لبنان ٢٤:
2024-09-19@02:45:04 GMT

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان 

بكمين مركب فاجأ كيان العدو الإسرائيلي استهدفت المقاومة قافلة مؤللة بالأسلحة الموجهة والمدفعية والصاروخية ليل الخميس قرب موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.

وتحت نيران المقاومة وبعملية معقدة بإعتراف الاحتلال تمكنت المروحيات الإسرائيلية من إجلاء الإصابات ليعلن جيش الاحتلال في ما بعد مقتل سائق الشاحنة فقط في إطار سياسة التعتيم التي أتقنها منذ أكثر من مئتي يوم من العدوان.



وأظهر الصباح حجم الدمار الذي لحق بشبعا وكفرشوبا على وجه الخصوص حيث استهدفت ليلا طائرات العدو المنازل ما أدى إلى تدمير بعضها وتضرر أكثر من خمسة وثلاثين آخرين.

وتابع العدو إعتداءاته فأغارت طائرة مسيرة على سيارة في منطقة ميدون على طريق البقاع الغربي.

في الشأن الداخلي عقد مجلس الوزراء جلسة اليوم ب 36 بندا وضمن ملفاتها الأساس ملف النزوح السوري.

وقد أكد رئيس الحكومة في مستهل الجلسة أنه في موضوع الجنوب كانت هناك ورقة فرنسية مطروحة للبحث، وكان للبنان رد عليها ، وخلاصة الرد أننا لا نريد أن تكون هناك اي مسألة مطروحة خارج اطار تنفيذ القرار 1701 واستعداد لبنان لتنفيذ.

في تل أبيب تتوجه الأنظار إلى المحادثات التي يجريها الوفد المصري برئاسة رئيس المخابرات اللواء عباس كامل حول المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.

أما في القدس فعملية طعن أصيبت بها مستوطنة إسرائيلية وبعد معاينة وزير الامن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمكان ومغادرته تعرض لحادث سيارة نقل على إثره إلى المستشفى 

وفي الجامعات الأميركية التي تشهد مظاهرات مناوئة للحرب الإسرائيلية على القطاع يتصاعد التوتر فمن لوس أنجلس إلى نيويورك مرورا بأوستن وبوسطن وشيكاغو وأتلانتا تتسع حركة الطلاب الأمريكيين المؤيدين للفلسطينيين والتي تواجه إما بالطرد أو بعنف الشرطة.

اعتراض الطلاب على سياسة واشنطن تجاه العدوان على القطاع انسحب على موظفي وزارة الخارجية الأميركية فبعد (أنيل شيلين) و (جوش بول) أعلنت المتحدثة بالعربية باسم الخارجية هالة غريط استقالتها بعد 18 عاما من الخدمة.

غير أن الناطق باسم البنتاغون بالانكليزية أعلن أن الولايات المتحدة باشرت ببناء المراحل الأولى من الميناء المؤقت والرصيف البحري في غزة فيما أعلن جيش الاحتلال أنه سيساهم في توفير الدعم الأمني واللوجستي للمبادرة الأميركية.

وفي غزة دخل العدوان على القطاع يومه الثالث بعد المئتين حيث واصل الاحتلال حرب الإبادة بحق المدنيين مع استمراره بالتلويح بقرب شن عمليته العسكرية على رفح.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في 

جلسة كاريكاتورية لمجلس الوزراء بكل معنى الكلمة، بدأت بحمل وزير الزراعة سلة فواكه، لتستكمل بمحاولة وزير السياحة حل قضيتي الشغور الرئاسي والنازحين بواسطة الذكاء الاصطناعي. فهل المطلوب من حكومة تصريف الاعمال الاستغراق في الاستعراضات التلفزيونية والمواقف الشعبوية،  ام معالجة القضايا المطروحة بجدية؟ وهل يدرك وزير السياحة، الراغب في ادهاش زملائه  بالذكاء الاصطناعي،  ان معالجة الشغور الرئاسي يمكن ان  تحل  طبيعيا ، لو أن نواب الممانعة مثلا لا ينسحبون من جلسات انتخاب الرئيس كلما بدأت الدورة الثانية؟ 

كذلك الا يعرف وليد نصار ان التوصل الى حل  لقضية النازحين ممكن،  لو ان الوزراء ، وهو منهم، تحملوا  مسؤلياتهم  باستعمال ذكائهم  الطبيعي بدلا من اللجوء الى الذكاء الاصطناعي؟ بالتوازي،  فشلت وزارة التربية في ايجاد حل  لمسألة الامتحانات الرسمية للتلامذة الجنوبيين، وفضلت تأجيل اتخاذ القرار المناسب الى موعد آخر. انها صورة واقعية عن حكومة تتخبط في القضايا الاساسية المصيرية،  فيما يقوم بعض وزرائها باستعراضات سخيفة، ثقيلة الدم،  وغير مقنعة. 

على صعيد آخر، لبنان في الويك اند ينتظر موعدين: اجتماع المعارضة غدا في معراب،  وزيارة وزير خارجية فرنسا بيروت ، والموعدان ينضويان تحت عنوان واحد: تنفيذ القرار 1701. فهل الامر ممكن من دون حرب كبيرة في الجنوب، ام أن لا حلول في لبنان الا على الحامي؟ البداية من التخبط في الملف التربوي بعد محاولة وزارة التربية إدخال تعديلات على الإمتحانات الرسمية بعيدا عما كان متفقا عليه مع الهيئات التربوية.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

لم يتبق امام تل ابيب سوى الموافقة على شروط حماس المطروحة على الطاولة..

بحزن واسف شديدين كما قال – عبر المسؤول السابق في سلاح الجو الصهيوني نمرود شابيرا عن واقع الحال،متفقا مع العديد من الخبراء العسكريين الا سبيل سوى وقف الحرب لاخراج الاسرى لدى الفلسطينيين ..

وما لدى اسحاق بريك اخطر واقسى، فالعصابة الحاكمة في تل ابيب تأخذ الكيان الى الخراب كما قال،وحديثهم عن اخذ الجيش الى رفح لن يعود لهم بالنصر، فكيف بتهويلهم بحرب اقليمية متعددة الساحات؟

وخلاصة هؤلاء ومعهم كل رفاق الموقف والسلاح، ان الحرب انتهت الى فشل عسكري وامني وسياسي وحتى استيطاني على يد عصابة من الفوضويين الذين يديرون بنيامين نتنياهو والحكومة ويتحكمون بقرارات الكيان ..

والكيان هذا المدجج بكل انواع الدعم العسكري والسياسي الاميركي،لم يقو على الوقوف على اي من جبهات النزال، وان اتحفه الاميركي اليوم بورقة موقعة من سبع عشرة دولة تابعة لواشبطن، تطالب الفلسطينيين باطلاق سراح الاسرى الصهاينة، دون الاشارة ببنت شفة الى اكثر من مئة الف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود بفعل حرب الابادة الصهيونية ضد الفلسطينيين..

وضد المسار العنصري الاميركي الداعم المطلق للصهيونية، تقف جامعات عريقة وطلاب نخبويون بوجه السياسات اللاإنسانية للحكومة الاميركية، وبوجه العدوانية ضد حرية الرأي والتعبير. ولم تقتصر شعلة الحرية هذه على جامعات هارفرد وكولومبيا وميسيسيبي وغيرها، بل عبرت البحار الى جامعات فرنسية واسترالية، ويتراءى بريقها في جامعات اخرى.. اما المتجمعون في جامعة الدول العربية ففي عالم آخر..

شعلة اسناد اخرى لا تزال تحرق الصهاينة، ومع تسعير لهيب صواريخها وتكتيكات مقاوميها ارتفع الصوت المعترف بانعدام الخيارات امام جبهة حزب الله المساندة لغزة، والمستنزفة للجيش العبري على طول مستوطنات الشمال، وجديد المؤشرات الخطيرة لدى هؤلاء عملية رويسات العلم في مزارع شبعا ليل الخميس الجمعة، بكل تكتيكاتها الاستطلاعية الليلية، وادائها المحترف الذي اوقع القوة الصهيونية بين قتيل وجريح، واعترف الاحتلال بمقتل احد جنوده، على ان تظهر مشاهد العملية التي ستعرضها المنار بعد قليل، بعضا من حجمها ودقة اهدافها...

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في 

في ضوء غياب أي تطور محلي بارز، ما عدا الكلام الفارغ لأكثر من مسؤول، والمزايدات المملة لأكثر من طرف، يبقى العنوان الإقليمي هو الطاغي حتى إشعار آخر.

فبعدما هدأ التصعيد بين إيران وإسرائيل، ولو مرحليا، يرصد المراقبون التطورات الميدانية المرتبطة برفح، في ضوء الإعلان الإسرائيلي اليومي عن اكتمال التحضيرات العسكرية للاجتياح، وفي وقت ترتفع وتيرة التحركات المناهضة لحرب غزة حول العالم، وصولا إلى عدد من الجامعات الأميركية الكبيرة.

واليوم، وفيما تعرض الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير لحادث سير طرحت حول طبيعته اسئلة كثيرة، جدد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد مطالبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاستقالة من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل، كما قال، كاشفا أن الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود.

وسأل لابيد في تصريح تناقلته وسائل الإعلام العبرية: إلى متى ستستمر هذه الحكومة الفاسدة في تشويه سمعة دولة إسرائيل بالأعذار؟

أما في لبنان الغارق في أزماته الوجودية على الصعيد الداخلي، تزامنا مع التصعيد الأعنف على الحدود الجنوبية، فوعود إضافية من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في شأن الملف السوري، إلى جانب كلام عن تعديل في الورقة الفرنسية التي يحملها وزير الخارجية الفرنسية غدا الى بيروت، وآخر عن مؤتمر
لدعم الجيش.

وفي غضون ذلك، تواصل بعض الأحزاب، ولاسيما المسيحية، مناكفاتها المعتادة، فتصدر البيانات التحريضية المتتالية، وتنظم جولات استعراضية لنوابها في اتجاه البلديات واتحاداتها تحت عنوان ضبط النزوح السوري، في محاولة فاشلة لتلميع صورة تلطخت منذ عام 2011، بمئات التصريحات الموثقة بالصوت والصورة، التي تضفي شرعية على دخول آلاف النازحين السوريين الى لبنان.

أما قمة الدجل والتجديف، فدفعت بتلك الاحزاب الى حصر المواقف الهجومية بالتيار الوطني الحر، متعمدة على سبيل المثال تحييد أحزاب أخرى كالتقدمي الاشتراكي مثلا بشكل كامل، علما ان نوابه شاركوا تماما كنواب التيار في التمديد للبلديات والمخاتير، الى جانب نوائب الثنائي وآخرين، تحاشيا للفراغ المحتوم بفعل العجز الذي يدركه الجميع في الخفاء، وتكذب في شأنه تلك الاحزاب المسيحية اياها في العلن، لغايات باتت ممقوتة من جميع المسيحيين واللبنانيين.   مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي 

ماذا يجري في جامعات الولايات المتحدة الأميركية، ثم في بعض جامعات فرنسا ثم في لندن؟

هل هي مجرد احتجاجات عفوية أم انتفاضات مدروسة ومتنقلة؟

ماذا يعني أن تكون عفوية أو أن تكون مدروسة؟

هل من يحركها ويؤججها؟ أم إن "ثورة أكاديمية" تلوح في أفق الجيل الجامعي من أميركا إلى أوروبا..؟ من السابق لأوانه تقديم أجوبة واضحة، لكن التاريخ المعاصر حافل بالأحداث المشابهة، من الثورة الطالبية في فرنسا أواخر ستينيات القرن الماضي، إلى احتجاجات طالبية في جامعات أميركية منتصف السبعينيات، ضد حرب فيتنام.

اليوم لا أحد يقدم أجوبة عن أفق هذه الاحتجاجات التي يسميها البعض انتفاضات. 

في جامعات الولايات المتحدة تتسع دائرة الاحتجاجات في عشرين جامعة... التعاطي معها مختلف، بين إدارات تجري مفاوضات مع الطلاب، وبين لجوء الشرطة والسلطات الى تطبيق القانون لقمع التظاهرات قبل أن تستفحل.  

في العاصمة الفرنسية، أغلق طلاب مداخل جامعة Sciences Po، في مشهد اعتاد عليه الفرنسيون.
 
بالإنتقال إلى حرب غزة، محاولات مصرية لفك عقدة تأزم التفاوض، فيما إسرائيل تواصل استعداداتها لمعركة رفح.
 
لبنانيا، وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إلى بيروت، في إطار محاولة معالجة الوضع في الجنوب اللبناني، وبحث الاقتراحات الفرنسية للتهدئة... وتأتي الزيارة غداة زيارة رئيس الحكومة وقائد الجيش فرنسا، واجتماعهما بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

جيشه غارق في رمال غزة وكادت تكون نهايته في "الرملة".هو  الوزير إيتمار بن غفير صاحب الرقم القياسي في مخالفات السرعة كما في التطرف تجاوز كل الخطوط الحمر في حقده للفلسطينيين ودعواته لإبادتهم  تخطى الشارة المرورية الحمراء  وانقلبت سيارته بعد اصطدامها بسيارة اخرى لكنه استخرج روحا من السبع ارواح  وعلى مسرح مدينة الرملة الذي شهد عملية طعن كادت  ان تكون مزدوجة لو لم ينج بن غفير من حادث الصدم بعد عودته من تفقد المكان  والخارج من الموت المروري في حقه دعوى قضائية من وزارة المواصلات طالبت بسحب رخصة القيادة منه قبل أن يخضع لدورات محو الأمية في القيادة. وفور شيوع الخبر انطلقت دعوات أهالي غزة  من قلوب مجروحة بأن يواجه  بن غفير بئس المصير والله يمهل ولا يهمل. 

ومن عملية الداخل التي نفذها ابن اللد سعد أبو غانم إلى كمين رويسات العلم  فعند فجر كفرشوبا وفي كمين مركب استهدفت المقاومة الإسلامية بالصواريخ الموجهة والمدفعية قافلة مؤللة  عند وصولها إلى نقطة المكمن ما أدى إلى تدمير آليتين عملت على الأثر قوات الاحتلال على إيجاد ساتر دخاني لسحب الخسائر والمقاومة التي استهدفت موقعا عسكريا في الأراضي اللبنانية المحتلة رد عليها الاحتلال من فوق وبغارة في العمق المدني اللبناني فاغار على  سيارة  عند  طريق ميدون- السريرة في البقاع الغربي ما أدى إلى سقوط شهيدين. 

ومن ميدان النار إلى كواليس التفاوض وعلى مستجداتها وصل إلى تل أبيب رئيس الاستخبارات المصرية على رأس وفد للقاء الوفد المفاوض الإسرائيلي بعدما  منحه الكابينيت التفويض وفي تفاصيل الصفقة الجديدة المستندة على رد حماس قبل أسبوعين وتقضي بالإفراج عن عشرين أسيرا إسرائيليا من النساء والرجال فوق الخمسين عاما والأسرى في حال صحية خطيرة مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين محكومين بالمؤبد وفق أسس يتم الاتفاق عليها كما تتضمن الصفقة انسحاب جيش الاحتلال من ممر نتساريم وهو ما كانت إسرائيل ترفضه سابقا ووقف إطلاق النار لأسابيع وعودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.  

محرر الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال قال إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أرسل رئيس المخابرات عباس كامل للترويج لصفقة "الفرصة الأخيرة" والمصريون سيقولون للطرفين : أيها المجانين إما أن تتعاملوا الآن وإما أن يسير كل منكم بطريقته الخاصة نحو "الهاوية" والكلام هذا قابله موقف المقاومة الفلسطينية من أن الجانب الإسرائيلي اضطر إلى إجراء بعض التغييرات على مقترحه الأخير بعد أن وصل إلى قناعة بأن رفض المقاومة لمقترحه الأخير هو مطلق وحاسم  وأن حماس أبلغت الجانب المصري أنها لن تقبل بأي صيغة لا تتضمن وقفا لإطلاق النار والانسحاب من غزة. وفي خلاصة هذه المستجدات أن المقترح المصري يعني إلغاء عملية رفح ووقف الحرب تدريجيا مقابل حل قضية الأسرى.  

ونزوحا نحو الداخل اللبناني و"تحت شعار "حكما سننتصر" جمع وزير الزراعة  "خير السنة" ومواسمها فواكه من لبنان وحمل سلالها إلى السرايا وبعد "الفكهنة"  قدم وزير السياحة عرضا مجانيا من خارج جدول الأعمال فبعدما  عجز " الغباء" السياسي عن إيجاد الحلول للمشاكل والأزمات حضر الذكاء الاصطناعي بصفة الوزير الملك  وقدم خطة من جزءين : ترحيل النازحين السوريين وانتخاب رئيس قبل أن يغادر الوزراء الحاضرون المنطقة الافتراضية ويردهم الرئيس نجيب ميقاتي إلى أرض الواقع بإحاطة تدرجت من لقاء الإليزيه وأوراق البحث بالوضع في الجنوب وملف النازحين السوريين وانتخابات الرئاسة ومساعدة الجيش من خلال مؤتمر سيعقد قريبا لدعم المؤسسة العسكرية بدعوة من إيطاليا وفرنسا وانتهت مقدمة ميقاتي بخلاصة أن لبنان مستعد لتنفيذ القرار 1701 شرط عدم وجود أي مسألة مطروحة خارج إطار تنفيذ القرار الدولي وعليه يجري حاليا العمل على إعادة النظر بالورقة الفرنسية وستسلم قريبا إلى لبنان برجاء أن تسلك المنحى الإيجابي لبسط الأمن والأمان. 

وأزمة طارئة استجدت على كل ما تقدم، وتتعلق بالامتحانات الرسمية والتي ستأخذ الجنوب كحالة بوضعية خاصة  لكن الاجتماعات المكثفة في وزارة التربية لم تخلص الى قرار وترك الى الاسبوع المقبل . وفي معلومات الجديد أن الأمور تتجه الى اعتماد المواد الاختيارية في امتحانات الشهادات الثانوية، وبالنسبة للامتحان الوطني الموحد لطلاب البريفيه لن يتم إلغاؤه، وتجري دراسة الآلية الأخيرة التي ستعتمد بهذا الشأن .
ولهذا الملف مفاعيل على مدارس اخرى رفضت المراعاة وتصف المعلومات ما يحدث بالحرب الخفية وبقلم من رصاص... 

واللافت فيها ان الثنائي الشيعي لم يكن موحدا على قرار مشترك اذ ابرق وزير الرئيس نبيه بري الى وزير التربية عبر النائب اشرف بيضون وطلب اليه عدم فصل الجنوب تربويا عن لبنان لكن حزب الله كان قد ابدى موافقته على ما يقرره الوزير الحلبي وسيسير به وهو الذي  في الامتحان الكبير قد نال الشهادة.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: جیش الاحتلال فی جامعات بن غفیر

إقرأ أيضاً:

محاولة أولية في فهم فلسفة القانون وفي أخلاقه القرآنية.. مقدمات منهجية

تمهيد:

ما سأقدمه هنا حول فلسفة القانون وأخلاقه لا يقتصر عليه فيستثني فلسفة الفقه وأخلاقه بل هو يبين ألا فرق بينهما إلا من حيث المرجعية التي هي فلسفية طبعانية في الأول (حصرا للقانون في مرجعة الطبيعة الإنسانية المترددة بين الخير والشر) ودينية روحانية في الثاني (حصرا للفقه في مرجعية الفطرة الإنسانية المترددة بين الخير والشر كذلك).

ولو كنت من الباحثين عن الخصوصيات لظن البعض أن  ذلك من الخلط بين رؤيتين مطلقتي الاختلاف وخاصة من منظور المركزين على الخصوصي ظنا أن الإسلام رسالة خاصة بالمسلمين وليست شاملة للبشرية كلها وساعية للدولة الكونية الواحدة رغم التعدد الحضاري الحتمي لأنه من شروط تعدد التجارب الساعية للتحرر من التناكر والاستعاضة عنه بالتعارف.

فعندي أن الخصوصي في كل الشؤون الإنسانية لا يعدو العبارة اللسانية عن نفس الظاهرات الكونية التي تحكم العمران البشري والاجتماع الإنساني بالمعنى الخلدوني للمفهومين، أي سد الحاجات المادية في الرعاية والحماية من أجل المناعة العضوية وسد الحاجات الروحية من أجل الحصانة لسد الحاجات الخلقية فيهما وظيفتين سياسيتين بمعنى نظامي شروط تكوين الإنسان فردا وجماعة عضويا وروحيا وحمايته من حيث الرعاية والحماية مهما اختلفت "نحل العيش" في تاريخ البشر المديد خلال تطور الجماعة الواحدة والجماعات البشرية ككل (ابن خلدون). 

فالخصوصية توجد في مراحل تطور الجماعة وفي مراحل تطور  الإنسانية وهي متطورة بتطور ظرفيات التكيف المناسب بين ما جهز به الإنسان من إرادة حرة وحكمة راجحة للتعامل مع الطبيعة ومع ذاته ومع غيره من البشر لكنها لا تحدد طبيعة الحاجة إلى القانون فلسفيا وإلى الفقه دينيا وهي حاجة ذات نفس الطبيعة في كل المراحل لأنها شرط الاستعمار في الأرض والاستخلاف فيها.

الفرق بين الرؤيتين الفلسفية للقانون والدينية للفقه ينتسب إلى فلكلور خصوصيات التكيف الظرفي خلال تطور وعي الإنسان بشروط استعماره في الأرض واستخلافه فيها. وهو من ثم فرق إسمي وليس حقيقيا بمعنى أنه يتعلق بنفس المسمى من حيث الوظيفة والطبيعة وليس من حيث المرجعية التي هي فلسفية في الأول ودينية في الثاني.وذلك هو المشترك بين القانون والفقه في ما يتعلق بدورهما في حياة الإنسان وتاريخه من حيث هو إنسان وبمقتضى توارث الحضارات لثمرة محاولاتها لتحقيق التكيف الأفضل والأقل كلفة، وذلك هو منطق التطور في التاريخ المديد. فيكون الخصوصي في كل مراحل التاريخ منتسبا إلى الفلكلور وليس علم الإنسان وتاريخه. وطبعا يمكن الاهتمام بالفلكلور لكن ذلك لا يوصل إلى اكتشاف القوانين الكونية للحياة الإنسانية وتاريخها.

ومن ثم فالفرق بين الرؤيتين الفلسفية للقانون والدينية للفقه ينتسب إلى فلكلور خصوصيات التكيف الظرفي خلال تطور وعي الإنسان بشروط استعماره في الأرض واستخلافه فيها. وهو من ثم  فرق إسمي وليس حقيقيا بمعنى أنه يتعلق بنفس المسمى من حيث الوظيفة والطبيعة وليس من حيث المرجعية التي هي فلسفية في الأول ودينية في الثاني.

فما يسميه الأول طبيعة الإنسان يسميه الثاني خلقة الإنسان. وهذا هو مشكل خلافهما في المرجعية التي تتأسس عليها الوظيفة. والوظيفة هي التي تحدد مجال بحثنا وليس المرجعية. وعندما أضع بين قوسين الفرق المرجعي  فأضع مصطلحا مناسبا لهذا المشترك الوظيفي ليكون جامعا بين القانوني والفقهي متجاوزا الاسمين لنفس المسمى:

فأولا كلاهما لا تخلو منه حضارة إنسانية من حيث الوظيفة رغم ازدواج المنظور المرجعي.

وثانيا كلاهما يتعلق بشروط النظام الذي لا بد منه في حياة الفرد والجماعة حاكمية ومحكومية في التبادل والتواصل بين البشر وبينهم وبين ظرفيات تكيفهم في التاريخ.

ولما كان ذلك كله يقتضي  التساخر، أي التعاون في سد الحاجات المادية رعاية وحماية للمناعة العضوية والحاجات الروحية رعاية وحماية للحصانة الروحية بحيث يكون كل فرد خادما لبقية أفراد الجماعة ومخدوما منهم بفضل تقاسم العمل، فإن التعاون له وجهان فهو فرض عين بحيازة كفاءة ما فيه وفرض كفاية بنيابته بقية الجماعة في استعمالها في التعاون وذلك هو جوهر تقاسم العمل في كل جماعة معينة وبين الجماعات البشرية كلها حيها وميتها في تاريخ العالم المديد.

فيكون القانون (أو القفه) من ثم منطق النظام الممكن من ذلك. وكل نظام يقتضي تراتبا بين عناصره ومن ثم بين الوظائف التي تؤديها. والتراتب يعني أن بعضها مقدم وبعضها مؤخر في الترتيب الذي معياره دوره في تحقيق سد الحاجات والتعاون فيه بصورة يكون التبادل مشفوعا بعدل التعاوض أو بعدم عدله والتواصل مشفوعا بصدق التفاهم أو بعدم صدقه مع وجود حكم بينهم في التبادل والتعاوض عدلا وظلما.

وهذا النظام المرتب لأدوار البشر في سد للحاجات المادية والروحية بحسب ضرورة طبيعية وروحية هي علاقات الحاجات المادية والروحية بعضها بالبعض  فيسقط ذلك الترتيب على الوظائف والقائمين بمنطق قسمة العمل والتعاون عليه بالتساخر بشرطين هما العدل في التبادل والصدق في  التواصل وهما مناط كل أحكام القانون أيا كان مستواه في الاحتكام إلى القضاء.

وهنا تتدخل المرجعية التي يستند إليها القانون باعتباره القاضي الذي يرمز إلى الأمانة والعدل في دور الحكم بين المتنازعين حول عدل التبادل وصدق التواصل.

ولا بد هنا أن الخلاف المرجعي بين القانون والفقه غالبا ما تطلقه كذبة لا بد من حسمها: والكذبة هي الإيهام بأن القانون وكأنه إرادة الفرد (في الأنظمة الاستبدادية) أو الجماعة (في الأنظمة الديمقراطية) والإيهام بأن الفقه وكأنه إرادة الله في الأنظمة القائلة بالجبرية (النافية لدور الإنسان فردا وجماعة في التشريع) ونفي دور الإنسان فردا وجماعة.

1 ـ الكذبة الأولى يكفي للدلالة عليها أن الدول ذات المرجعية  الفلسفية والقائلة بالديمقراطية تتكلم عن حقوق الإنسان الطبيعية فتكون المرجعية لا تكتفي بإرادة الفرد والجماعة ومن ثم فهي لا تستثني ما يتقدم عليها: وهي حقوق الإنسان الطبيعية.

2 ـ الكذبة الثانية يكفي للدلالة عليها أن الدول ذات المرجعية الدينية والقائلة بالشورى تتكلم عن واجبات الإنسان الروحية (نظير الحقوق الطبيعية في الأولى) فتكون المرجعية لا تستثني دور إرادة الفرد والجماعة ومن ثم فهي لا تلغي ما دون المرجعية الدينية.

الخلاف المرجعي بين القانون والفقه غالبا ما تطلقه كذبة لا بد من حسمها: والكذبة هي الإيهام بأن القانون وكأنه إرادة الفرد (في الأنظمة الاستبدادية) أو الجماعة (في الأنظمة الديمقراطية) والإيهام بأن الفقه وكأنه إرادة الله في الأنظمة القائلة بالجبرية (النافية لدور الإنسان فردا وجماعة في التشريع) ونفي دور الإنسان فردا وجماعة.وبذلك فهما لا يختلفان إلا بالأسماء إذ حتى الملحد فهو يعتقد في وجود حقوق طبيعية حتى ولو كان حق الوحشية وتقدم قانون القوة على قوة القانون لأنه يعترف بأن إرادته هي إرادة الطبيعة وحتى الجبري فهو يعتقد في وجود حقوق متعالية على إرادته إذ هو بها يعلل أفعاله ليتنصل من المسؤولية.

وما يحيرني حقا هو كيف يمكن اعتماد قوانين الطبيعية مرجعية لما يناقضها. ذلك أن قانون الطبيعة لا يمكن أن يقول بالمساواة في الحقوق والواجبات إذا كان قانونها يقدم قانون القوة لا قوة القانون فيحول دون عدل التبادل وصدق التواصل،  فلا يوجد قوي يتبادل بعدل مع ضعيف ولا يوجد متحيل يخلط بين الخبث والذكاء يصدق في التواصل مع حسن النية لا يعتمد الخداع في معاملاته. لذلك احتجنا إلى الشوكة في كل نظام سياسي إذ لا يكفي القانون بل لا بد من قوة لتنفيذه. والمعلوم أن جعل الحكم محايدا بين المتنازعين في الحكم وتنفيذه فردا كان أو جماعة وهما صفتان نادرتان ما يقتضي مراقبة الجماعة لنظامها القضائي والأمني حتى تحول دون فسادهما وهو كما سنرى أصل كل أنواع الفساد في العيش المشترك بين البشر.

لكني سأقبل أنه يمكن تأسيس الأخلاق التي تقتضيها المرجعية التي يستند إليها القانون في الأنظمة المتوحشة على القوانين الطبيعية التي تؤسس الحقوق الطبيعية للإنسان فردا وجماعة حتى لا يظن أني أقول بما تقول به المدرستان النقديتان الإسلامية العربية (ابن تيمية وابن خلدون)  والمسيحية (ديكارت وكنط) أي ضرورة الأساس الديني سواء كان ضمانة ضمانة ديكارت أو مسلمات كنط أو محدودية القدرة العقلية للفصل في تأسيس اخلاق التبادل والتواصل.

خطة البحث:

فقد اصطلحت على أن القانون هو "نظام التفاعل المتراتب" بين البشر وبينهم وبين شروط قيامهم العضوي (الاستعمار في الأرض) والروحي (الاستخلاف في الأرض) وما يقتضيانه من قواعد التبادل والتواصل  بينهم وبنيهم وبين الطبيعة وتلك هي الأحياز الأولية  لمعادلة مستويات التحاكم بكل مستوياته.

فيكون لمفهوم القانون عامة خمسة مستويات اثنان قبل الشروط التي تعين طبيعته واثنان بعد الشروط التي تحققها في الوجود الفعلي لدوره الناظم للتبادل والتواصل والمؤسس لتحقيق غاياته:

1 ـ فالمفهوم العام يحدد تراتب مستويات القانون ووظيفته في تنظيم غايات الاستعمار في الأرض والاستخلاف فيها وما يفترضه من تحديد للقيم الحاكمة للتعامل بين البشر وبينهم وبين ما عداهم من المخلوقات عامة والخلقي منها خاصة (والأولى تتعلق بالتبادل المادي وهي نوعان قيمة استعمالية وقيمة تبادلية وهما جوهر المحرك الاقتصادي في كل الجماعات) والثانية بالتواصل الروحي وهي نوعان كذلك قيمة تواصلية  شارطة للعيش المشترك من جنس  الاستعمالية في الاقتصاد وقيمة تواصيلة من جنس التبادلية فيه).

ولهذه العلة فقد سماها ابن خلدون فلسفيا بالأنس بالعشير ودينيا بالاستخلاف أي إن الجمالي والخلقي في الأنس بالعشير يناظره دينيا الأهلية للاستخلاف أي الصدق الذي يطلب الحقيقة اجتهادا (التواصي بالحق) ويعمل بمقتضى الحق الدال على إرادة حرة وحكمة راجحة جهادا (التوو.

2 ـ البعد  المضاعف قبل هذا المعنى وهو قلب المعادلة القانونية الناظمة لحياة البشر ويتألف من وجهي كل قانون تتراتب به الشؤون البشرية وهما الأساس المبدئي لنظام القانون في أي جماعة وهو إما فلسفي أو ديني أو جامع بينهما: 1 ـ الدستور 2 ـ وأخلاق الجماعة التي تتجلى في المرجعية.

3 ـ  البعد المضاعف بعد هذا المعنى وهو ناقل المفهوم إلى التعين التاريخي الفعلي تجاوز للمستوى المبدئي إلى التعين الفعلي، ويتألف من وجهي كل قانون وهو جوهر تعين وظائف الدولة الفعلية وأساس النظام التطبيقي لنظام القانون في أي جماعة وهو إما فلسفي أو ديني.

القانون هو "نظام التفاعل المتراتب" بين البشر وبينهم وبين شروط قيامهم العضوي (الاستعمار في الأرض) والروحي (الاستخلاف في الأرض) وما يقتضيانه من قواعد التبادل والتواصل بينهم وبنيهم وبين الطبيعة وتلك هي الأحياز الأولية لمعادلة مستويات التحاكم بكل مستوياته.4 ـ وتعيير البعدين يعتمد على تحقيق شروط العدل في التبادل والصدق في التواصل شرطي التساخر الناجح وعكسهما ينتج عكسه وهو علة الحاجة إلى القانون.

5 ـ وبذلك يصبح النظام القانوني في كل ما يتجاوز مسألة العدل في التبادل والصدق في التواصل علاجا لما يترتب عما يشوب العدل والصدق من فساد يحول دون فاعلية النظام القانوني في أي جماعة بشرية. وطبعا فالابتعاد عن العدل في التبادل وعن الصدق في التواصل يمثلان العلة الرئيسية للحاجة إلى تجاوز القانون المدني إلى القانون الجنائي.

6 ـ والظلم في التبادل والخداع في التواصل ـ يتعلقان بما يشوب علاقة من ظلم في التبادل وخداع في التواصل. فهما علة ما الحاجة إلى القانون الجنائي وهو ينتج عن فساد القانون المدني الذي يدفع المتساخرين إلى الجرائم لفشل القضاء حكما وتنفيذا في التبادل الظالم والتواصل المخادع . فلذلك لا ينبغي أن يبقى وكأنه جزء من القانون المدني المقصور على التعاقد بين طرفيه بل لا بد أن يكون للقاضي فيه حق التدخل في التعاقد كالحال في القانون الجنائي من جهة احترامه لمستويات القانون السابقة فهو أهم من القانون المدني لتعلقه بركني قيام الحياة العضوية والروحية.

7  ـ أما المستوى الأخير فهو ما يتعلق بما بين المواطن وممثلي إرادته أي بالتشريع والتنفيذي ولكل منهما  قضاء مختلف لكنهما يشتركان في مراجعة التنفيذ انطلاقا من التشريع ومرجعيته أو في التشريع انطلاقا من التنفيد ومرجعيته.

فتكون المسائل خمسا قلبها الرابع وهو قلب المسبع الذي يدرس في فصل واحد الأول والأخير وفي فصل واحد الثاني والخامس وفي فصل واحد الثالث والسادس وتلك هي أهم الوظائف  القانونية فلسفيا والفقهية دينيا. فيكون التناظر بين الأول والأخير أي السابع وبين الثاني والسادس وبين الثالث والخامس  محددا لما بين القانون فلسفيا والفقه دينيا من مسائل نظام شروط العيش المشترك بين البشر سواء في الجماعة الواحدة أو بين كل الجماعات. وكلما تقدمت الحضارة الإنسانية كان حكم التاريخ المديد فيها الاقتراب من وحدة الحلول التي تنتهي إليها الإنسانية بفضل توارث التجارب السياسية المتعلقة بتحقيق  التعايش السلمي بين البشر بعد تساويها في وسائل الردع المانع من الصراع الناتج عن الاستكتبار والاستسغار بينهم وهما علتا غياب العدل في التبادل والصدق في التواصل.

ولنضرب مثالا يبين القصد بالتناظرات. فالأول أو مفهوم القانون والفقه عامة يناظر جوهر القانونية التي لا بد من توفرها في الدستور الذي يعين وظيفة السلطة التشريعية وحدودها وطبيعة السلطة التنفيذيية وحدودها وعلاقتهما بما بين المواطنين من حقوق وواجبات وبما بينهم وبين السلطة القيمة على رعايتها وحمايتها  فيكون التشريع والتنفيذ خاضعين للقضاء الدستوري في تحديد شرعية التشريع القانوني والقضاء الإداري في تحديد شرعية التنفيذ القانون.  لكن الاحتكام النهائي لحكم أمين وعادل يجعل هذين القضائين الأخيرين ليس لهما حكم يعلو عليهما إلا أخلاق الجماعة  التي تفاضل بين المناظير التأويلية. وعلامة ذلك حق كل قاض أيا كان مستوى القضاء الذي يمثله حكما في الاستجابة للدفع بلا شرعية تشريع ما وتنفيذ ما استنادا إلى بيان فساد تأويل الدستور في الحالتين.

ذلك أن حق القاضي أي قاض نظريا على الأقل ـ رغم كونه ليس قاضيا دستوريا ولا قاضيا إدرايا ـ بقبول  الدفع بلا دستورية أي تشريع  وبلا شرعية أي تنفيذ للتشريع ا إذا رآي في ذلك حيفا في الانتقال من الدستور إلى التشريع ومن التشريع إلى التنفيذ. يدفع بعدم شرعية التشريع وبعدم شرعية التنفيذ  في كل مستويات التقاضي فإن الحكم النهائي هو وظيفة الحكم الأمين والعادل الذي يلجأ إليه المواطن في الاحتماء بمرجعية الجماعة الخلقية التي هي أساس كل القوانين. فالرد على الدفع بعدم الدستورية في وضع القوانين وبعدم القانونية في تطبيقها مرده إلى تأويل التشريع والتنفيد برؤية الجماعة التأويلية لنصوصها القانونية وأولها دستورها وثانيها تشريعها وما يترتب عليه من تعين في القانون تشريعا وتطبيقا..

والثاني أي  مع السادس والثالث مع الخامس. وتلك هي خطة المحاولة. فتكون مؤلفة من خمسة بضم المستويات المتناظرة زوجين زوجين  فتكون بحسبان هذه المقدمة والخاتمة التي تعود عليها سبعة فصول لبيان أهمية التخلص من المقابلة الزائفة بين القانوني والفقهي من حيث الوظيفة وحتى من حيث المرجعية المتعالية على من يزعمون أن الإنسان مشرع لنفسه إلى في حالة وحيدة عندما يتألف فيكون قائلا بالكشف الصوفي والعلم اللدني أو بالعلم الطبيعي والمطابق. ومن ثم فالمحاولة مؤلفة خمسة فصول مع هذه المقدمة وخاتمة ألخص فيها ثمرة البحث والقصد بالكونية القرآنية التي وضعت شرط كونية القانون بناء على مبدأي الأخوة (النساء 1) والتعارف (الحجرات 13) الدالين على ضرورة الحاجة إلى التعدد والمساواة وحصر التفاضل في معيار تقدم قوة القانون على قانون القوة وهو معنى تفاضلهم عند لله بالتقوى لا غير.

1 ـ الفصل الأول هو هذه المقدمة
2 ـ الفصل الثاني هو التناظر بين المسألتين الأولى والسادسة 
3 ـ الفصل الثالث هو التناظر بين المسألتين  الثانية والخامسة
4 ـ  الفصل الرابع هو التناظر بين دلالتي وساطته بين الثلاثة الأولى والثلاثة الأخيرة
5  ـ الفصل الخامس ما الذي يوحد الثلاثيتين قبل الرابع وبعده

6 ـ الفصل السادس بيان علاقة القلب أي لغز التناظرات التي اشرت إليها بين مستويات القانون ومستويات الفقه. ولولا حاجتي لفهم ذلك لما درست القانون فلسفته.

7 ـ الفصل السابع الخاتمة وعلاقة الإشكالية بالكونية القرآنية التي هي المشترك بين الديني في كل دين والفلسفي في كل فلسفة أي الجمع نظرية المعادلة الوجودية التي تتأسس عليها الرؤية الإسلامية الساعية لتوحيد الإنسانية بتأسيس الدولة الكونية التي لا يختلف فيها القانون الوطني عن القانون الدولي وتطبيقاته في السلم وفي الحرب على حد سواء (الحجرات 9 واستراتيجية علاج البغي وبيان علله). وذلك هو شرط السلم العالمي والدولة الكونية.

مقالات مشابهة

  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء
  • بعد موجة التفجيرات الثانية التي طالت لبنان.. إعلان من وزير التربية بشأن المدارس
  • وزير الخارجية: تم الاتفاق على فتح فروع لـ 3 جامعات أمريكية بمصر
  • وزير الخارجية: اتفاقية لفتح فروع جديدة لـ 3 جامعات أمريكية في مصر
  • ‏وزير الصحة اللبناني: مقتل 12 شخصا في التفجيرات التي استهدفت أجهزة الاتصالات
  • مقدمات في الدعاية والدعوة بين المقاومة والعدو.. قاموس المقاومة (44)
  • مقدمات النشرات المسائيّة
  • اللواء نصر سالم يكشف لـ «الأسبوع» كيف فجرت إسرائيل أجهزة البيجر التي يستخدمها حزب الله؟
  • محاولة أولية في فهم فلسفة القانون وفي أخلاقه القرآنية.. مقدمات منهجية
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين