فى اليوم العالمى للطبيب البيطرى.. «البندارى» يطالب بتعيين المزيد من الأطباء لصحة المصريين
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
يحتفل الأطباء البيطريون فى السبت الأخير من شهر أبريل باليوم العالمى للطبيب البيطرى، ويأتى هذا اليوم من قبل الاتحاد العالمى فى بلجيكا عام 2000، فالطبيب البيطرى هو الجندى الذى يعمل فى خطوط الدفاع المختلفة للمحافظة على الثروة الحيوانية.
فى هذا السياق، أكد الدكتور أحمد البندارى، عضو مجلس نقابة الأطباء البيطريين، أن يوم الطبيب البيطرى يأتى هذا العام بعنوان «الوطن والمواطنين» بين أيدى الأطباء البيطريين فمائدة المصريين تحتوى على بروتين من أصل حيوانى بنسبة 60% يشرف عليه الطبيب البيطرى من تربية أبقار ودواجن وأسماك، هذه الأغذية تؤثر بصورة مباشرة على صحة المصريين.
وأضاف البندارى فى تصريح خاص لـ«الوفد» أن الأمراض المنتشرة عالميًا من أصل حيوانى، بداية من إنفلونزا الطيور والخنازير، ثم سارس نهاية بكوفيد 19 وبالتالى فالطبيب البيطرى هو حائط الصد الأول ضد الأمراض المتنقلة عبر الطعام.
وأشار عضو مجلس نقابة البيطريين إلى أن الدولة لا تنظر بعين الثقة للطبيب البيطرى، فرغم أن الطبيب البيطرى باستطاعته دفع عدد كبير من الأمراض، وعلى رأسها المزمنة منها، فإننا نجد عدد الأطباء البيطريين المشرفين على الأطعمة ضعيفاً.
وكشف عن أزمة أخرى، حيث يبلغ عدد سكان القاهرة ما يقارب 25 مليون مواطن يشرف على أغذيتهم 14 طبيبًا فقط.
وأوضح الدكتور البندارى أن مديرية الطب البيطرى بالإسكندرية تعمل بـ15% من طاقتها والسبب خروج الأطباء لسن المعاش وعدم تعيين آخرين غيرهم.
وطالب البندارى الدولة متمثلة فى وزارة الزراعة والهيئة العامة للخدمات البيطرية بتعيين عدد من الأطباء البيطريين للتفتيش على المنشآت العامة والمطاعم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يوثق جريمته.. أول ظهور للطبيب أبو صفية مكبلًا منهكًا
الثورة نت/..
ظهر مدير مستشفى “كمال عدوان” الطبيب حسام أبو صفية، اليوم الأربعاء، من داخل معتقله، في تقرير للإعلام العبري، لأول مرة منذ اعتقاله، خلال حرب الإبادة التي شنها العدو الصهيوني على غزة .
وحسب المركز الفلسطيني للإعلام “ظهر أبو صفية، في مقطع فيديو قصير، وهو مقيد اليدين، ويتم اقتياده من قبل عناصر مصلحة سجون العدو الصهيوني . وبدا أبو صفية منهكًا جسديًا غير قادر على المشي” .
واعتقل جيش العدو الصهيوني أبو صفية، في 27 ديسمبر 2024، أثناء قيامه بعمله في مستشفى كمال عدوان، وذلك خلال العملية العسكرية في شمالي القطاع .
وحرم العدو أبو صفية من زيارة المحامي، لمدة “47” يومًا، ورفض إعطاء أي معلومات عنه .
وفقد أبو صفية نجله خلال محاصرة مستشفى كمال عدوان، كما أصيب بشظايا قذيفة صهيونية خلال استهداف جنود العدو للمستشفى، والذي تم تدميره وإحراقه، بعد أن تم إفراغه بالكامل من المرضى والطواقم الطبية، واستشهاد عدد منهم، ثم اعتقال أبو صفية .