نازحو بابانوسا ينددون بالظروف السيئة في منازل إيواء غرب كردفان
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
اشتكى النازحون داخليا من بابانوسا الذين فروا إلى الميرم في ولاية غرب كردفان بالسودان من تدهور الأوضاع الإنسانية في منازل الإيواء في المريم.
النازحون داخليا من بابانوساسلط العديد من النازحين في مركز الميرم الذين تحدثوا إلى راديو تمازج الضوء على الظروف القاسية التي يعيشون فيها بسبب نقص الضروريات، وأشاروا إلى النقص الحاد في الغذاء ومياه الشرب ونقص الرعاية الصحية.
وقالت المشرفة على دار إيواء مدرسة الميرم الثانوية، بثينة حماد حمدان، ل "هذه النشرة إن المركز يستضيف العديد من العائلات التي تعيش في ظروف قاسية.
وأضافت أن "المركز يستوعب 20 عائلة تعاني من عدة مشاكل، أبرزها تدهور الأوضاع الصحية ونقص أدوية الطوارئ، إضافة إلى نقص المياه وعدم وجود خزانات للمياه". "يعاني النازحون من تدهور في وضعهم الغذائي بسبب نقص المساعدات الإنسانية، باستثناء ما يتم تقديمه من خلال جهود مجتمعية بسيطة".
ووفقا لحماد، هناك العديد من النساء الحوامل اللواتي يحتجن إلى رعاية خاصة، فضلا عن العديد من الفتيات اللواتي يحتجن إلى الحماية.
من جانبها، أكدت النازحة صلاح حماد أنهم يعيشون ظروفا قاسية بسبب نقص الغذاء والدواء ومياه الشرب.
وذكرت امرأة نازحة أخرى، هي منى إسحاق، أنهم لا يستطيعون حتى تحمل تكاليف الطعام ومياه الشرب.
وأعربت عن أسفها قائلة: "نواجه العديد من المشاكل، بما في ذلك نقص المياه والأدوية، فضلا عن القضايا الصحية مثل الإسهال وأمراض أخرى".
وفي الوقت نفسه، أكد صلاح مسلم علي، وهو نازح داخلي، أن وضعهم الكارثي معروف وأن وسائل الإعلام والمهنئين بحاجة إلى نقل أصواتهم ومحنتهم إلى العالم. وشكرت سكان المئم على حسن ضيافتهم واستقبالهم.
وقال "الاستقبال الجيد لن يدوم طويلا لأننا نواجه الآن مشاكل كبيرة مثل المشاكل الصحية والإسهال ونقص الأدوية". أكبر المشاكل التي نواجهها الآن هي نقص المياه، وأوعية المياه، والنقص الحاد في الغذاء".
وأضاف مسلم: "أسعار المواد الغذائية مرتفعة وليس لدينا المال لأننا هربنا من منازلنا خالي الوفاض هربا من القتال في بابانوسا".
وسلط الضوء على غياب منظمات الإغاثة في المئرم لكنه قال إن المساعدات وصلت إلى النازحين في الفولة وهو ما قال إنه تمييزي لأن جميع النازحين في كلتا المنطقتين يواجهون نفس المحنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرب كردفان كردفان السودان النازحين العدید من
إقرأ أيضاً:
غزة تواجه كارثة بيئية مع استمرار الحصار ونقص الوقود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتعرض مدينة غزة لأزمة بيئية خطيرة، حيث غمرت مياه الصرف الصحي بعض الشوارع نتيجة توقف محطات الضخ بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر، ما يهدد صحة السكان وينذر بتفشي الأوبئة.
تفاقم الأزمة بسبب نقص الوقود
مع إغلاق الاحتلال للمعابر ووقف إمدادات الوقود وقطع التيار الكهربائي، تدهورت أوضاع البنية التحتية في القطاع، حيث دُمرت 175 ألف متر من شبكات الصرف الصحي، إلى جانب تدمير 88% من البنية التحتية، ما جعل الأزمة "تخرج عن السيطرة"، وفق بلدية غزة.
تحذيرات من تفشي الأمراض
المتحدث باسم بلدية غزة، حسني مهنا، أكد أن المياه العادمة باتت تغمر الشوارع، خصوصاً في المناطق المنخفضة، مشيراً إلى أن استمرار الوضع على هذا النحو قد يؤدي إلى انتشار الأمراض، وتلوث الخزان الجوفي، وانهيارات محتملة في المباني.
كارثة بيئية تهدد السكان
بركة الشيخ رضوان، التي تستخدم عادةً لتجميع مياه الأمطار، تحولت إلى بؤرة تلوث بعد تعرضها للقصف الإسرائيلي، ما أدى إلى اختلاط مياه الصرف الصحي بالأمطار، وانتشار الحشرات والأمراض.
مطالب بتدخل دولي عاجل
دعت بلدية غزة إلى إدخال المعدات اللازمة لإصلاح شبكات الصرف الصحي، محذرة من أن تدهور الوضع قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الصحية والبيئية، وسط استمرار الاحتلال في إغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات الإنسانية.