استياء بين أطباء الأسنان بعد زيادة أسعار البنج 60%
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
رفض عدد من أطباء الأسنان الزيادة الأخيرة لأسعار بنج الأسنان معتبرين القرار تهديداً لمستقبل عيادات الأسنان، بعد أن وصلت الزيادة لأكثر من 60 % بصورة لم تحدث من قبل حيث ارتفع سعر العبوة من 540 جنيهاً إلى 850 جنيهاً وهى أكبر زيادة فى تاريخ البنج ووصفها الأطباء بغير المفهومة، فشماعة الدولار انتهت وأصبح هناك استقرار فى سعر صرف الدولار وانخفضت أسعار العديد من السلع الاستراتيجية كالدقيق والمواد الغذائية والحديد فكيف يرتفع سعر البنج بهذه الصورة.
وربط عدد من الأطباء بين زيادة سعر البنج وبين النقيب الحالى الدكتور إيهاب هيكل خاصة أنه صاحب اقتراح منظومة البنج عن طريق «أبليكشن» النقابة ويتم التوزيع عن طريق إحدى الشركات الخاصة وبالتالى فالزيادة الأخيرة يتحملها النقيب الحالى خاصة أنه يعلم بالزيادة باعتباره ممثل النقابة أمام هيئة الشراء الموحد كما أكد آخرون أن أرباح البنج تصل إلى 32 % توزع بين الشركة المصرية للأدوية والنقابة وشركة الحلول الرقمية وكان من الممكن تخفيض هامش الربح لحماية مصالح الأطباء.
وقال الدكتور شفيق الحكيم، المرشح على مقعد نقيب الأطباء، أن قرار الزيادة سيؤثر بشكل كبير على الانتخابات فقرار زيادة سعر البنج غير دقيق ولا يخدم مصالح الأطباء والمواطنين أيضاً ولا بد من عقد لقاء مع الشركات الموزعة لبحث قرار الزيادة ووضع حلول جديدة لعرضها على لجنة التسعير.
وطالب شفيق الحكيم بوجود أكثر من شركة لبيع البنج فلدينا شركة الإسكندرية للأدوية وفارنا فقط ولا بد من وجود خطوط إنتاج أخرى ولابد من تحرك عاجل لإنهاء تلك الأزمة كما أن خطاب النقابة جاء متوافقا مع مطالب الأطباء.
وقال الدكتور محمد بدوى، عضو مجلس نقابة أطباء الأسنان والمرشح على مقعد النقيب «فى بداية تطبيق نظام الأبليكشن وتوزيع البنج طالبت بألا ينحصر دور النقابة فى التوزيع فقط وألا يكون هناك احتكار لبعض الشركات فى التوزيع وبالتالى انحسار دور الجهات الفاعلة فى منظومة البنج كالصيادلة على سبيل المثال.
وأشار بدوى إلى أن غياب الصيادلة عن إدارة المنظومة ودورهم فى وقف زيادة التسعير وغيابهم عن اجتماعات لجنة التسعير أدى إلى انحسار القرار فى أيدى إحدى الشركات الخاصة بالإضافة إلى غياب ممثلى المجتمع المدنى مثل بعض المراكز الحقوقية كالحق فى الدواء والصحة.
وأوضح بدوى أن خطاب النقابة كارثى فلا بد أن النقابة تعلم أن قرار الزيادة ليس فى صالح الطبيب كما أن النقيب الحالى يعلم جيداً بقرار الزيادة ولكنه طالب بتأجيل القرار لحين انتهاء الانتخابات كما أن النقيب لم يعرض على مجلس النقابة أى قرار أو معلومات تخص زيادة سعر البنج كيف يكون الخطاب أن النقابة تابعت ردود الفعل وهى تعلم أن الزيادة لا تخدم مصالح الأطباء.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تواصل ارتفاعها مع زيادة الطلب العالمي
حافظت أسعار الذهب على مكاسبها لليوم الرابع بدعم من الطلب على الملاذ الآمن، مع تصاعد توترات الحرب الروسية الأوكرانية، بينما قام المتداولون بتقييم احتمالات قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بمزيد من التيسير النقدي.
تم تداول المعدن النفيس مرتفعاً 1.4% عند مستوى 2706.73 دولار للأونصة في الساعة 9:43 صباحاً في لندن، متجهاً لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له منذ أبريل، وذلك بعد أن أعلنت أوكرانيا أن روسيا أطلقت نوعاً "جديداً" من الصواريخ الباليستية على مدينة دنيبرو، مما أثار قلق داعمي كييف في الغرب. وتُعد التوترات الجيوسياسية عاملاً رئيسياً يدفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة مثل الذهب.
كما يقيّم المستثمرون تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان غولسبي، الذي توقع انخفاضاً كبيراً في أسعار الفائدة، وأعرب عن ثقته في اقتراب التضخم من هدف البنك عند 2%. وعادة ما يدعم تخفيض أسعار الفائدة الذهب لأنه لا يقدم عائداً.
حقق الذهب مكاسب تقارب 30% هذا العام، مدعوماً بزيادة شراء البنوك المركزية، والطلب على الملاذات الآمنة، ودورة خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. هناك توقعات واسعة النطاق بتحقيق مستويات قياسية جديدة في عام 2025، حيث أصدرت مجموعتا "جولدمان ساكس"، و"يو بي إس" مؤخراً توقعات متفائلة.
ساعد الطلب على الملاذ الآمن في تعويض تأثير ارتفاع الدولار الأميركي، الذي تعزز بعد بيانات متباينة عن سوق العمل الأميركية. ويجعل الدولار القوي السلع المقومة به أكثر تكلفة بالنسبة لمعظم المشترين.
وارتفع سعر الذهب الفوري 5.4% حتى الآن هذا الأسبوع، وهو أفضل أداء له منذ أكتوبر 2023. وصعد مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري 0.4%، مواصلاً مكاسبه على مدى يومين. وارتفع سعر الفضة 1.4% إلى 31.23 دولار للأونصة، بينما تراجع البلاديوم والبلاتين.