تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، وبدعوة من الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة؛ وفى إطار الاحتفالات بالذكرى 42 لتحرير سيناء، عقدت أمسية تفاعلية أونلاين عبر تطبيق زووم تحت عنوان "سيناء مهد الأديان والحضارات وأرض التضحيات" أمس 25 إبريل الجارى، والذى نظمها المجلس الأعلى للثقافة وأدارها المهندس زياد عبد التواب مساعد أمين عام مجلس الوزراء لنظم المعلومات والتحول الرقمى وعضو اللجنة.

 

التاريخ والآثار والعلوم السياسية والإعلام

 

شارك بالأمسية نخبة من المتخصصين في مجالات التاريخ والآثار والعلوم السياسية والإعلام والأدب وعلم الاجتماع والجغرافيا والفنون التشكيلية وهم الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث بكلية التربية جامعة عين شمس وعضو لجنة التاريخ والآثار وتحدث عن "معركة استرداد سيناء"، والدكتور عبد الرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار ومدير المكتب الإعلامى لمجلس الآثاريين العرب وتحدث عن "آثار سيناء عبر العصور"، والدكتور محمد نور الدين السبعاوي أستاذ الجغرافيا بجامعة المنيا وعضو لجنة الجغرافيا والبيئة وتحدث عن "ثلاث محطات في الذكرى الثانية والأربعين على تحرير سيناء من الاحتلال الاسرائيلي"، وشارك الدكتور سامح إبراهيم عبد الوهاب أستاذ جغرافيا السكان بجامعة القاهرة وعضو لجنة الجغرافيا والبيئة بمداخلة عنوانها "سيناء أرض الحرب والسلام والقانون"، وشارك الكاتب والروائى أحمد قرني عضو لجنة فنون الطفل بورقة عمل بعنوان "سيناء أرض الأسطورة والأديان والحرب."

 

كما شاركت الدكتورة شهيرة خليل رئيس تحرير مجلة سمير ومدير عام مركز التراث الصحفى بدار الهلال وعضو لجنة فنون الطفل" بورقة عمل بعنوان "سيناء في مجلة سمير قصص ورسوم"، والدكتور أشرف جلال الأستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون وعضو لجنة الاعلام، وشارك الكاتب الصحفى حسام الضمراني رئيس القسم الثقافى بجريدة الدستور وعضو لجنة الإعلام. بمداخلة عنوانها "جهود وزارة الثقافة فى تحقيق العدالة الثقافية ..سيناء أنموذجًا"، وشارك الروائى والأديب الدكتور سيد نجم  عضو بلجنة السرد القصصي بمداخلة عنوانها "سيناء أهم مشروعاتى الأدبية فى الإبداع رواية وقصة وفى الدراسات الأدبية"

 

والدكتور محمود الضبع  أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة قناة السويس وعضو لجنة الدراسات الأدبية و النقدية، وشارك الدكتور محمد سعد باشا رئيس قسم التأليف والقيادة بالكونسرفتوار قائد أوركسترا بدار الأوبرا المصرية عضو لجنة الموسيقى و الأوبرا و الباليه بمداخلة عنوانها "العوامل المحتلفة التى أثرت العناصر الموسيقية التراثية فى سيناء".

 

كما شارك بالأمسية الدكتور محمد أحمد العدوى أستاذ العلوم السياسية ومدير مركز دراسات المستقبل عضو لجنة الاقتصاد و العلوم السياسية بمداخلة عنوانها " المسار التفاوضي من اجل استرداد سيناء أو سياسات التنمية فى سيناء"، وشارك الدكتور محمد سالمان أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية وعضو لجنة الاقتصاد والعلوم السياسية.

 

كما شارك فى الأمسية الدكتور حسين محمود أستاذ الأدب واللغة الإيطالية عميد كلية اللغات والترجمة جامعة بدر مقرر لجنة الترجمة بمداخلة عنوانها "مشاهدات من سيناء المحررة"، والدكتور محمد خليف مقرر لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية الثقافية واستشارى الابتكار والتحول الرقمى والمهندس زياد عبد التواب مساعد أمين عام مجلس الوزراء لنظم المعلومات و التحول الرقمى وعضو اللجنة.

 

وشارك الدكتور علاء الحبشي أستاذ و رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة جامعة المنوفية مدير بيت يكن بالدرب الأحمر وعضو لجنة الفنون التشكيلية والعمارة بورقة عمل بعنوان "التراث العالمي في تنمية شبه جزيرة سيناء".

 

وأوضح الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة وأحد المشاركين بالأمسية أن كل المشاركين أثنوا على تنظيم هذه الندوة وقدموا الشكر لوزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة ومنظمى الندوة على حسن اختيار الضيوف والتوقيت وتحمل وجود  17 محاضر فى أمسية واحدة إمتدت إلى ثلاث ساعات ونصف.

 

ووافق المشاركون بالإجماع على توصيات الأمسية بضرورة نشر هذه الفعالية فى كتاب خاص وعمل ورقة عمل بالتوصيات ورفعه إلى مجلس الوزراء وإلى الوزارات والجهات المعنية ومتابعة تنفيذها عن طريق لجان المجلس الأعلى للثقافة، وطبع نسخ من هذه الندوة فى أقراص مدمجة وإرسالها إلى الجهات المعنية وذلك لتنمية الوعى بقيمة سيناء ودورها التاريخى وقيمتها كقاطرة التنمية لمصر بما تملكه من ثروات متعددة من بترول ومعادن ورمال ومقومات متعددة للسياحة.

 

وكذلك مشاركة رجال الأعمال فى عمل مناطق تكنولوجية بسيناء لحسن استغلال ثرواتها خاصة رمال سيناء لصناعة الرقائق الإلكترونية وهناك مجلس أعلى لهذه الصناعة.

 

كما أوصت بتوثيق التراث السيناوى عن طريق مركز الابتكار والإبداع وتنمية الصناعات الثقافية والإبداعية بسيناء والترويج لها وتمثيلها فى الصحافة الثقافية ورقمنتها وإتاحتها للباحثين وتسويقها كمادة للتنمية وتوثيق سيناء بذاكرة أبنائها .

 

 بخصوص التراث العالمى بسيناء ويشمل التراث الثقافى، والمسجل بسيناء مدينة سانت كاترين، وتشمل المواقع الموضوعة على القائمة المؤقتة لليونسكو بسيناء عام 1994 معبد سرابيط الخادم وتل المشربة بدهب  وآثار وادى فيران ودير رايثو أو دير الوادى، وعام 2002 رأس محمد بشرم الشيخ، وعام 2003 قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا، قلعة الجندى برأس سدر، طريق الحج إلى مكة المكرمة وقلعة نخل  رأس محمد (2002). والتوصية باختيار معبد سرابيط الخادم من هذه القائمة لإعداد ملف تسجيله طبقًا للمعايير المتعارف عليها باليونسكو وتقديمه هذا العام.

 

وبخصوص التراث اللامادى فلا يوجد أى ممتلك مسجل بسيناء، ولأن اليونسكو تشترط اعتراف الدولة بتراثها أولًا قبل التقدم بتسجيله فإن التوصية تضمنت تبنى وزارة الثقافة لتوثيق وتسجيل التراث السيناوى اللامادى من موسيقى وغناء وشعر صناعات يدوية مثل التطريز والمنتجات السيناوية المتعددة وطب الأعشاب وعادات وتقاليد الزواج والقضاء العرفى بأكاديمية البحث العلمى كحق ملكية فكرية لمصر ثم تبدأ بإعداد ملف تسجيله على القائمة التمثيلية لليونسكو طبقًا لاتفاقية صون التراث اللامادى 2003.

 

وبخصوص التراث الطبيعى فإن سيناء تتميز بجبالها ذات القيمة الروحية والجيولوجية خاصة محمية سانت كاترين وقد رفضت اليونسكو تسجيل جبل موسى كتراث طبيعى منفرد واكتفت بتسجيل مدينة سانت كاترين كلها تراث ثقافى عام 2002، والمطلوب من وزارة البيئة إعداد ملف تسجيل كل المحميات الطبيعية بسيناء كتراث طبيعى وهى محميات نادرة واستثنائية مثل محمية سانت كاترين ومحمية رأس محمد ومحمية نبق ومحمية أبو جالوم ومحمية طابا ومحمية الزرانيق ومحمية أبو جالوم.

 

وهناك اعتراف بالدولة بهذه المحميات المسجلة والمطلوب إعداد ملف لتسجيلها تراث طبيعى بسيناء طبقًا للمعايير الدولية.

 

وأضاف الدكتور ريحان بأن الأمسية أوصت بعمل موسوعة جديدة لسيناء تشمل تصور لخارطة التنمية ومشروعات الدولة والطاقات البشرية وكيفية استثمار كل إمكاناتها والتنمية وزيادة أعداد السكان بها وهى خير وسيلة لـتأمينها وحمايتها، وكذلك إعادة طبع موسوعة سيناء لنعوم بك شقير، وتوثيق دور الدولة فى القضاء على الإرهاب بسيناء من خلال الكشف عن الملفات الخاصة بمقاومة الإرهاب والأعمال الدرامية التى جسّدتها وغيرها.

 

كما أوصت الأمسية بتجميع كل المواد التى تخص سيناء التى نشرتها مؤسسة دار الهلال عن طريق قسم التراث الصحفى بها، وكذلك توثيق كل معلومات حرب 1973 والكشف عن ملفات جديدة خاصة بها لتتناولها الأعمال الدرامية على غرار ما تناولته السينما الأمريكية لعدة سنوات عن الحرب العالمية، وكذلك تجميع كل روايات البطولة الذى يحكيها أبطال هذه الحرب ممن يعيشون بيننا.

 

كما تضمنت التوصيات عمل مسابقة عن طريق المجلس الأعلى للثقافة عن أفكار لأعمال درامية جديدة عن سيناء، والاهتمام بالخدمات الصحية بسيناء مع الاهتمام الحالى بإصلاح البنية التحتية، عمل حواديت للأطفال عن بطولات سيناء فى شتى الميادين، وعمل بيبلوغرافيا للأدباء الذين كتبوا عن حرب أكتوبر خاصة ممن كتبوا من ميدان المعركة وتفعيل أدب الحرب لتوثيق حرب أكتوبر، وتحقيق العدالة الثقافية بوصول المنتج الثقافى خاصة لمن تعرّضوا للتهميش نتيجة الحروب والقضاء على الإرهاب.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثقافة وزيرة الثقافة الدكتور هشام عزمي الدكتورة نيفين الكيلاني سيناء مهد الأديان المجلس الأعلى للثقافة والعلوم السیاسیة وشارک الدکتور الدکتور محمد سانت کاترین على للثقافة وعضو لجنة عضو لجنة عن طریق

إقرأ أيضاً:

أستبعاد 5 وكلاء إدارات تعليمية بالفيوم وتكليف وجوه جديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استبعد الدكتور احمد الانصاري محافظ الفيوم 5 من وكلاء الادارات التعليمية السبع، بعد انتهاء مدة تكليفهم، وكلف 5 زملاء جدد مع الإبقاء علي وكيلين من الحرس القديم، فقد شمل القرار الإبقاء علي كلا من عماد فكري وكيل إدارة طامية مع نقله إلي إدارة غرب الفيوم التعليمية، والإبقاء علي خالد سيد خالد وكيل إدارة إطسا التعليمية، مع نقله إلي ادارة طامية التعليمية.

 كما تم تكليف كل من ايرين يحيي وميلا لإدارة شرق الفيوم التعليمية، وعبدالحليم المالكي وكيلا لإدارة يوسف الصديق، ورمضان متولي وكيلا لإدارة  أبشواي، وسامية عبدالتواب وكيلا لادارة سنورس.


تفاصيل حركة تنقلات مديري الإدارات التعليمية


جدير بالذكر بأن محافظ الفيوم قد اعتمد حركة تكليفات جديدة لمديري إدارات الفيوم التعليمية، شملت تكليف مروة عبدالعزيز بإدارة غرب الفيوم التعليمية، ومحمد سعد بإدارة شرق، وعصام نعيمي بإدارة يوسف الصديق، ومحمد عبد القوي  مديرا لإدارة ابشواي التعليمية، محمد البطران مديرا لإدارة طامية، كما تم تكليف أحمد رياض سيف النصر بإدارة اطسا، ومصطفي مبارك بإدارة سنو س التعليمية.



رحلة مسابقة القيادات بين لجنة الفتوي ومحافظة الفيوم


يذكر أن وكيل وزارة التربية والتعليم السابق الدكتورة اماني قرني كانت قد أعلنت عن مسابقة بين العاملين بالتربية والتعليم لشغل وظيفة مدير إدارة  تعليمية، في شهر يونيو 2024، طبقا لقانون التعليم رقم 155 لسنة 2007، ويعد أن تم تشكيل لجنة القيادة حسب نص القانون، عقدت اللجنة عدة لقاءات للاختيار من بين المتقدمين الذين بلغ عددهم 64 متقدم.


حيث توالت الشكاوي لدي الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، تشكك في نزاهة المسابقة وعدم مطابقتها لنص قانون التعليم، فأحالها الي لجنة الفتوي بوزارة التربية والتعليم التي أقرت صحتها، ثم أحالت وكيل الوزارة الخالي الدكتور خالد قبيصي نفس المسابقة للجنة الفتوة للمرة الثانية لاستطلاع الرأي حول المتقدمين الذين تنتهي مدة خدمتهم 2025 بسبب الإحالة للمعاش، وتمت الموافقة عليها خلال الأسبوع الماضي.

ومع انتهاء التكليفات المؤقتة بتاريخ اليوم الخميس 28 فبراير أعلنت المديرية التكليفات السابقة.

مقالات مشابهة

  • أصيلة .. تشييع جثمان الوزير الأسبق ورجل الثقافة الراحل محمد بن عيسى
  • مركز حقوقي يطالب بترشيح الدكتور العراقي محمد أبو رغيف لجائزة نوبل للسلام
  • الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد محمد غنيم: اكتشفت أنه بيخدم فى سيناء
  • خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
  • جامعة أسيوط تعلن القائمة المبدئية للمرشحين لعمادة 6 كليات
  • بكائية في وداع محمد بنعيسى- عاشق إفريقيا ورائد الدبلوماسية والثقافة
  • «4 + 4».. لجنة برلمانية جديدة لحل الأزمة الليبية
  • أستاذ علوم سياسية: حكومة نتنياهو تستغل أحداث 7 أكتوبر لتمرير مخططاتها فى الضفة
  • أستبعاد 5 وكلاء إدارات تعليمية بالفيوم وتكليف وجوه جديدة
  • أستاذ علوم سياسية: حكومة نتنياهو يستغل أحداث 7 أكتوبر لتمرير مخططاتها فى الضفة