تحذير عاجل من جبريل الرجوب بشأن اجتياح إسرائيل رفح الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكد اللواء جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية بحركة فتح، أن القيادة السياسية في مصر تولي اهتماما كبيرا للقضية الفلسطينية منذ بداية الأزمة وليس وليدة اللحظة.
ماهي تفاصيل تقريب وجهات النظر بشأن هدنة مرتقبة في غزة؟.. جابر القرموطي يكشف (فيديو) عاجل| بكري يكشف تفاصيل مهمة بشأن المفاوضات المصرية لوقف إطلاق النار في غزةوأضاف "الرجوب" في حواره عبر تطبيق سكايب مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، أن مصر تبث رسائل الصمود للشعب الفلسطيني للتمسك بأرضه.
وأشار إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الفاشي محاولة لتصفية القضية بصورة نهائية وهذا الأمر لن يتحقق بسبب صمود الفسطينيين.
وتابع "الدور المصري سواء كان تاريخيا أو جغرافيا أو أمنيا، وهذا يحتم قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، مطالبا بضرورة إطلاق سراح كافة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".
وأردف "الاحتلال لديه 3 بنود من الحرب التي يشنها على غزة، وهي تصفية القضية الفلسطينية، أو الضغط على الفلسطينيين وترك أرضهم والهجرة إلى أي دولة أخرى، بالإضافة إلى العمل على الإفراج عن الأسرى والمعتقلين".
خسائر حال اقتحام رفحوأوضح أنه رغم كل الدمار والخراب الذي تسببه في الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن المواطن الفلسطيني ما زال متمسك بأرضه.
ولفت إلى أنه في حالة قيام قوات الاحتلال باجتياح مدينة رفح سيكون هناك خسائر وكارثة إنسانية جديدة في جبين الفاشية الإسرائيلية.
ونوه جبريل الرجوب، إلى أن ما يقوم به الإسرائيليون تجاه الفلسطينيين نسخة جديدة لما قام به الأوروبيين تجاههم قبل ذلك، موضحًا أن الهدف من هذه الحرب القضاء على فلسطين شعبا وأرضا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دولة فلسطينية الشعب الفلسطيني حركة فتح قوات الاحتلال مصطفى بكري مدينة رفح القضية الفلسطينية جبريل الرجوب تصفية القضية الفلسطينية قيام دولة فلسطينية القيادة السياسية فى مصر
إقرأ أيضاً:
مسلسل التعذيب الإسرائيلي الممنهج بحق الآلاف من الأسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم المرضى..لايزال مستمرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الاحتلال الإسرائيلي مسلسل التعذيب الممنهج بحق الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجونه بشكل غير مسبوق منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ في ظل صمت المجتمع الدولي الذي لايزال عاجزا أمام هذه الانتهاكات المستمرة.
وقد شكّلت الجرائم الطبيّة والحرمان من العلاج الأداة الأبرز لتنفيذ عمليات إعدام ممنهجة بحقّ العشرات من الأسرى منذ بدء الحرب، حيث استخدمت كافة الجرائم في سبيل قتل المزيد من الأسرى، أبرزها فرض ظروف احتجاز قاسية ومأساوية، وتعذيبهم وتنفيذ اعتداءات ممنهجة، والتعمد بإصابة الأسرى بأمراض من خلال حرمانهم من العلاج والرعاية الصحية، وتجويعهم، وتحويل حاجتهم للعلاج أداة للتعذيب.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني _ في بيان مشترك حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه اليوم _ إنّ الشهيد والأسير السابق إسماعيل طقاطقة (40 عامًا) من بيت لحم، تعرض لجريمة طبيّة ممنهجة في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، أدت إلى استشهاده صباح اليوم في الأردن بعد مرور خمسة شهور على الإفراج عنه، حيث تبين بعد الإفراج عنه في 29 أغسطس الماضي بإصابته بمرض سرطان الدم.
ووفقا للبيان، فإنّ الشهيد طقاطقة ضحية جديدة للجرائم الطبية الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون المتوحشة..مشيرا إلى أن قضية الشهيد طقاطقة تفرض اليوم تساؤلا كبيرًا ومتجددًا بشكل لحظيّ على مصير آلاف الأسرى في سجون الاحتلال، وتحديدًا الأسرى المرضى الذين لم يعد بمقدور المؤسسات حصر أعدادهم.
ونبه البيان إلى أن ظروف الاعتقال المأساوية حوّلت كافة الأسرى إلى أسرى مرضى وبمستويات.. كاشفا عن أنّ غالبية الأسرى والمعتقلين الذين أفرج الاحتلال عنهم بعد الحرب، وحتّى اليوم، يُعانون من مشاكل صحية، استدعى نقل العديد منهم إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم.
وأشار إلى أنّ الاحتلال لا يكتف بجريمته بحقّ الأسرى داخل السجون، بل يواصل ذلك بأدوات أخرى منها حرمان المواطن الفلسطيني من العلاج في المستشفيات في الأراضي المحتلة عام 1948 (لذرائع أمنية)، كما جرى مع الشهيد إسماعيل طقاطقة بعد أن تبين أنه بحاجة إلى زراعة نخاع حيث رفض الاحتلال نقله إلى الأراضي المحتلة عام 1948 لاستكمال علاجه، ولاحقا عمل على عرقلة نقله إلى الأردن من أجل استكمال علاجه وقد ساهمت المماطلة إلى تفاقم وضعه الصحيّ إلى أنّ اُستشهد صباح اليوم.
وفي هذا الإطار..حذرت الهيئة والنادي من أنّ مرور فترة زمنية أطول على الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال مع استمرار الإجراءات الانتقامية المستمرة بعد الحرب، سيؤدي إلى تفاقم الظروف الصحية للأسرى، والتّسبب بأمراض حتّى للمعتقلين والأسرى الأصحاء، خاصّة أنّ العديد من الأسرى الذين لم يعانوا من مشاكل صحيّة سابقا يعانون اليوم من مشاكل صحيّة واضحة، خاصة مع انتشار الأوبئة بين صفوفهم، وأبرزها مرض (الجرب- السكايبوس) الذي شكّل نموذجًا واضحًا للجرائم الطبية ونشر الأوبئة بشكل متعمد بين صفوف الأسرى، بهدف قتلهم والتسبب لهم بأمراض ومشاكل صحية مزمنة لا يمكن علاجها لاحقا.
وحمّلت الهيئة والنادي إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير السابق طقاطقة، وعن مصير آلاف الأسرى الذين يواجهون إجراءات ممنهجة تهدف إلى قتلهم.
وجددت مؤسسات الأسرى دعوتها لعائلات الأسرى المفرج عنهم، بأن يقوموا فور الإفراج عن أبنائهم نقلهم لأقرب مستشفى وعمل الفحوصات اللازمة لهم، وأخذ تقرير طبي أولي عن حالتهم الصحيّة والاحتفاظ بالتقرير للأهمية، في ضوء المعطيات الصحيّة الخطيرة التي تُتابعها المؤسسات عن الأوضاع الصحيّة للأسرى والمفرج عنهم.
وجددت الهيئة والنادي مطالبتها المتكررة للمنظومة الحقوقية الدولية بضرورة استعادة دورها، ووقف حالة العجز المرعبة أمام استمرار حرب الإبادة وأحد أوجها الجرائم التي تنفّذ بحق الأسرى في سجون ومعسكرات الاحتلال، والتي تشكل وجها آخر من أوجه الإبادة المستمرة.