رؤيا الأخباري:
2025-05-02@10:03:33 GMT

الطب الشرعي يكشف سبب وفاة خمسيني بالكرك

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

الطب الشرعي يكشف سبب وفاة خمسيني بالكرك

الخمسيني أُصيب بعيار ناري في الصدر

توفي شخص خمسيني، الجمعة، إثر إصابة بالغة بعيار ناري في منطقة الصدر، في منطقة الحوية بمحافظة الكرك.

وقال مصدر أمني لـ"رؤيا"، إنه تم نقل المصاب إلى مستشفى الكرك الحكومي وإجراء الإسعافات اللازمة والفحوصات الطبية له، إلا أنه فارق الحياة.

اقرأ أيضاً : خلاف على 10 دنانير.

. شخص ينهي حياة شقيقه في الأردن

وجرى تشريح الجثة من قبل لجنة طبية شرعية، بأمر من مدعي عام الكرك، حيث ضمت اللجنة: الدكتور عوض الطراونة مستشار الطب الشرعي والدكتور علاء البوات اختصاص الطب الشرعي والدكتور كمال العساسفة اختصاص الطب الشرعي.

وبين الطب الشرعي أن المتوفى أصيب بنزيف دموي في التجويف الصدري الناتج عن تهتك الرئة اليسرى الناتج عن الإصابة بمقذوف ناري واحد نافذ.

وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقًا في الحادثة للوقوف على ملابساتها، حيث تبين أنه لا يوجد أثار شبهة جنائية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الكرك الطب الشرعي وفاة عيار ناري الطب الشرعی

إقرأ أيضاً:

في ذكرى استشهاد صوت الفقراء

بقلم : جعفر العلوجي ..

تمرّ علينا اليوم ذكرى أليمة تهزّ وجدان كلّ حرّ وشريف في هذا الوطن ، ذكرى استشهاد المرجع الثوري السيد محمد صادق الصدر ونجليه الطاهرين ، على يد طغاة البعث وزمرته القمعية ، في جريمةٍ تبقى وصمة عارٍ في جبين الإنسانية جمعاء لقد أدرك الطاغية أن الصوت الهادر الذي يعلو من منبر الجمعة، صوت الصدر ، لم يكن مجرد خطاب ديني ، بل كان صرخة وعي ، وحالة نهوض ، ومنارة للفقراء والمظلومين .
كان السيد الصدر شهيد الجمعة، مرجعًا لا يُشبه سواه ، تحدّى منظومة الخوف التي زرعها النظام البعثي ، فزرع بدلاً عنها الأمل ، وحرّر جموع المصلّين من عقدة الصمت والانكسار خطبه كانت أشبه ببيانات ثورة ، تحرّك القلوب قبل أن تحرّك العقول ، وتزلزل أركان الطغيان الذي وجد نفسه عاجزًا أمام مدّ جماهيري لا يُوقف .
من خلال إعادة إحياء شعيرة صلاة الجمعة ، التي عطّلها البطش ، أعاد الشهيد الصدر روح الإسلام الحيّ إلى الساحة ، وأطلق الشرارة الأولى لحراك شعبي واسع لم يكن يحمل سلاحًا ، لكن كلمته كانت أمضى من الرصاص ، وعزيمته كانت قادرة على تحريك الجبال ، حتى خافه الجبناء فاغتالوه .
لكن الدم لا يموت وشهادة السيد الصدر تحوّلت إلى وقودٍ لحركة الوعي ، ومشعلٍ لطريق طويل ضد الدكتاتورية والفساد وها نحن اليوم، في كل ذكرى ، لا نُحيي فقط فاجعة الاغتيال ، بل نُجدد العهد أن نستمر على نفس النهج ، وأن لا نُسلم رقابنا لأباطرة المال أو ركّاب الموجة .
إن واجبنا كشعب أن نحفظ هذه الدماء الزكية ، لا بالبكاء وحده ، بل بالعمل والمواقف ، وأن نرفض كل وجهٍ من وجوه الظلم ، مهما تنكّر خلف الأقنعة فالصدر لم يكن رجل دينٍ فحسب ، بل كان مشروع أمة، ومدرسة مقاومة ، ومرآةً تعكس وجع العراق وآماله في آنٍ معًا .
رحم الله السيد محمد صادق الصدر، ونجليه الشهيدين ، وكل شهداء العراق ولتبقَ ذكراهم حيّة في ضمائرنا ، دافعًا للنهوض ومواجهة الطغيان من جديد .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • مخذول ومحطم.. فنان اماراتي يكشف السبب الحقيقي لوفاة صبحي عطري
  • في ذكرى استشهاد صوت الفقراء
  • “نايف بن سامي” برتبة ملازم
  • الطب الشرعي يكشف تفاصيل جديدة في جريمة هتك عرض الطفلة مريم بشبين القناطر
  • بعد غضب وانسحاب.. الصدر لأنصاره: سكوتنا نطق وقلوب الفاسدين بأيدينا
  • كيف توزع لحم الأضحية؟.. دليلك الشرعي الكامل لتقسيم الأضحية في عيد الأضحى 2025
  • دينا أبو الخير توضح الحكم الشرعي المتعلق بقيام الأم بهبة كل أموالها لابنتها في حياتها
  • تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق قاتل في لحج
  •  وفاة خمسيني بصعقة كهربائية بولاية بومرداس
  • تخلوا عنه... فنان شهير يكشف سبب وراء وفاة الإعلامي صبحي عطري