باحث سياسي: الاحتلال يوظف الملف الإنساني للضغط على الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الاحتلال الاسرائيلي يوظف الملف الإنساني للضغط على الفلسطينيين وعرقلة مباحثات الوصول لهدنة داخل قطاع غزة.
وقال خلال مداخلة هاتفية، لفضائية “إكسترا نيوز”، إن هناك محاولة إسرائيلية لوصم فصائل المقاومة الفلسطينية باعتبارها تتبع أجندات خارجية، وخصوصا عما يعرف بمحور الممانعة أو المقاومة بقيادة إيران، وهذا الوصم يستهدف بشكل رئيسي صفة المقاومة وحقوق الفلسطينيين.
وأضاف أن الأسلحة الموجودة لدى بعض الفصائل أو المجموعات الفلسطينية في الضفة يتصاعد الحديث عنها بالتزامن مع سياق عام تشهده الضفة تتمثل في العديد من الانتهاكات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطينية وآخرها حصار مخيم نور الشمس واستشهاد العديد من الشبان في مواجهات مع قوات الاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاستراتيجية الشعب الفلسطيني المقاومة الفلسطينية هدنة فصائل المقاومة مداخلة هاتفية
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة جيش مصر
انتقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة ، الذي تضمن المطالبة بنزع سلاح المقاومة.
وكان قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كشف في وقت سابق للجزيرة أن مصر نقلت مقترحا جديدا للحركة تضمن نصا صريحا بنزع سلاح المقاومة.
وأكدت حماس أن سلاح المقاومة خط أحمر وليس مطروحا للتفاوض.
وفي بيان أصدرته الليلة الماضية، قالت لجنة المتابعة -التي تضم فصائل بينها حماس والجهاد الإسلامي– إن قطاع غزة يمثل منطقة تأمين لمصر، وإن الغزّيين يمثلون طليعة جيش مصر، كما تمثل مصر عمقا إستراتيجيا للفلسطينيين.
عملية تضليلوأضافت أنها ترفض ما وصفته بمنطق تضخيم سلاح الضحية البدائي المخصص فقط للدفاع عن النفس، في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن تسليم الاحتلال دفعة كبيرة من الأسلحة الفتاكة والقنابل الثقيلة التي تستخدم في قصف العزّل بالقطاع.
وتحدث البيان عن عملية تضليل كبيرة تجري عبر التركيز على قضية نزع سلاح الضحية، مشيرا إلى أن جوهر المشكلة في تنصل الاحتلال من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ثلاثي المراحل الذي وافق عليه الجانب الفلسطيني والتزم به.
وأضاف أن أي تهدئة تفتقر إلى ضمانات حقيقية لوقف الحرب والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال ورفع الحصار عن غزة وإعادة إعمارها ستكون فخا سياسيا يكرّس الاحتلال بدلا من مقاومته.
إعلانودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية الوسطاء والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الاحتلال، مشيرة إلى أن الأخير كان دائما يتنصل من الاتفاقات والتفاهمات.