نعمت شفيق.. تعرف على المصرية التي عارضت طلابها المعتصمين من أجل غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
يبحث العديد من الأشخاص عن معرفة من هي نعمت شفيق، المرأة المصرية التي قادت الاعتصامات والمظاهرات في إحدى الجامعات الأمريكية، حيث شارك أكثر من مائة طالب في التضامن مع القضية الفلسطينية وأهالي غزة.
وبعد الاتهامات العديدة الموجهه لـ نعمت يتسائل العديد عن معرفة اتجاهات شفيق وهي مع القضية أم مع إسرائيل
نعمت شفيق.. تعرف على المصرية التي عارضت طلابها المعتصمين من أجل غزةتعرف على هوية نعمت شفيق
نعمت طلعت شفيق تُعرف أيضًا باسم "مينوش شفيق" مصرية الأصل، ولدت في 13 أغسطس 1962 في الإسكندرية، حاليًا، تشغل منصب رئيس جامعة كولومبيا العشرين، حيث تولت هذا المنصب منذ يوليو 2023، وتحمل جنسيتين غير المصرية البريطانية والأمريكية.
نشأت نعمت شفيقنعمت ولدت في مصر، في محافظة الإسكندرية، مسلمة الديانة كما والداها، وكانا مدرسين وكان والدها أيضًا رجل أعمال ثري يمتلك عدة أراضي.
وفي سن الرابعة، التحقت بمدرسة أجنبية تدعى "شوتس الأمريكية"، وبعد تأميم ممتلكات عائلتها من قبل الحكومة المصرية في الستينات، انتقلت العائلة إلى الولايات المتحدة، حيث عاشت في سافانا، جورجيا، ثم انتقلت إلى ميامي ورالي بولاية نورث كارولينا.
نعمت شفيق.. تعرف على المصرية التي عارضت طلابها المعتصمين من أجل غزةعادت نعمت إلى مصر أثناء فترة دراستها في المرحلة الثانوية وحصلت على الثانوية العامة من مصر، ثم انتقلت للدراسة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بعد عام واحد، انتقلت إلى جامعة ماساتشوستس أمهرست، حيث حصلت على درجة البكالوريوس في السياسة والاقتصاد.
بعد التخرج، عملت نعمت لمدة عامين في مكتب القاهرة التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث تناولت قضايا التنمية في مصر، وحصلت على درجة الماجستير في الاقتصاد من إحدى كليات الاقتصاد، تليها درجة DPhil في الاقتصاد من كلية سانت أنتوني في جامعة أكسفورد.
زواج نعمت شفيقفي عام 1990، تزوجت نعمت شفيق من الاقتصادي المصري محمد العريان أثناء فترة عملها في البنك الدولي وصندوق النقد، ولكن انفصلت عنه بعد مرور عدة سنوات، وفي عام 2002، تزوجت من العالم رافائيل جوفين، وأنجبت منهما طفلين توأم بالإضافة إلى ثلاثة أبناء آخرين.
نعمت شفيق.. تعرف على المصرية التي عارضت طلابها المعتصمين من أجل غزةنعمت شفيق تطلب الشرطة لطلابهافي 18 أبريل 2024، قام أكثر من 100 طالب في جامعة كولومبيا بتنصيب خيام في الحرم الجامعي، احتجاجًا على التعاون مع إسرائيل والمؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، وتضامنًا مع أهالي غزة والقضية الفلسطينية.
كما عبروا عن رفضهم للجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين، واعتبروها جرائم حرب وإبادة جماعية، بموجب مسؤوليتها كرئيسة لجامعة كولومبيا، استدعت نعمت الشرطة لفض الاعتصام الذي نظمه الطلاب.
عاجل| بكري يكشف تفاصيل مهمة بشأن المفاوضات المصرية لوقف إطلاق النار في غزة حركة فتح: إجرام الاحتلال الإسرائيلي في غزة فاق التصور.. وما يحدث جريمةفي خطابها أمام مجلس النواب الأمريكي بخصوص الحرب على غزة واحتجاجات الطلاب في الحرم الجامعي، زعمت نعمت أن استدعاء الشرطة جاء بناءً على مخاوف من احتمال وقوع أعمال عنف خلال الاحتجاجات، لكن هذا الحجج أثار استياءًا كبيرًا من قرارها، حيث اتهم الطلاب بأنها تنتهك حرية التعبير.
في ذلك الوقت، واجهت نعمت انتقادات شديدة من مؤيدي قضية فلسطين، حيث اتهمها البعض بانتهاك حقوق حرية التعبير بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، بينما اتهمها آخرون بالتقصير في حماية ودعم الطلاب اليهود.
تعليق لميس الحديدي على الجدل ضد نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية طالب مفصول من جامعة كولومبيا: نطالب بوقف العدوان على الشعب الفلسطينيأكدت نعمت على أن هناك مزيدًا من الجهود التي ينبغي بذلها لمكافحة معاداة السامية ودعم الحرية الأكاديمية.
وشددت على أن التوازن بين حقوق حرية التعبير للمحتجين وحقوق الطلاب اليهود في الاستمتاع ببيئة جامعية خالية من التمييز كان تحديًا كبيرًا في الحرم الجامعي، وكذلك في العديد من الجامعات الأخرى في الأشهر الأخيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نعمت شفيق مينوش شفيق رئيس جامعة كولومبيا غزة قطاع غزة جامعة کولومبیا نعمت شفیق
إقرأ أيضاً:
جامعة كولومبيا تطرد طلابا وتعلق دراستهم بعد تهديدات حكومية
قال موقع الجزيرة الإنجليزي إن جامعة كولومبيا أعلنت أنها طردت أو علقت أو ألغت شهادات طلاب احتلوا قاعة في الحرم الجامعي خلال مظاهرات مؤيدة لفلسطين في أبريل/نيسان 2024، وذلك بعد استهدافها بتخفيضات في التمويل الفيدرالي الأسبوع الماضي.
وأوضح الموقع -في تقرير بقلم شولا لاوال- أن هذه الخطوة تأتي ردا من الجامعة في سياق حملة قمع ضد نشطاء طلابيين قادوا مظاهرات مؤيدة لفلسطين العام الماضي أثناء حرب إسرائيل على غزة، ودعوا جامعاتهم إلى قطع العلاقات المالية مع إسرائيل، كما تأتي بعد أن خفضت الحكومة 400 مليون دولار من التمويل الفيدرالي للجامعة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟list 2 of 2إيكونوميست: هذه أوراق بيد أوروبا حال تعمق خلافها مع أميركاend of listوكانت الجامعة واحدة من 60 مؤسسة تستفيد من التمويل الفيدرالي، هددتها الحكومة بمزيد من التخفيضات، وقد أرسلت لها وزارة التعليم الأميركية رسالة تُبلغها فيها بأنها قيد التحقيق في تهمة "المضايقة والتمييز المعادي للسامية"، وتُحذرها من إجراءات إنفاذ القانون المحتملة إذا لم "تحمِ الطلاب اليهود".
وكانت مؤسسات مرموقة مثل كولومبيا وهارفارد وبرينستون من بين الجامعات التي تلقت الرسالة التي استشهدت بالباب السادس من قانون الحقوق المدنية، الذي قالت وزارة التعليم إنه يُلزم الجامعات "بحماية الطلاب اليهود في الحرم الجامعي، ويفر لهم وصولا مستمرا إلى مرافق الحرم الجامعي والفرص التعليمية".
إعلان
عقوبات للطلاب
ونُقل عن وزيرة التعليم ليندا مكماهون قولها في الرسالة إن "الوزارة تشعر بخيبة أمل عميقة لأن الطلاب اليهود الذين يدرسون في جامعات أميركية راقية لا يزالون يخشون على سلامتهم وسط الانفجارات المعادية للسامية المتواصلة التي عطّلت الحياة الجامعية بشدة لأكثر من عام. يجب على قادة الجامعات بذل المزيد من الجهود".
في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وزارة التعليم خفض تمويل جامعة كولومبيا بمقدار 400 مليون دولار، مشيرة بالتحديد إلى "فشلها في حماية الطلاب اليهود من المضايقات المعادية للسامية"، إذ كانت الجامعة مركزًا رئيسيا خلال موجة الاحتجاجات الجامعية التي اجتاحت الولايات المتحدة العام الماضي مع تصاعد حرب إسرائيل على غزة.
ومع أن الجامعة لم ترد علنا على رسالة وزارة التعليم، فقد قالت رئيستها المؤقتة كاترينا أرمسترونغ إن خفض التمويل سيؤثر على "البحث والوظائف الحيوية للجامعة"، وسيؤثر على الموظفين والطلاب، خاصة أن التمويل الحكومي يغطي حوالي ربع تكاليف التشغيل السنوية التي تزيد عن 6 مليارات دولار.
وبعد ذلك أعلنت جامعة كولومبيا أن الطلاب المتورطين في احتجاج قاعة هاميلتون العام الماضي قد تلقوا إيقافا لعدة سنوات أو طردا نهائيا عقب تحقيقات الجامعة، وحتى الذين تخرجوا منذ ذلك الحين ستُلغى شهاداتهم، ولكنها لم تكشف عن أسماء الطلاب الذين فرضت عليهم الهيئة القضائية عقوبات ولا عددهم الدقيق.
واتهمت هيئة من الطلاب -في رأي نُشر في صحيفة "كولومبيا ديلي سبكتاتور" الصادرة عن الجامعة- قيادة الجامعة بالتقاعس عن اتخاذ موقف، وطالبوا بأن تحمي كولومبيا الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين غير المواطنين، ولكن الرد كان مبهما، وبدلا من الدفاع عن مجتمع كولومبيا، ساندت قيادة الجامعة التهديدات وسرّعت ومكّنت من حدوثها".
إعلان أوقات عصيبةوحذرت سلطات جامعة كولومبيا هذا الأسبوع طلاب كلية الصحافة بالجامعة من النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وحرت المواطنين غير الأمريكيين بشكل خاص من النشر عن غزة أو أوكرانيا، وقال عميد كلية الصحافة جيلاني كوب للطلاب "إذا كانت لديكم صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي، فتأكدوا من أنها لا تحتوي على تعليقات عن الشرق الأوسط"، وأضاف "لا أحد يستطيع حمايتكم… هذه أوقات عصيبة".
وقال المؤرخ إرالدو سوزا دوس سانتوس، المنتسب حاليا إلى جامعة كورنيل "يُظهر التاريخ أن الجامعة التي لا تُدافع عن الحرية الأكاديمية لأعضائها تُعرّض نفسها لمزيد من الهجمات على الحرية الأكاديمية في المستقبل"، وأضاف "يبدو أن جامعة كولومبيا لم تتجاهل دعوات الطالب محمود خليل للحماية فحسب، بل كانت أيضا على استعداد للتعاون مع الإدارة الحالية في جهودها لتجريم المعارضة في الحرم الجامعي".
وكانت السلطات قد شنت حملة قمع مباشرة على الطلاب المشاركين في المظاهرات المؤيدة لفلسطين، وبالفعل اعتقل من قبل سلطات الهجرة، الطالب الفلسطيني محمود خليل الذي عمل مفاوضًا طلابيًا مع سلطات جامعة حتى تخرجه في ديسمبر/كانون الأول، رغم أنه يحمل إقامة دائمة في الولايات المتحدة ومتزوج من مواطنة أمريكية، وهو مع ذلك يواجه الآن خطر الترحيل.
وبعد اعتقال خليل، نشر الرئيس دونالد ترامب على منصته "تروث سوشال"، أن هذا الاعتقال سيكون "الأول من بين اعتقالات عديدة".