إسرائيل: المؤسسة الأمنية ومعظم القيادة السياسية تؤيد اقتراح مصر بشأن غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن المؤسسة الأمنية ومعظم القيادة السياسية تؤيد الاقتراح المصري بشأن غزة.. لكن نتنياهو لا يوافق عليه، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
استقبال 119 جريحًا ومرافقًا فلسطينيًا من قطاع غزة أمريكا: سنواصل مساعينا للإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة رغم رفض حماس إسرائيل تعطي الوسطاء المصريين الضوء الأخضر للمضى بصفقة الأسرى
وفي وقت سابق، أعطت إسرائيل الوسطاء المصريين الضوء الأخضر للمضى قدما فى صفقة تبادل الأسرى، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل، نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال مصدر سياسى إسرائيلى رسمى إن الاجتماع مع الوفد الأمنى المصرى كان جيدا للغاية، قائلا:" أنه قدمنا مرونة كبيرة بشأن انسحاب قواتنا وعودة سكان شمال القطاع"، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وأكد المصدر السياسي الإسرائيلي أنه لن يكون هناك وقف تام لإطلاق النار فى غزة إلا لبضعة أسابيع، مضيفا أنه قدمنا مرونة كبيرة بشأن انسحاب قواتنا وعودة سكان شمال قطاع غزة.. ومصر ستضغط على حماس من أجل قبول آخر فرصة لذلك.
وفي سياق آخر، قال مصدر رفيع المستوى، أن وفدًا أمنيًا مصريًا وصل تل أبيب، ويضم مجموعة من المختصين بالملف الفلسطيني، لمناقشة إطار شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقًا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل، منذ قليل.
صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي لـ34356 قتيلًا و77368 مصابًا
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الجمعة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 34356 قتيلًا، و77368 مصابًا منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في بيان لها إن "الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 51 شهيد و 75 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية"، مشيرة إلى أنه "في اليوم الـ 203 للعدوان، مازال آلاف القتلى تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الجيش الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يواصل الجيش الإسرائيلي شن حرب على غزة، تسببت بكارثة إنسانية غير مسبوقة، ونزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع، وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.
حماس تدعو عمال العالم في عيدهم للتضامن مع فلسطين:
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عمال العالم بالتزامن مع اقتراب عيد العمال يوم 1 مايو، إلى أسبوع من الفعاليات التضامنية مع عمال فلسطين، وليكن يوم العمال العالمي صرخة في وجه الظلم والعدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة .
وقالت حماس في بيان عبر حسابها: بمناسبة يوم العمّال العالمي، الذي يصادف الأوّل من مايو، ندعو كافة الحركات والنَّقابات والاتحادات العمَّالية عبر العالم إلى أسبوع من الفعاليات التضامنية مع عمّال فلسطين وقطاع عزَّة، من خلال تنظيم تظاهرات ومسيرات تجوب عواصم ومدن العالم، وتساند وتدعم حقوق عمّال فلسطين في قطاع غزَّة والضفة والقدس والداخل المحتل، وترفض وتجرّم وتفضح كافة أشكال الإجرام والظلم الذي يتعرّضون له، بفعل الاحتلال الصهيوني.
وأضافت حماس: كما أننا نتوجه بالنداء إلى نقابات النقل وعمّال الموانئ، ونخصّهم بالدعوة لعدم التعامل مع شركات الشحن الصهيونية، وتكثيف كل أشكال المقاطعة للاحتلال الصهيوني المجرم، الذي يرتكب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقيّ على مدار أكثر من نصف عام ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة، والمشاركة الفعالة مع كافة التشكيلات النقابية العمالية، في أسبوع التضامن مع عمال فلسطين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية الاقتراح المصري بشأن غزة غزة نتنياهو إسرائيل القاهرة الإخباریة فی نبأ عاجل فی قطاع غزة ال فلسطین
إقرأ أيضاً:
معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي بشأن غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن إسرائيل تواصل عدوانها على قطاع غزة لعدة أسباب، أبرزها ممارسة الضغط على حركة حماس للدخول في مفاوضات بشأن ملف الرهائن، ودفعها للتنازل عن مطالبها.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى حل سياسي فيما يتعلق بالرهائن، بل يفضل حلاً إنسانيًا لتجنب إعطاء الطرف الآخر فرصة للاعتقاد بأنه حقق نصراً.
وأضاف الشروف، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يواجه ضغوطاً كبيرة من أهالي الرهائن الذين يطالبون بالإفراج عنهم، إلى جانب الضغوط الأخرى التي تمارسها حكومته اليمينية المتطرفة لدفعه إلى استمرار العدوان على غزة.
وأشار إلى أن نتنياهو يتبنى سياسة التدمير الشامل، حيث تزداد وتيرة العنف عادة في المراحل الأخيرة من الحروب، مما يفسر قصف إسرائيل للقطاع براً وبحراً وجواً.
وتابع، أن إسرائيل تعمل على الضغط على الفلسطينيين لدفعهم إلى ترك منازلهم، مما يشير إلى أن الهدف الأساسي لنتنياهو هو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
ولفت إلى أن نتنياهو يشعر بالنشوة حالياً جراء الاغتيالات التي نفذتها قواته، والتغيرات التي طرأت على المنطقة، خصوصاً في سوريا، إلى جانب التفاهمات التي تمت مع حزب الله في لبنان.