تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أن الولايات المتحدة بدأت في بناء رصيف بحري في قطاع غزة. وقال المتحدث باسم البنتاجون الجنرال باتريك رايدر للصحافة إن السفن العسكرية الأمريكية "بدأت في بناء الميناء المؤقت والرصيف البحري".
سوف يسمح هذا الميناء المؤقت للسفن العسكرية أو المدنية بتفريغ حمولتها.

ويتم بعد ذلك نقل المساعدات بواسطة قوارب الدعم اللوجستي إلى رصيف المراكب الصغيرة على الساحل، وقال مسئولون أمريكيون إن العملية لن تشمل "قوات برية" في الأراضي الفلسطينية التي مزقتها الحرب، ومع ذلك، سيكون الجنود الأمريكيون بالقرب من قطاع غزة أثناء بناء الرصيف، الذي تشرف عليه قوات الاحتلال، ومن المحتمل أن تكون المنظمات غير الحكومية مسئولة عن توزيع المساعدات بمجرد تسليمها إلى المنطقة، حسبما أشار البنتاجون.
من ناحية أخرى قال كارل سكاو، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن شمال قطاع غزة ما زال يتجه نحو المجاعة، وطالب بالسماح بدخول كميات أكبر وأكثر تنوعا من المساعدات للقطاع، داعيا إسرائيل إلى توفير إمكانية الوصول المباشر من ميناء أسدود عبر معبر إيريز.
وتعهد الكيان الصهيوني قبل ثلاثة أسابيع بتعزيز وصول المساعدات، بما في ذلك إعادة فتح معبر إيريز والسماح باستخدام ميناء أسدود. وجاءت هذه الخطوة بعد أن طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن باتخاذ خطوات لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة.
وقال سكاو للصحفيين "نرحب بالتأكيد بهذه الالتزامات، وتم تنفيذ بعضها جزئيا. والبعض الآخر ما زال بانتظار التنفيذ". وأضاف أنه بالنسبة لبرنامج الأغذية العالمي هناك "زيادة طفيفة" في الحصول على المساعدات وبعض التقدم فيما يتعلق بإمكانية الوصول لشمال غزة. من ناحية أخرى أعلنت الرئاسة الفرنسية أن باريس "تدرس اتخاذ تدابير أخرى" لفرض عقوبات على المستوطنين الصهاينة المذنبين بارتكاب أعمال عنف ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وذلك بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون وملك الأردن عبدالله الثاني.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إنه "في ما يتعلق بالضفة الغربية، أدان الزعيمان بشدة الإعلانات الإسرائيلية الأخيرة في مجال الاستيطان والتي تتعارض مع القانون الدولي". وأضافت أن ماكرون "ذكر بأنه تم اتخاذ إجراءات أولى ضد مستوطنين مذنبين بارتكاب أعمال عنف ضد مدنيين فلسطينيين، وبأن فرنسا تدرس إجراءات أخرى بالتشاور مع شركائها".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة المجاعة

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يقتحمون بلدة سبسطية شمال نابلس بحماية جيش الاحتلال

اقتحم أكثر من 50 مستوطنًا إسرائيليًا، اليوم الأربعاء، بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، في حماية قوات جيش الاحتلال.

 

الجامعة العربية واليمن يبحثان الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة نداء للمساعدات الصحية والإنسانية لعلاج أطفال ونساء وجرحى فلسطين

 

وأفاد رئيس بلدية سبسطية محمد عازم لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، بأن المستوطنين اقتحموا المنطقة الأثرية في البلدة، بحماية مشددة من جيش الاحتلال.

 

كما ذكر أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل المنطقة الأثرية كافة، ومنعت الدخول والخروج منها.

 

 

وول ستريت جورنال ترصد تحديات الإغاثة في غزة وسط تسارع تدفق المساعدات


كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عما يواجه جهود توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، من تحديات، من بينها نقص الشاحنات والقيود الإسرائيلية على دخول مواد البناء اللازمة للمأوى.

وذكرت الصحيفة،في سياق تقرير نشرته، اليوم الأربعاء أن تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تسارع بمعدل غير مسبوق، حيث تسعى الحكومات الأجنبية والمنظمات الإغاثية إلى إيصال الإغاثة العاجلة إلى السكان الذين يعانون منذ أشهر من نقص حاد في الإمدادات، مستغلين وقف إطلاق النار الساري منذ الأحد الماضي .

وأشارت الأمم المتحدة إلى دخول 1545 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة خلال اليومين الأولين من الاتفاق، متجاوزة العدد المتوقع بـ600 شاحنة يوميًا. وتشمل المساعدات مواد غذائية، وقود، وإمدادات أساسية أخرى، مع وجود آلاف الشاحنات المتأهبة على الحدود المصرية لتوصيل المزيد.

وأفادت الصحيفة بأنه إلى جانب الغذاء، هناك حاجة ماسة للماء والمأوى والأدوية، حيث يعيش العديد من السكان في خيام أو ملاجئ مؤقتة وسط ظروف مناخية قاسية. ويطالب العاملون في المجال الإنساني بتخفيف القيود الإسرائيلية على دخول مواد الإعمار.

وأضافت "وول ستريت جورنال" أنه مع احتمالية استئناف القتال في أي لحظة، تعتبر المنظمات الإغاثية هذه الفترة فرصة لإيصال أكبر قدر من المساعدات لسكان غزة .

كما تشير المنظمات الإغاثية إلى أن غزة تحتاج إلى إعادة بناء شاملة للبنية التحتية التي دمرت، بما يشمل الطرق، والمدارس، والمستشفيات. ومع مقتل عدد كبير من الأطباء والمعلمين، تبرز فجوة في الكوادر البشرية اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية .

كما تواجه الجهود الإغاثية تهديدات مع احتمال استئناف القتال أو تأثير قوانين إسرائيلية جديدة تعرقل عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مما قد يؤثر على توفير التعليم والرعاية الصحية لمئات الآلاف من السكان..

مقالات مشابهة

  • "الأونروا": نعمل على مدار الساعة لدعم العائدين إلى شمال قطاع غزة
  • فهمي بهجت: مصر تُسابق الزمن لإدخال المساعدات لغزة
  • الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف خسائر لواء غفعاتي بعد انسحابه من غزة
  • محافظ شمال سيناء: هناك غرفة أزمة لتنسيق إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • مستوطنون يقتحمون بلدة سبسطية شمال نابلس بحماية جيش الاحتلال
  • محافظ شمال سيناء يتفقد معبر رفح لمتابعة إدخال المساعدات لقطاع غزة
  • مراسل القاهرة الإخبارية يكشف آخر تطورات أوضاع شاحنات المساعدات إلى غزة
  • باحثة سياسية: إدخال المساعدات الإنسانية لغزة يخفف وطأة المجاعة
  • جيش الاحتلال يبدأ عملية عسكرية في جنين