الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غياب الأدلة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة إن محققيها أغلقوا ملف الاتهامات الإسرائيلية بمشاركة 12 من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات إسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن محققي المنظمة الذين ينظرون في المزاعم الإسرائيلية، قد أغلقوا ملف القضية بسبب عدم تقديم إسرائيل أدلة تسند مزاعمها تلك.
وقبل أيام، كشف تقرير مستقل أن الحكومة الإسرائيلية لم تقدم بعد أدلة تدعم مزاعم ارتباط موظفي الأونروا بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو الجهاد الإسلامي.
وقد أشرفت وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا على إعداد التقرير بتكليف من الأمم المتحدة، بعد المزاعم الإسرائيلية، وهي الاتهامات التي تسببت في اتخاذ عدد من الدول قرارات بتعليق تمويلها للمنظمة الأممية.
وأظهر التقرير أن الأونروا كانت تزود إسرائيل بشكل منتظم بأسماء موظفيها للتدقيق، ولم تبد الحكومة الإسرائيلية أي مخاوف تتعلق بالارتباط المزعوم لموظفي الوكالة بالمقاومة الفلسطينية، كما أن السلطات الإسرائيلية لم ترد على رسائل من الأونروا خلال مارس/آذار الماضي وأبريل/نيسان الجاري تطلب فيها الأسماء والأدلة الداعمة التي من شأنها أن تمكن المنظمة من فتح تحقيق بهذا الشأن.
وبعد الاتهامات الإسرائيلية، علّقت 16 دولة مانحة تمويلها لوكالة الأونروا، وهو ما ترك فجوة تمويلية بلغت نحو 450 مليون دولار، الأمر الذي مثّل تهديدا للجهود التي تبذلها الوكالة لإيصال المساعدات الضرورية لغزة في ظل تحذيرات أممية من مجاعة وشيكة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الهجمات الحوثية على إسرائيل يجب أن تتوقف والتصعيد يعرض المنطقة للخطر
دعت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، لوقف الهجمات الحوثية على إسرائيل، في ظل التصعيد الأخير المتبادل بين الجانبين.
جاء ذلك خلال إحاطة قدمها خالد خياري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الذي عقد جلس لمناقشة الهجمات بين اسرائيل والحوثيين.
وقال خياري، إن الشرق الأوسط يشهد تصعيدا خطيرا للأعمال العدائية بين إسرائيل والحوثيين، مجددا قلق الأمين العام للأمم المتحدة أنتوني غوتيريش إزاء التصعيد في اليمن مكررا دعواته لاحترام القانون الدولي.
وأضاف: "الهجمات التي تنطلق من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن يجب أن تتوقف".
وأوضح أن الهجمات في إسرائيل واليمن وفي البحر الأحمر تشكل مصدر قلق بالغ.
وأشار إلى أن المزيد من التصعيد العسكري يمكن أن يعرض الاستقرار الإقليمي للخطر، ويقوض أمن المنطقة بالكامل.