وزير الطاقة : التحسن في معايير كفاءة الطاقة ساهم في وفورات بـ 492 ألف برميل نفط يومياً
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الرياض
قال الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة ، إن كفاءة الطاقة وتحسين معاييرها ، أسهم في تخفيض الانبعاثات الضارة إلى 57 مليون طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون .
وكشف وزير الطاقة في التقرير السنوي للمركز السعودي لكفاءة الطاقة ، عن وفورات تراكمية بلغت 492 ألف برميل نفط مكافئ يومياً حتى عام 2022 ، نتيجة تحسين المعايير وتحديث المواصفات لمختلف أجهزة كفاءة الطاقة عاما بعد عام .
وأشار إلى أن الجهود والمسؤوليات، التي ينهض بها المركز السعودي لكفاءة الطاقة ، تعكس النمط المستمر والمتصاعد من الجهود التي تبذلها المملكة ، والتي تتمثل في قطاع الطاقة ، بهدف إحراز المزيد من التقدم نحو تحقيق رؤية 2030 .
كما بين مدى تنويع لمزيج الطاقة الوطني لتحقيق المزيج الأمثل ، والأكثر كفاءة ، والأقل كلفة سعياً إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في هذا المزيج إلى الحد الأمثل ، وتحقيق التوازن في مزيج مصادر الطاقة المحلية والوفاء بالتزامات المملكة نحو تخفيض الانبعاثات .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة کفاءة الطاقة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الأسبق يحذر: غياب معايير واضحة لنظام البكالوريا قد يعيق الاعتراف الدولي
قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن نظام الثانوية العامة القديم كان أكثر مرونة، حيث كان يسمح لطلاب القسم العلمي بالالتحاق بمجالات متعددة دون الحاجة لإعادة الدراسة أما النظام الجديد، فيُلزم الطالب بالاستمرار في نفس المسار الذي بدأه، مما يفرض عليه دراسة مواد متخصصة تتناسب مع هذا الاختيار.
وتطرق العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى نقطة غياب المعايير الواضحة حول محتوى المناهج الدراسية في نظام البكالوريا، متسائلًا عن مدى جاهزية الوزارة لتحديد المواد التي سيدرسها الطلاب، خاصة في الرياضيات المتقدمة لطلاب الهندسة.
وأوضح أنه لا يوجد حتى الآن تحديد دقيق لما إذا كان الطالب سيدرس الجبر والهندسة والاستاتيكا والديناميكا كاملة؟، أم سيتم الاكتفاء بمقتطفات منها؟، محذرًا من أن عدم وضوح المعايير الأكاديمية؛ قد يؤدي إلى عدم اعتراف المؤسسات التعليمية الدولية بشهادة البكالوريا المصرية.
العربي: اختبارات القدرات قد تكون الحل لتطوير نظام القبول الجامعي
أكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن المشكلة الحقيقية في نظام الثانوية العامة لا تكمن فقط في المناهج أو أسلوب الامتحانات، بل في آلية القبول الجامعي التي تعتمد بشكل أساسي على مكتب التنسيق والمجموع الكلي.
وأوضح، أن مكتب التنسيق يُعد أكثر أنظمة القبول الجامعي عدالة في مصر، نظرًا لعدم وجود وساطة أو محسوبية فيه، لكنه في الوقت ذاته يمثل عائقًا أمام توجيه الطلاب وفقًا لاحتياجات سوق العمل.
وأشار العربي إلى أن نظام القبول الجامعي القائم على المجموع فقط هو أحد أبرز العيوب في منظومة الثانوية العامة، حيث لا يراعي قدرات ومهارات الطلاب الفعلية، بل يعتمد فقط على الدرجات واقترح أنه من الأفضل إدخال اختبارات قدرات كمعيار رئيسي للقبول في بعض التخصصات الجامعية، مثل كليات التربية النوعية، والتربية الموسيقية، والفنون الجميلة، والفنون التطبيقية، وغيرها من الكليات التي تتطلب مهارات خاصة، مؤكدًا أن ذلك سيُخفف الضغط النفسي على الطلاب خلال مرحلة الثانوية العامة.