عاجل : 7 مؤبدات لمنفذة تفجير شارع الاستقلال بإسطنبول
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
سرايا - حكم القضاء التركي، اليوم الجمعة، بالسجن المؤبد على السورية أحلام البشير، منفذة تفجير شارع الاستقلال بإسطنبول في نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
جاء ذلك خلال جلسة النطق بالحكم في المحكمة الجنائية الـ13 بإسطنبول، والتي حضرها 5 من أصل 36 متهما، بينهم البشير.
وفي نهاية الجلسة التي شارك فيها متهمون آخرون عبر تقنية الفيديو أصدرت الهيئة القضائية حكمها النهائي.
وبتهم "انتهاك وحدة الدولة وسلامة أراضيها"، و"القتل العمد لطفل بالتفجير المتعمد" و"القتل العمد عن طريق التفجير المتعمد"، حكمت المحكمة بالسجن المؤبد لـ7 مرات على منفذة العملية أحلام البشير.
بالإضافة إلى ذلك، حكمت المحكمة بالسجن 1794 عاما في المجمل على البشير بتهم "محاولة القتل متعمدا"، و"حيازة أو تبادل المنتجات الخطيرة بشكل غير مصرح به".
كما فرضت عليها غرامة مالية بقيمة 22 ألف ليرة تركية (قرابة 675 دولارا).
ووقع التفجير بشارع الاستقلال وسط إسطنبول في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وأدى إلى مقتل 6 مدنيين وإصابة 99 آخرين. وخلال تحقيق الأمن التركي معها، اعترفت أحلام البشير بانتمائها إلى تنظيم حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية السورية اللذين تصنفهما أنقرة تنظيمين إرهابيين.
وولدت أحلام عام 1999 في سوريا، وأكدت خلال استجوابها من قبل الشرطة أنها تعرفت على التنظيمات الكردية عام 2017.
وفي فبراير/شباط 2023 اعتقل جهاز الاستخبارات التركي عبر عملية في شمالي سوريا، خليل منجي، والذي لعب دورا رئيسيا في تخطيط وتنفيذ التفجير بشارع الاستقلال.
واتهمت تركيا المسلحين الأكراد بالمسؤولية عن التفجير، قائلة إن الأمر بشن الهجوم على شارع الاستقلال صدر في كوباني بشمال سوريا، حيث نفذت القوات التركية عمليات ضد جماعة من المسلحين الأكراد السوريين خلال السنوات القليلة الماضية.
ونفت تلك الجماعة وحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يخوض حملة تمرد منذ عقود ضد الدولة التركية، ضلوعهما في الهجوم الذي لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عنه.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خروقات متواصلة.. الاحتلال يواصل أعمال التفجير والنسف في القرى الجنوبية اللبنانية
عرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خروقات متواصلة لجيش الاحتلال.. إسرائيل تواصل أعمال التفجير والنسف في القرى الجنوبية اللبنانية".
خروقات مستمرة من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان في الوقت الذي لم تحقق اللجنة الخماسية للإشراف على تنفيذ الاتفاق أي تقدم يذكر لإجبار إسرائيل على الالتزام ببنود ما تم التوافق عليه.
ولا يزال جيش الاحتلال يواصل الانتهاكات وإغلاق الطرق في جنوب لبنان بالسواتر الترابية والأسمنتية، كما يقوم بعمليات نسف وتفجير للمنازل في بعض بلدات وقرى الجنوب اللبناني مع تحليق مستمر للطيران الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية بالجنوب.
خروقات إسرائيل للاتفاق لم تمنعها أيضا من مواصلة التهديدات ضد لبنان وحزب الله الذي يلتزم الصمت كي لا يعطي إسرائيل مبررا لمواصلة الحرب.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن إسرائيل سترد بقوة إذا انتهك حزب الله وقف إطلاق النار أو لم ينسحب إلى ما وراء نهر الليطاني.
وشدد كاتس أثناء زيارته لمواقع تطل على قرى الجنوب في لبنان على أن إسرائيل لن تسمح بعودة مقاتلي حزب الله إلى الجنوب اللبناني لإعادة بناء بنيته التحتية وتهديد شمال إسرائيل.
وتزامنا مع ذلك زار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزف عون مواقع تابعة للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في بلدة مرجعيون بالجنوب بهدف الاطلاع ميدانيا على خطة انتشار الجيش التي بدأها في الخيام والقطاع الشرقي.
وقال ميقاتي إن الجيش اللبناني سيقوم بمهامه كاملة في جنوب لبنان بعد انسحاب جيش الاحتلال من الأراضي التي توغل فيها مؤكدا أن الجيش أمام امتحان صعب لكنه سيثبت قدرته على القيام بكل المهام المطلوبة منه.
خروقات إسرائيل وتهديداتها المتواصلة تثير المخاوف بشأن سعيها لتحويل هذه الانتهاكات إلى أمر واقع، وترسيخ ما تقول إنه حق لها بحرية الحركة في جنوب لبنان على خلاف بنود الاتفاق التي أعطت حق الدفاع عن النفس للطرفين معا وليس لإسرائيل وحدها.