قتلى أجانب جراء هجوم على حقل غاز في كردستان العراق
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال مستشار لرئيس حكومة كردستان ومصدر سياسي كردي كبير لوكالة "رويترز" إن اثنين على الأقل من العمال الأجانب قُتلا وأصيب آخران بعد هجوم بطائرة مسيرة استهدف حقل خور مور للغاز بشمال العراق.
وأضاف المصدران أنه بعد الهجوم بالمسيرة، تقرر وقف إنتاج حقل خور مور للغاز في كردستان العراق، التي تتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق.
من جهته، قال رمك رمضان قائمقام قضاء جمجمال حيث وقع الهجوم أن "هناك ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى"، موضحاً أن المعلومات الأولية تشير إلى أن القتلى "أجانب".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
ويمتلك كونسورتيوم اللؤلؤة المكون من شركة دانة غاز الإماراتية للطاقة ووحدتها التابعة نفط الهلال حقوق استغلال حقلي خور مور وجمجمال، وهما من أكبر حقول الغاز في العراق.
وفي حادث منفصل في وقت سابق الخميس، قال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان بشمال العراق إن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيرة مفخخة كانت تستهدف القوات الأميركية في قاعدة بالقرب من مطار أربيل.
ويشهد العراق هجمات شبه يومية بطائرات مسيرة وصواريخ تشنها جماعات مسلحة منذ نشوب الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر، استهدف معظمها قواعد تضم قوات تابعة للتحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. سائح يوثق لحظة هجوم كشمير من السماء
في حادثة مروعة هزّت منطقة كشمير، وثّق سائح هندي يُدعى ريشي بهات، عن غير قصد، لحظة تنفيذ هجوم دموي استهدف مجموعة من السياح في مرج بيساران القريب من بلدة باهالجام، في 22 أبريل 2025.
كان بهات يستمتع برحلة على الحبل المعلق (Zipline) فوق المنطقة، ملتقطًا فيديو لنفسه، حينما دوّت أصوات إطلاق النار، وبدأ الناس يفرّون في كل اتجاه، بينما كانت الكاميرا تلتقط المشهد من الأعلى.
باكستان تسقط طائرة تجسس هندية بدون طيار في منطقة كشمير
الهند تغلق أكثر من نصف المواقع السياحية في كشمير
الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 26 سائحًا وإصابة آخرين، نفّذه خمسة مسلحين يرتدون زيًا عسكريًا، استخدموا أسلحة نارية من طراز M4 وAK-47.
وأفادت التقارير بأن المهاجمين استهدفوا الضحايا بناءً على ديانتهم، حيث طلبوا من بعضهم تلاوة الشهادة الإسلامية، وأجبروا آخرين على خلع ملابسهم للتأكد من ديانتهم، قبل إطلاق النار عليهم.
بهات، الذي أدرك فداحة الموقف بعد ثوانٍ من بدء الهجوم، سارع إلى الهبوط من الحبل المعلق، وأخذ زوجته وابنه للاختباء في حفرة قريبة، حيث ظلوا هناك حتى هدأت الأوضاع.
الحادثة أثارت موجة من الغضب والحزن في الهند، حيث أدان رئيس الوزراء ناريندرا مودي الهجوم، متعهدًا بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
كما أطلقت السلطات حملة أمنية واسعة في المنطقة، شملت مداهمات واعتقالات، في محاولة للقبض على المهاجمين، وفقا لما عرضته صحيفة واشنطن بوست
يُذكر أن منطقة كشمير، التي تشهد نزاعًا طويل الأمد بين الهند وباكستان، كانت قد شهدت تحسنًا نسبيًا في الوضع الأمني في السنوات الأخيرة، مما شجع على عودة السياحة. إلا أن هذا الهجوم أعاد التوترات إلى الواجهة، وأثار مخاوف من تصاعد العنف في المنطقة مجددًا.
الفيديو الذي نشره موقع “PEPOLE” التقطه بهات انتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، مُسلطًا الضوء على وحشية الهجوم، ومُثيرًا تساؤلات حول الإجراءات الأمنية في المناطق السياحية الحساسة.