مسؤولة أمريكية تتحدث عن جهود لتحقيق 3 أهداف في غزة.. فما هي؟
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
نفت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، إعطاء الولايات المتحدة الموافقة لعملية عسكرية للاحتلال في رفح"، مشددة على أن واشنطن تضغط لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية في غزة.
وأكد ليف، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، أنها بحثت جهودا لتحقيق ثلاثة أهداف أساسية مع مسؤولين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من دول مجموعة السبع.
وقالت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، الأربعاء، إن الأهداف الثلاثة التي تسعي لتحقيقهم هي: زيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، والتوصل لتوافق لرؤية لما بعد الحرب في غزة، وإيجاد السبل التي يمكن للمجتمع الدولي تعزيز الدعم للسلطة الفلسطينية والفلسطينيين.
وأشار ليف إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعي لتعزيز السلام والأمن الدائمين على الأراضي المحتلة من خلال خطوات عملية محددة زمنيا ولا رجعة فيها للعمل نحو إقامة دولة فلسطينية، وأن إعادة توحيد الضفة الغربية وغزة تحت مظلة السلطة الفلسطينية، أمر واجب.
ومن ناحية أخري أشادت ليف بقرار الاتحاد الأوروبي القاضي "بتوسيع العقوبات ضد عمليات نقل الصواريخ الإيرانية إلى روسيا ودعمها للإرهاب من خلال وكلائها في المنطقة.
في وقت سابق ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن الاحتلال الإسرائيلي سيقوم بعمليات عسكرية "تدريجية" في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بدلا من عملية شاملة.
وبحسب الصحيفة، يتبادل المسؤولون بدولة الاحتلال خططهم مع مصر، التي حذرت من أن اجتياح رفح سيدفع الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء، التي أشارت إلى أن مصر "عززت من جانبها الإجراءات الأمنية على الحدود".
وأضاف المسؤولون إن من بين الأفكار التي تم مناقشتها السماح لقوات الأمن المدعومة من السلطة الفلسطينية بدخول غزة، للمساعدة في إدارة الأمن بالقرب من الحدود الجنوبية للقطاع مع مصر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رفح واشنطن غزة وزير الخارجية غزة واشنطن وزير الخارجية رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أوروبية: سنرد على أميركا حال حدوث توترات تجارية
قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى واشنطن، جوفيتا نيليوبسين، إن التكتل الأوروبي "مستعد للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يفرض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رسوما جمركية على جهات دولية كثيرة لدى عودته إلى البيت الأبيض.
وقالت نيليوبسين: "نحن في فترة انتقالية بالنسبة الى بروكسل وواشنطن، ونستغل هذه اللحظة للتركيز على المواضيع التي نعتقد أنه يمكننا التعاون بشأنها" مع الإدارة الأميركية الجديدة.
وأكدت أنه مع ذلك، يمكن توقع "أحيانا لحظات من التوتر" مع الولايات المتحدة، و"إذا ظهرت توترات على المستوى التجاري، فسيكون الاتحاد الأوروبي مستعدا للرد".
وتمثل التجارة الثنائية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكثر من 40 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وستتأثر بفرض رسوم جمركية.
وقالت جوفيتا نيليوبسين "الأمر بسيط، إذا فرض ترامب رسوما جمركية فسنرد. لكن يجب أن نتعامل معه مثل أي شريك أميركي آخر: التحاور والتأكد من إمكان التوصل إلى جدول أعمال مشترك".
ولم يخف الرئيس المنتخب رغبته في إعادة فرض رسوم جمركية بنسبة 10 إلى 20 بالمئة على كل المنتجات التي تدخل الولايات المتحدة، معتبرا أنها أداة لمفاوضات تجارية مستقبلية ولكنها أيضا وسيلة لتمويل خفض الضرائب الكبير الذي يسعى إلى تنفيذه.
وهاجم ترامب الاتحاد الأوروبي بنحو خاص خلال حملته الانتخابية، وقارنه برمته بـ "صين مصغرة، من دون أن تكون صغيرة إلى حد كبير" و"تستفيد" من الولايات المتحدة من الناحية التجارية.
والاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة من حيث القيمة، ويعتبر العجز التجاري الأميركي مع الاتحاد الأوروبي الثاني من حيث الحجم، بعد الصين.
وأعربت جوفيتا نيليوبسين عن أملها في التمكن من وضع "جدول عمل إيجابي" في حال حدوث توترات، مذكّرة "بأننا هنا لبناء أسس متينة لاستمرار التعاون عبر الأطلسي"، سواء ما يتعلق بقضايا التجارة أو الأمن أو الضرائب.
وقالت: "رغم أننا شهدنا لحظات متوترة في الماضي، إلا أننا تمكنا من إيجاد طريقة لتهدئة الأمور".
ورأت أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أحرزا تقدما، لا سيما في ما يتعلق بمنافسة الصين.