شمال غزة يتجه نحو المجاعة.. الجيش الأمريكى يبدأ بناء رصيف بحرى لإدخال المساعدات تحت إشراف الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أن الولايات المتحدة بدأت في بناء رصيف بحري في قطاع غزة. وقال المتحدث باسم البنتاجون الجنرال باتريك رايدر للصحافة إن السفن العسكرية الأمريكية "بدأت في بناء الميناء المؤقت والرصيف البحري".
سوف يسمح هذا الميناء المؤقت للسفن العسكرية أو المدنية بتفريغ حمولتها.
من ناحية أخرى قال كارل سكاو، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن شمال قطاع غزة ما زال يتجه نحو المجاعة، وطالب بالسماح بدخول كميات أكبر وأكثر تنوعا من المساعدات للقطاع، داعيا إسرائيل إلى توفير إمكانية الوصول المباشر من ميناء أسدود عبر معبر إيريز.
وتعهد الكيان الصهيوني قبل ثلاثة أسابيع بتعزيز وصول المساعدات، بما في ذلك إعادة فتح معبر إيريز والسماح باستخدام ميناء أسدود. وجاءت هذه الخطوة بعد أن طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن باتخاذ خطوات لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة.
وقال سكاو للصحفيين "نرحب بالتأكيد بهذه الالتزامات، وتم تنفيذ بعضها جزئيا. والبعض الآخر ما زال بانتظار التنفيذ". وأضاف أنه بالنسبة لبرنامج الأغذية العالمي هناك "زيادة طفيفة" في الحصول على المساعدات وبعض التقدم فيما يتعلق بإمكانية الوصول لشمال غزة. من ناحية أخرى أعلنت الرئاسة الفرنسية أن باريس "تدرس اتخاذ تدابير أخرى" لفرض عقوبات على المستوطنين الصهاينة المذنبين بارتكاب أعمال عنف ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وذلك بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون وملك الأردن عبدالله الثاني.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إنه "في ما يتعلق بالضفة الغربية، أدان الزعيمان بشدة الإعلانات الإسرائيلية الأخيرة في مجال الاستيطان والتي تتعارض مع القانون الدولي". وأضافت أن ماكرون "ذكر بأنه تم اتخاذ إجراءات أولى ضد مستوطنين مذنبين بارتكاب أعمال عنف ضد مدنيين فلسطينيين، وبأن فرنسا تدرس إجراءات أخرى بالتشاور مع شركائها".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
الثورة نت/..
كشفت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية صباح اليوم الاثنين عدد شاحنات المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بدخولها إلى شمال قطاع غزة.
وذكرت أوكسفام في بيان صحفي أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر منذ بدء الاحتلال عمليته الواسعة.
وأكدت أن هذا يدق ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع المحاصر.
وقالت أوكسفام إن “تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا”، بما يشمل عمليات التسليم.
وأوضحت أنها “من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضية”.
وبيت أوكسفام أنه “في حالة ثلاثة منها، وبمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلائها وقصفها بعد ساعات قليلة”.
وأكدت أوكسفام أن الاحتلال منعها مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية “بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية” في شمال غزة منذ 6 أكتوبر، عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وقدرت أن “آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين في شمال قطاع غزة، ولكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد”.
وذكرت أنه “في بداية ديسمبر، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ، وقد نفد لديهم الطعام والماء”.
ويوصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية الواسعة شمال القطاع والتي تؤكد منظمات دولية وجهات إسرائيلية أنها تهدف لتحقيق إبادة جماعية.