إسرائيل تسلم الوفد المصري رسالة الفرصة الأخيرة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أبلغ مسؤولون إسرائيليون نظراءهم المصريين، الجمعة، أن إسرائيل مستعدة لمنح مفاوضات الرهائن "فرصة أخيرة" للتوصل إلى اتفاق مع حماس، ولكن إذا لم يتم إحراز تقدم قريبا فسوف تمضي قدما في شن هجوم بري على رفح، وفقا لما نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين.
ووصل وفد مصري إلى إسرائيل، والجمعة، حيث التقى بمسؤولين إسرائيليين لبحث سبل استئناف المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في غزة والإفراج عن باقي الرهائن الإسرائيليين.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن المحادثات مع المصريين كانت بناءة وأن المصريين أوضحوا أنهم يعتزمون الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
وذكر مسؤولان إسرائيليان أن المصريين أعربوا أيضا عن فهمهم للشعور بالضغط فيما يتعلق بعملية رفح.
وقال مسؤول إسرائيلي إن بلاده "أبلغت مصر بأنها جادة بشأن الاستعدادات للعملية في رفح وأنها لن تسمح لحماس بالتباطؤ".
وأضاف المسؤول أن الرسالة الإسرائيلية أشارت إلى أن "هناك موعدا نهائيا واضحا لغزو رفح، وأن إسرائيل لن توافق على جولة أخرى من المحادثات التي لا طائل من ورائها سوى الخداع".
وبحسب "أكسيوس" فإن الاقتراح المطروح على الطاولة يتضمن إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيلية مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع والإفراج عن حوالي 900 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ومن بين الرهائن الأربعين نساء ومجندات ورجال تزيد أعمارهم عن 50 عاما ورهائن ذكور في حالة صحية سيئة سيجري إطلاق سراحهم لأسباب إنسانية.
لكن حماس زعمت في الأسابيع الأخيرة أن هناك حوالي 20 رهينة فقط تنطبق عليهم هذه المعايير الإنسانية، وفقا للموقع.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي سمح لفريق المفاوضات الإسرائيلي للمرة الأولى هذا الأسبوع بمناقشة إطلاق سراح أقل من 40 رهينة.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن هناك 33 رهينة تنطبق عليهم المعايير الإنسانية ويجب إطلاق سراحهم جميعا.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن "هذا جزءا مما ستركز عليه المفاوضات الآن"، مشيرا إلى أن "عدد أيام وقف إطلاق النار سيكون مرتبطا بعدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم".
وتابع: "إذا كانت حماس تريد اتفاقا إنسانيا فإن إسرائيل لن تكون العقبة".
ولفت المسؤول إلى أن إسرائيل مستعدة للتحلي بالمرونة بشأن معايير صفقة الرهائن وأعطت الوسطاء المصريين الضوء الأخضر للمضي قدما".
وجاءت زيارة الوفد المصري بعد تقارير إعلامية إسرائيلية عن زيارة إلى القاهرة قام بها، الخميس، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي رئيس جهاز الأمن الداخلي ورونين بار.
وتكثف مصر جهودها للوساطة في المفاوضات إذ يعتريها القلق من نزوح محتمل للفلسطينيين من غزة المجاورة إذا استمرت الحرب مع الهجوم الذي تلوح إسرائيل منذ فترة طويلة بشنه في مدينة رفح بجنوب القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بسبب مماطلة إسرائيل..حماس تهدد بتأخير إطلاق المحتجزين في غزة
قال مصدران مطلعان في حماس الأربعاء، إن مماطلة إسرائيل في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة قد تؤثر على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وقال مصدر قيادي في حماس: "نحذر من استمرار مماطلة الاحتلال، وعدم الالتزام بالشق الإنساني باتفاق وقف النار، ومنع إدخال الوقود والخيام والكرفانات والمعدات الثقيلة وفق الاتفاق الذي سيؤثر على السير الطبيعي لتنفيذ الاتفاق بما في ذلك تبادل الأسرى".وقال المصدر الثاني المطلع على المفاوضات إن الحركة تطالب "الوسطاء بإلزام الاحتلال بتطبيق الاتفاق وعدم خلق أزمات".
وقال المصدر القيادي "هناك استياء لدى الفصائل بسبب سلوك الاحتلال بالتلكوء والمماطلة وعدم التزامه بتطبيق بروتوكول الشق الإنساني" وتابع "نأمل من الوسطاء والضامنين بذل أكبر جهد ممكن لتطبيق الاحتلال البنود وفق الاتفاق وإدخال هذه المواد". منظمات: إسرائيل أخفقت في تعزيز وصول المساعدات لغزة - موقع 24قالت منظمات إغاثة دولية، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل أخفقت في تلبية مطالب الولايات المتحدة من أجل تعزيز وصول أكبر للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب، حيث صارت الظروف أسوأ من أي وقت مضى خلال الحرب المستمرة منذ 13 شهراً.
وقال المصدر الآخر إن "إخلال الاحتلال ببنود الجزء الإنساني للاتفاق قد يؤدي إلى تأخير دفعات تبادل الأسرى".
وأشار المصدران إلى أنه وفق الاتفاق "على إسرائيل السماح بإدخال المساعدات والمواد الإنسانية في الأسبوع الأول من سريان وقف النار".
وأوضحا أنه وفق ملحق البروتوكول الإنساني "يتوجب إدخال 200 ألف خيمة مجهزة، و60 ألف كرفان، وكميات كافية من الوقود، ومواد لترميم المستشفيات، وتشغيل المخابز، ومحطات المياه، وإدخال المعدات الثقيلة لفتح الشوارع والترميم".
وعقد وفد حماس المفاوض الذي وصل القاهرة مساء الإثنين لقاءً ظهر الأربعاء مع مسؤولي ملف المفاوضات في المخابرات المصرية في القاهرة "لاستكمال البحث في آليات تنفيذ بنود الاتفاق، وتنفيذ دفعتي تبادل الأسرى يوم الخميس، والسبت القادم" مؤكداً أن هذه اللقاءات "تمهد لمفاوضات المرحلة الثانية" بين حماس وإسرائيل.