قال آدم روزفلت، المرشح السابق لولاية فرجينيا، إن واشنطن لديها استراتيجية تجاه التعامل مع اليمن، مؤكدًا أن الاستراتيجية الوطنية الأمريكية في حماية أمننا القومي واضحة ومباشرة وهدفنا الرئيسي هو احتواء إيران وأيضًا مواجهة أي هجوم نتعرض له من قبل المنظمات والتنظيمات المدعومة من إيران.

البحرية البريطانية: حادث أمني خطير في خليج عدن بـ اليمن تقرير بريطاني يرصد حادث جديد في البحر الأحمر قرب اليمن

وأضاف روزفلت، اليوم الجمعة، خلال مداخلة ببرنامج “10 داونينج ستريت”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه لا بد أن نتذكر أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تم تخويله من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن بتوجيه ضربات عسكرية للرد على أي هجوم تتعرض له الولايات المتحدة.

وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية تتبع سياسة ما هو أفضل لنا بالنسبة لمواجهة هذه التهديدات، وعلينا أن نعقد اجتماعًا كاملا لأصحاب الرأي والشورى في الحكومة الأمريكية.

وأوضح أن البنتاجون لديها التخويل بأن تقوم بالهجمات ولدينا حاملات طائرات بالمنطقة بإمكانها أن تقوم بمهاجمة القواعد والمناطق العسكرية الحساسة لأعدائنا وخصومنا، ولكن جو بايدن لن يتخذ قرارا دون استشارة كاملة من سائر أعضاء الحكومة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: واشنطن ايران اليمن

إقرأ أيضاً:

إغناطيوس: ترامب ألقى قنبلته التفاوضية بشأن إيران أمام نتنياهو لإيصال رسالة واضحة

قال الكاتب الأمريكي ديفيد إغناطيوس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ألقى قنبلته التفاوضية" بشأن إيران أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بهدف إيصال رسالة مفادها أن إسرائيل ستكون طرفا غير مرئي في أي مفاوضات مستقبلية مع طهران.

وأضاف في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" وترجمته "عربي21"، أن ترامب بدأ مساعيه لعقد اتفاق نووي جديد مع إيران بتكتيك مألوف، عبر مؤتمر صحافي صاخب في المكتب البيضاوي جلس فيه نتنياهو إلى جانبه بصمت "غير مريح"، موضحا أن المشهد كان بمثابة استعراض سياسي يهدف إلى إبقاء نتنياهو تحت السيطرة، واستباق الانتقادات الإسرائيلية المحتملة.

وأكد الكاتب أن ترامب كرر رغبته في الدبلوماسية قائلا "يتفق الجميع على ما أعتقد أن التوصل إلى صفقة أفضل من عمل ما هو واضح [العمل العسكري]، وما هو واضح ليس شيئاً أرغب بالمشاركة فيه". لكنه شدد في الوقت ذاته على أن "إيران ستكون في خطر كبير" إذا فشلت المحادثات، مضيفا "لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. هذا كل ما في الأمر".


وأشار إغناطيوس إلى أن إيران أبدت اهتماما حذرا بالمبادرة، حيث كتب وزير الخارجية عباس عراقجي في مقال نشرته الصحيفة ذاتها أن بلاده ترى انفتاح ترامب "محاولة حقيقية لتوضيح المواقف وفتح نافذة نحو الدبلوماسية".

وأضاف عراقجي "نحن على استعداد لتوضيح نيتنا السلمية"، مشددا على أن "الولايات المتحدة يمكن أن تظهر جديتها من خلال التزامها بأي اتفاق تبرمه".

وكشف إغناطيوس نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية أن فريق المبعوث الخاص ستيف ويتكوف أرسل رسائل عبر سلطنة عُمان لحث طهران على محادثات مباشرة، ولفت إلى أن أحد المسؤولين أكد "لن نبدو كالحمقى"، مضيفا "نحتاج إلى نقاش شامل وتوافق أفكار".

كما قال مسؤولان مطلعان على المفاوضات إن ويتكوف قد يسافر إلى طهران إذا وُجهت له دعوة رسمية. وأوضح إغناطيوس أن طهران وافقت فقط على محادثات غير مباشرة، رغم إعلان ترامب عن نية عقد لقاء مباشر مع مسؤول إيراني رفيع المستوى.

وفيما بدا محاولة إضافية لإيصال رسالة إلى إسرائيل، أشار ترامب خلال اللقاء ذاته إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قائلا "أنا أحبه، وأعلم أنه يحبني"، وتابع: "أي مشكلة تواجهها مع تركيا، أعتقد أنني أستطيع حلها، أعني طالما كنت عقلانيا"، موجها كلامه لنتنياهو.

وأضاف الكاتب الأمريكي أن هذا اللقاء شكل تباينا واضحا مع زيارة نتنياهو السابقة إلى البيت الأبيض في شباط/ فبراير، حين ركزت المناقشات على دعم أمريكي محتمل لضربة عسكرية ضد إيران. لكنه أوضح أن ترامب أظهر ميلا أوضح نحو الدبلوماسية.

ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي بعث رسالة في آذار/ مارس الماضي إلى المرشد الإيراني علي خامنئي يقترح فيها محادثات، لكنه حذر من أن إيران لديها مهلة شهرين فقط.


ونوّه إغناطيوس إلى أن إسرائيل ضغطت حينها من أجل اتفاق "على غرار ليبيا"، يشمل تفكيكا كاملا للبنية النووية الإيرانية، رغم أن طهران كانت قد وافقت في اتفاق عام 2015 على قيود مشددة، قبل أن يلغيه ترامب في 2018.

واعتبر الكاتب أن مهلة الشهرين التي حددها ترامب تضيق، في ظل استعداد واشنطن لإعادة فرض العقوبات بموجب "آلية العودة السريعة" المنصوص عليها في الاتفاق السابق، مشيرا إلى أن إيران تملك ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لصنع عدة أسلحة، لكنها تحتاج إلى عام أو أكثر لتطوير رأس نووي قابل للإطلاق.

وختم إغناطيوس بالإشارة إلى أن ترامب يعتزم زيارة السعودية وقطر والإمارات الشهر المقبل، مستبعدا إدراج طهران ضمن جولته، لكنه تساءل: "إذا أثمرت المحادثات بين ويتكوف وعراقجي، هل يستطيع ترامب مقاومة رغبته في تحقيق اختراق درامي جديد؟".

مقالات مشابهة

  • المحلل السياسي الأمريكي: ترامب يحتاج إلى تطبيق استراتيجية أمريكا أولا في الشرق الأوسط
  • إغناطيوس: ترامب ألقى قنبلته التفاوضية بشأن إيران أمام نتنياهو لإيصال رسالة واضحة
  • نشرة أخبار العالم | رسوم ترامب الجمركية تدخل حيز التنفيذ.. ماكرون يشكر الرئيس السيسي والشعب المصري بطريقة خاصة.. والمبعوث الأمريكي يعتزم زيارة إيران.. أسرى صينيون في صفوف الجيش الروسي بدونيتسك
  • عاجل | شرطة ولاية فرجينيا الأميركية: مقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين في حادث إطلاق نار بمدينة فريدريكسبورغ
  • مصرع وإصابة 6 أشخاص في إطلاق نار بولاية فرجينيا الأمريكية
  • واشنطن بوست: المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط سيذهب إلى إيران في هذه الحالة
  • مسؤولون إيرانيون: طهران لديها شكوك بشأن المحادثات مع واشنطن
  • روسيا: أي هجوم أمريكي محتمل على إيران يهدد بعواقب وخيمة على المنطقة
  • استراتيجية الردع والمواجهة.. “بوليتيكو”: الاتحاد الأوروبي يستعد للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية
  • حماس تنفي صحة وثائق إسرائيلية تزعم تورط إيران في هجوم 7 أكتوبر