ينتظر 30 معلماً كلمة القضاء للفصل فى الدعوى المقامة من أحد المتضررين من قرار إقالة مجلس نقابة معلمين شمال البحيرة، فعلى مدار سنوات ظلت القضية متداولة وسيسدل عنها الستار فى 23 يونيو القادم فلم يكن يتخيل 30 معلماً من أعضاء مجلس نقابة معلمى شمال البحيرة أن يتم ذبحهم دفعة واحدة وبدون أى أسباب معلومة فى واحد من أغرب الأحداث النقابية التى شهدتها مصر حيث صدر قرار من النقابة العامة للمعلمين بإقالة مجلس نقابة شمال البحيرة بالكامل دون أسباب وبدون أى تحقيقات داخلية وتعيين 7 آخرين لتيسير الأعمال بتاريخ 31 أغسطس 2020 الوفد تواصلت مع أحد أعضاء النقابة العامة والذى أكد لـالوفد أن قرار الإقالة جاء على خلفية مشاجرة حدثت داخل النقابة العامة بين النقيب العام وأحد أعضاء المجلس بسبب قطعة أرض مساحتها 100 فدان تمتلكها النقابة بمنطقة سيدى عبدالرحمن.

 

تفاصيل الواقعة جاءت وبحسب مصادر داخل النقابة العامة للمعلمين أن النقابة تمتلك 100 فدان بمنطقة سيدى عبدالرحمن تم بيع 50 فداناً منها إلى 850 معلماً والباقى تم بيعه فى عهد النقيب الأسبق محمد الصغير لشخص يدعى إيميل نصيف مقابل 10 ملايين جنيه ليكتشف أحد أعضاء مجلس نقابة البحيرة عدم توريد المبلغ إلى خزينة النقابة ليبدأ فى إقامة دعوى قضائية لفسخ التعاقد وبالفعل تم عودة الأرض لملكية النقابة العامة مرة أخرى عام 2018.

أحد المطورين العقاريين عرض شراء قطع الأراضى المملوكة للمعلمين مقابل 700 ألف جنيه لكل قطعة الا أن المطور العقارى لم يستطع الحصول على توقيعات جميع الملاك وبحسب مصادر داخل نقابة المعلمين أكدت أن الملاك بعضهم توفى وآخرون لم يستدل على عنوانه ورغم ذلك لم يقم المطور بوضع قيمة الأراضى بحساب النقابة فى حالة ظهور الورثة المالكين لقطع الأراضى لاستلام قيمة الأرض.

تدخل أحد المسئولين بمجلس النقابة العامة للمعلمين مدعياً امتلاكه لقطعة أرض هو وزوجته دون أى سند قانونى الأمر الذى رفضه عضو مجلس نقابة البحيرة وأصر على عدم تسليمه أوراق الملكية لعدم وجود اسمه بسجلات الملاك ليفاجأ مجلس نقابة معلمى البحيرة بإقالته بالكامل دون أى تحقيق.

وعلمت الوفد من مصادرها أن هناك دعوى قضائية مرفوعة من أحد المتضررين بسبب قرار الإقالة ضد النقابة العامة لإلغاء القرار الصادر فى حقة لصدوره بدون أى سبب قانونى حيث لم يتم التحقيق مع أى عضو من المجلس. 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

حزب الحركة الشعبية يصادق على أعضاء أمانته العامة

أعلن حزب الحركة الشعبية، اليوم الجمعة، مصادقة المكتب السياسي على أعضاء هيئة الأمانة العامة التي تم إحداثها طبقا للمادة 39 من القانون الأساسي للحزب.

وضمت الهيئة الجديدة بحزب « السنبلة » عضوية قيادات وشخصيات حركية بارزة، منها محمد الأعرج، ومحمد لحموش، وحكيمة الحيطي، والمهدي عثمون.

وأفاد مصدر بأن الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، تضم بالصفة كلا من رئيسي الفريق الحركي بمجلسي النواب والمستشارين، والناطق الرسمي المكلف بالإعلام والتواصل.

وأوضح أن الأعرج كُلف بمهام تنسيق العلاقات مع البرلمان والأحزاب السياسية والجماعات الترابية، والحيطي كلفت بمهام تنسيق العلاقات الدولية للحزب وشؤون مغاربة العالم.

وأبرز أن لحموش أسندت له مهام تتبع إحداث التنظيمات الجهوية والإقليمية والمحلية للحزب، فيما عثمون جرى تكليفه بالإشراف على ملف المنظمات الموازية والروابط الحركية والعلاقات مع المجتمع المدني.

كلمات دلالية أوزين الأعرج الحيطي السنبلة حزب الحركة الشعبية

مقالات مشابهة

  • 5 نقابات تجري انتخاباتها في نيسان
  • بعد اضراب واسع.. نقابة المعلمين تقدم مطالبها لرئيس الوزراء (وثائق)
  • عدن.. نقابة الأرصاد تحذر من انهيار القطاع وتلوّح بالتصعيد إثر تجاهل مستمر لمطالبها
  • نقابة الأطباء تواصل تسليم كارنيهات العضوية لحديثي التخرج
  • وفد أعضاء مجلس الشورى يعقد اجتماعًا مع أعضاء البرلمان الأوروبي
  • رئيس مجلس الشورى يطلع على مستوى الانضباط الوظيفي عقب إجازة عيد الفطر
  • نقابة الصحفيين اليمنيين ترفض التحريض ضد الزميل عبدالرحمن أنيس وتجدد الدعوة للتضامن المهني
  • نقابة المهندسين بسوهاج تُنظم حفلا تكريميا مميزا لحفظة القرآن الكريم
  • حزب الحركة الشعبية يصادق على أعضاء أمانته العامة
  • نقابة التعليم العالي تندد بنشاط تطبيعي لمعهد الزراعة والبيطرة" مع منظمة صهيونية تزامنا مع الإبادة الجماعية في غزة