زيارة الرئيس السادات للعاصمة صنعاء وعجزه عن فهم الأوضاع في اليمن .. كاتب مصري يروي ماحدث بأسلوب طريف
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
حيروت – متابعات خاصة
إنها حكاية رواها الصحفي والكاتب الساخر الراحل محمود السعدني شقيق الفنان الراحل صلاح السعدني مع الرئيس السادات عندما زار اليمن لأول مرة سنة 1966 ،وكان حينها يكتب لمجلة (روزا اليوسف ) .
وقال انه عندما نزل من سلّم الطائرة العسكرية في مطار صنعاء، شاهد أنور السادات يقف تحت الطائرة عند بداية السلّم منتظرا اكتمال نزولهم كي يصعد عائدا لمصر بعد نهاية زيارته لليمن.
فسأل السادات: انت جاي تعمل ايه هنا يا محمود؟
أجابه السعدني: نشوف إيه اللي بيحصل هنا!
فأجابه السادات فورا : مش حتفهم حاجة! ..أنا بقى لي شهر هنا ما فهمتش حاجة أبدا
وعندما مشى السعدني بضع خطوات على أرض مطار صنعاء كان السادات قد صعد إلى باب الطائرة
وفجأة التفت السادات صائحا بصوته ..يا محمووود ..وأدار السعدني رأسه كي يسمع ماذا يريد السادات
صاح السادت بأعلى صوته من على باب الطائرة:
والنبي يا محمود ..لو فهمت حاجة من اللي بيحصل هنا تبقى تفوت عليّ في مصر وتقولي!
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
لماذا الغفلة؟ ولماذا سوء التقدير
إن لم تنتبهوا لعناصر وأذرع المليشيا السياسية داخل الولايات الآمنه ستندمون ندماً ليس بعده ندم .. إن ماحدث اليوم من احتجاج قد يكون ( مُسبباً ) وله دواعيه التي كان بالإمكان تدارُكها بذات الطريقه التي تمت عقب الإحتجاج ،، أو قياس الرأي العام تجاه إستبدال العملات منذ بداية عملية الإستبدال مع إسقاط الخُلاصات على شكل قرارات العاجله تستبق مثل هذه المواقف ..
إن ماحدث اليوم لايمكن وصفه بتلقائيه التعبير عن شيء معين بأي حالٍ من الأحوال بل إن كل القرائن والشواهد تدُلُ على أن ماحدث هو عمل مرتب ومنظم وقفت خلفه جهات عملت وخططت أو ساهمت بأوجه مختلفه أولها ( تضيق المده الزمنية للإستبدال ) ثانيها عدم تتبع الحركه العامه لعملية الإستبدال نفسها لقياس النسبة المئوية من ضمن الإستجابه الكليه ثالها إهمال دور الرقابه الثابته للإسراع في معالجه الأزمه بإلزام البنوك بأن تفتح النوافذ أو أبوابها لإحتواء الموقف عبر مخاطبة المحتجيين والإلتزام أمامهم ،، هذه الإحتجاجيه لايمكن بأي حال من الأحوال تكون من مُهمله ولايمكن بأن حال أن يتظاهر أطفال قُصر لأجل إستبدال عمله ولا يمكن بالأساس أن يتحول الإحتجاج تجاه شيء له نقطه ثابته إلى موكب متحرك بهذه البسهوله
علية فإننا ومن باب الحرص المُلزٍم سنكتب لنقول مايُمليه علينا الضمير الحيّ في هذه اللحظات العصيبه التي تمر بها البلاد ،، لذلك عليكم بإعادة النظر فيما حدث لإتخاذ مايُلزم من التدابير لمنع الوقوع في نفس الخطأ كما أن عليكم ( العوده للفيديوهات وماقبلها لقرآءة الوجوه التي أثارت الضجيج ونسنست بين آذان المواطنين وأججت الموقف ركزوا على من كان يتحدث ولم يسير مع المُحتجيين لمعرفة هويتهم ..
لقد كانت ثقتنا في مكانها بأن تدارُك الجهات المسؤوله هذا المطلب لن يطول وليس هنالك عوائق تمنع الإتستجابه لمثله .. كما أننا حريصون على الطًرق حول النواقيس للفت الإنتباه لزيادة الحرص وتجويد العمل التنفيذي منعاً لوقوع خطأ يصعُب تداركة فمازالت المؤسسات ممتلئة بأنصاف الرجال وأصحاب الأجندة وأذرع المليشيا وأطرافها السياسية المدنية الذين يسعون بكل جهدهم لشد أطراف المناطق الآمنه وإثارة المفاتن بداخلها لتكون غير صالحه للآدمية ،، إن ولايات البحر الأحمر وكسلا والقضارف ونهر النيل والشمالية وسنار والنيل الأزرق والنيل الأبيض والأبيض لاتتحمل أي زعزعة لأنها تحوي ملائين النازحيين فبالله عليكم لا ترهقوا المواطن بأكثر مما أُرهٍق به ولا تتركوا للفوضى سبيل ولا تتهاونوا مع أي شخص لايعي تحديات المراحل أو يسعي لغرضٍ خبيث !!
ألا هل بلغنا فأللهم أشهد ..
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد
إنضم لقناة النيلين على واتساب