شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية في معالجتها حادثي الطعن في سيدني
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
انتقدت الأقلية المسلمة في أستراليا التباين في رد الشرطة على هجومي الطعن في سيدني، الجمعة.
اعلانوقال مجلس الأئمة الوطني الأسترالي إن الهجوم على مركز تسوق بوندي جنكشن "اعتبر بسرعة مشكلة تتعلق بالصحة العقلية" بينما تم تصنيف طعن أسقف مسيحي في كنيسة بسيدني أنه عمل إرهابي على الفور.
وقالت راميا عبده سلطان، المتحدثة باسم المجلس، في بيان مشترك مع تحالف المسلمين الأستراليين وشبكة الدفاع عن المسلمين الأسترالية إن "التعامل المختلف مع حادثي العنف الأخيرين صارخ".
وأضافت: "مثل هذه التفاوتات في الرد تخلق تصوراً بوجود معايير مزدوجة في تطبيق القانون والعمليات القضائية".
وانتقدتالمتحدثة بشدة اللغة التي استخدمها المدير العام لمنظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية (ASIO) مايك بيرجيس موضحة:"إن استخدام اللغة المشحونة مثل التطرف العنيف السني والدوافع الدينية من قبل المدير العام لمنظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية (ASIO) مايك بيرجيس، خاصة خلال الأوقات الحساسة، ليس أمرًا متهورًا فحسب، بل هو يغذي أيضًا رهاب الإسلام ويزيد من تهميش المجتمع المسلم".
حرب غزة تجهض عملية تلقيح في أستراليا.. مثليتان ترفضان حيوانات منوية لمتبرع يهودي لأنه مؤيد لإسرائيلفيديو: تركيب ألواح شمسية في واحدة من أقدم مزارع الأغنام في أسترالياأستراليا تحظر جمع المعلومات بعد نشر نشطاء مؤيدين للفلسطينيين بيانات مئات اليهودوكانت الشرطة الأسترالية القت القبض على سبعة مراهقين، على صلة بجريمة طعن أسقف في كنيسة في سيدني 15 أبريل/ نيسان الماضي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا بسبب محتوى منصة "إكس".. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملياردير متعجرف فيديو: تدريبات بحرية أمريكية بمشاركة اليابان وأستراليا والفلبين في بحر جنوب الصين الإسلام طعن الإرهاب حقوق الأقليات أستراليا القانون اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة| تحت وقع القصف المستمر للقطاع إسرائيل تنشر دباباتها جنوبه ومصر تحذر من اشتعال المنطقة يعرض الآن Next الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست تدخلا بشؤوننا يعرض الآن Next اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين بنسبة 40% هذا العام بسبب الحرب يعرض الآن Next حرارة الطقس تزيد من معاناة الفلسطينيين النازحين في غزة يعرض الآن Next دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسبانيا اعلانالاكثر قراءة دمار غزة يفوق بكثير دمار المدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية حرب غزة: حماس تتحدث عن شروط إلقاء السلاح ومطالبة أممية بتحقيق شفاف في مقابر غزة الجماعية مباشر. استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على مساعدات أمنية كبيرة لإسرائيل شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل هز تايوان خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رفح أشد مما لاقاه في سائر القطاع LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة الشرق الأوسط فلسطين قطاع غزة حركة حماس الحرب في أوكرانيا باريس طوفان الأقصى أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الشرق الأوسط فلسطين قطاع غزة حركة حماس إسرائيل غزة الشرق الأوسط فلسطين قطاع غزة حركة حماس الإسلام طعن الإرهاب حقوق الأقليات أستراليا القانون إسرائيل غزة الشرق الأوسط فلسطين قطاع غزة حركة حماس الحرب في أوكرانيا باريس طوفان الأقصى أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
هذه سياسة حزب الله الآن.. هل ستعود الحرب؟
لا يُحبّذ "حزب الله" الإنجرار إلى معركة جديدة مع إسرائيل حتى وإن انتهت مهلة الـ60 يوماً التي من المفترض أن تشهد انسحاباً إسرائيلياً من جنوب لبنان بعد سريان وقف إطلاق النار يوم 27 تشرين الثاني.يوم أمس، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي قد يبقى في جنوب لبنان حتى بعد فترة الـ60 يوماً، ما يطرح علامات تساؤل عما يمكن أن يُقدم عليه إثر ذلك.. فما الذي بإمكانه فعله؟
ترى مصادر معنية بالشأن العسكري إنَّ "حزب الله" قد لا ينجرّ إلى اشتباك جديد مع إسرائيل حتى وإن بقيت الأخيرة داخل الأراضي اللبنانية، وتضيف: "على الصعيد الميداني، ينشط الحزب على أكثر من صعيد. في الجانب المالي، فإن الحزب يقوم بتسديد مستحقات تأهيل المنازل وبدلات الإيواء للمتضررين، وهو ما يجعله مُقيداً بمبالغ معينة، وبالتالي قد يكون من الصعب عليه ترتيب أعباء مالية جديدة على نفسه مع التزامات شعبية إن حاولَ فتح بوابة المعركة للرد على عدم حصول انسحاب إسرائيلي من جنوب لبنان".
تعتبر المصادر أيضاً أن "الحزب لن يُجازف مرة جديدة، أقله في الوقت الحالي، في تهجير سكان جنوب لبنان"، مشيرة إلى أنَّ التفاوض هذه المرة سيكون استناداً للقرارات الدولية التي سيمنحها "حزب الله" المسار الواسع لإبراز قدرتها على ردع إسرائيل، وتضيف: "إن لم تنجح الأساليب الدبلوماسية مع إسرائيل، عندها من الممكن أن تتكرر سيناريوهات الرد العسكري المحدود من قبل حزب الله، لكن الخوف هو في أن تستغل إسرائيل ذلك لتُعيد توسيع عدوانها على لبنان. وعليه، فإن حزب الله قد لا يجنح كثيراً نحو تلك الفكرة".
من ناحية أخرى، تبرز الأولويّات العسكرية على طاولة البحث، وما يتبين، من خلال المراقبة، هو أنَّ الحزب لا يميل الآن إلى تجديد إرهاق مقاتليه وقادته، ذلك أن عملية ترميم قواعده تحتاج إلى وقتٍ متاح أمامه، فيما المشكلة الأكبر تكمنُ في أنَّ الحزب يسعى الآن إلى إراحة عناصره من جهة وإلا تجديد مجموعاته بالقدر المطلوب. لهذا السبب، فإن "انشغالات الحزب الداخلية" في تنظيم صفوفه، لا تدفعه إلى إحداث انتكاسة جديدة، ما يمنع أو يؤجل إمكانية انخراطه مجدداً على الجبهة القتالية.
ضمنياً، فإن المصادر ترى أن إسرائيل بدأت تسعى لـ"حشر حزب الله" في الزاوية، فالترويج لسيناريوهات عدم الإنسحاب قد تجعل الأخير يندفع نحو العمل لتشكيل استنفار داخلي والتحضير لهجمات جديدة وهذا ما قد تعتبره إسرائيل فرصة لها. لكن في المقابل، فإنّ ما يظهر في العلن يُوحي بأن الحزب مُنكفئ عن التجيهز لحرب جديدة، ما قد يعطي انطباعاً لدى الإسرائيليين مفاده أن الحزب تراجع في الوقت الراهن.
وإلى الآن، فإن "حزب الله" يتريث كثيراً في الكشف عن الحسابات العسكرية كاملة، وما يظهر هو أنَّ "حزب الله" يريد الحفاظ على خطوط ترسانته العسكرية ومحتواها بعيداً عن الاستهدافات، ذلك أن أي مقومات للصمود قد تتعرض لأي قصفٍ بشكل أعنف من السابق.
لهذا السبب، فإن ما يجري قد يقود الأمور نحو التوتر والتأزم، لكن الانخراط الأميركي في لعبة التفاوض مُجدداً ستعطي الضمانات المطلوبة، وما سيحصل هو أن حزب الله سيقبل بكل ذلك حفاظاً على بيئته أولاً ومناطقه ثانياً. المصدر: خاص لبنان24