرية ده… مالقيت ليك فيه فد سطر تجيب فيه سيرة المليشيا وعمايلها في (فداسى) ؟!!

إنت قايل بالورجغة الكتيرة دي حتقنعنا إنك وطني ورهيب وقلبك علي الناس وداير لينا السلام والديموقراطية وزعلان علينا؟!!

ياخ إنت من كترة اللولولة وتحرى الكذب إتكتبت عندنا كذاب ليوم الدين… ومن كترة الحياد والتغاضي إتكتبت عندنا خائن وعميل… ومن كترة ما عامل رايح من أوجاع أهلك ومآسيهم إتكتبت عندنا (….

)!

لعلمك… الحرب دى ما حرب جنرالين… الحرب حرب جنرال واحد عنده مليشيا إرهابية مجرمة ملقطة مدعومة بي مرتزقة سياسيين… ضد الشعب السوداني.
قال صياغة عقد إجتماعي جديد ووضع البندقية جانباً قال!!

إنت بتدي المليشيا شرعية وتعمل منها كيان ليه قيمة وتأثير؟!!
ياخ ما دام عينك قوية قدر ده وما خجلان من نفسك…علي الأقل إتلهى.
د(اليا) س

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المليشيا تقوم بكل غباء بتهديد العاصمة ووسط السودان وشماله لتحصد النتيجة في شكل متحركات نزحف نحوها إلى دارفور

ما تقوم به المليشيا من قصف للمنشآت المدنية والعسكرية في العاصمة والولايات قد يحقق لها ما تريد ولكنه من ناحية أخرى تذكير مستمر للدولة وللشعب بأن هذه الحرب لم تنته ولن تنتهي إلا بالقضاء نهائيا على هذه المليشيا المجرمة.

المليشيا تريد أن تقول إنها موجودة من خلال هذه الأفعال وأنها قادرة على تهديد المواقع العسكرية والمرافق الخدمية وتهديد حياة المواطن. ولها ذلك. ولكن هذا يخدم الخطاب الحربي للجيش في معركة دارفور أكثر مما يخدم المليشيا.

آخر ما يحتاجه الجيش الآن وآخر ما تحتاجه الجبهة الداخلية هو حالة الاسترخاء والشعور بأن الخرطوم تحررت وأن كل شيء على ما يرام، وأن الحرب تدور هناك في الهامش بعيدا عن العاصمة مركز الحكم والسلطة. المليشيا تتكفل بكل غباء بمهمة التنبيه المستمر للشعب السوداني بأن الخطر ما يزال موجودا رغم خروج المليشيا من سنار والجزيرة والخرطوم.
لو كانت المليشيا تفكر بعقل استراتيجي لكانت فعلت كل ما في وسعها لإيهام كل سكان السودان خارج دارفور وكردفان بأن حربهم معها قد انتهت بتحرير ولايات الوسط والعاصمة، وبأن المعركة القادمة في دارفور هي معركة ما يعرف بقوى الهامش ضد بعضها.

ولكن وبدلا من ذلك، وفي وقت بدأت فيه بالفعل أصوات بعض الأغبياء وسط مؤيدي الجيش تتعالى بضرورة عدم ذهاب المستنفرين والقوات المساندة للجيش إلى دارفور، الأمر الذي يخدم المليشيا، خرج عبدالرحيم دقلو وتوعد بغزو مدن الشمالية ونهر النيل والعودة مرة أخرى للخرطوم من بوابة الشمالية. ومنذ ذلك الوقت اختفت نهائيا تلك الأصوات الجبانة المخذلة ضد معركة دارفور. عبدالرحيم دقلو قدم خدمة للجيش وسهل مهمته بتهديد الشمالية.
فالمليشيا تقوم بكل غباء بتهديد العاصمة ووسط السودان وشماله لتحصد النتيجة في شكل متحركات نزحف نحوها إلى دارفور.

صحيح أن الجيش في كل الأحوال سيتقدم إلى دارفور، وللشعب السوداني ثأر مع المليشيا يدفعه لمواصلة دعم الجيش حتى القضاء على آخر دعامي، ولكن ما تقوم به المليشيا الآن يمنع أي تراجع أو تراخي عن هذا المسعى.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • درجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الاثنين 28 أبريل
  • الطاقة الشمسية.. الشمالية: المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة
  • أميرة العتيبي: المهر المتعارف عليه عندنا 100 ألف وفوق.. فيديو
  • مستشار قائد المليشيا اعترف على الهواء بمجزرة الصالحة
  • المليشيا تعيد إنتاج سناريو أقبح من الجزيرة
  • غارات جوية تستهدف ثكنات ومواقع المليشيا الحوثية غرب تعز
  • درجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الأحد 27 أبريل 2025
  • المليشيا تقوم بكل غباء بتهديد العاصمة ووسط السودان وشماله لتحصد النتيجة في شكل متحركات نزحف نحوها إلى دارفور
  • «الإمارات للتطوير التربوي» تنظم الدورة الـ11 من الملتقى السنوي ليوم التوحد
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت