هام: واشنطن تقدم عرضا مغريا لأنصار الله عبر سلطنة عمان.. مقابل هذا الأمر
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
البيت الأبيض (وكالات)
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة، 26 نيسان، 2024، عن عرض مغر قدمته واشنطن لجماعة أنصار الله مقابل إيقاف العمليات في البحر الأحمر.
وقالت المصادر إن الولايات المتحدة، قدمت عرضاً لأنصار الله عبر السفارة العمانية في واشنطن.
اقرأ أيضاً زوجان يعثران على كنز تحت مطبخ منزلهما.. والأجهزة الأمنية تتحرك إلى المكان وتقوم بهذا الأمر 26 أبريل، 2024 وأخيرا.. الكشف عن جوارب إلكترونية مطوَّرة تنهي معاناة مرضى السكري 26 أبريل، 2024
وذكرت أن العرض يتضمن رفع الحصار بشكل كامل، واعطاء الصلاحية الكاملة بخصوص مطار صنعاء وميناء الحديدة والتمهيد لقبول شروط صنعاء التفاوضية، وإعادة النظر في تصنيفها كمنظمة إرهابية، مقابل وقف التصعيد في البحر الأحمر.
ولم تذكر المصادر ما إذا كانت جماعة أنصار الله قد ردت على العرض الأمريكي أم لا.
ومنذ بداية العمليات في البحر الأحمر، يؤكد انصار الله على أنها مرتبطة بالحرب في غزة، ولن تتوقف في البحر حتى تتوقف في القطاع.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر الحوثي اليمن صنعاء عمان مسقط فی البحر
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب بمرور مجاني في قناة السويس مقابل عدوان اليمن ومصر ترفض
يمانيون../
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضغط على السلطات المصرية لمنح السفن الأمريكية، سواء العسكرية أو التجارية، حق المرور المجاني عبر قناة السويس، في محاولة لتعويض الخسائر التي تكبدتها واشنطن نتيجة عملياتها العسكرية في البحر الأحمر ضد اليمن.
وبحسب الصحيفة، فإن ترامب يسعى إلى فرض هذا الامتياز على القاهرة تحت مبرر ما وصفته الإدارة الأمريكية بـ”جهود الدفاع عن ممرات الشحن المؤدية إلى قناة السويس”، في ظل التهديدات اليمنية المستمرة للمصالح الأمريكية والصهيونية في البحر الأحمر، الأمر الذي وضع مصر في موقف حرج بين الضغوط الأمريكية والحسابات الإقليمية المعقدة.
وفي منشور له عبر منصته “تروث سوشيال”، كتب ترامب: “ينبغي السماح للسفن الأمريكية، سواء العسكرية أو التجارية، بالعبور المجاني في قناتي بنما والسويس!”، في تأكيد صريح على نية فرض وقائع اقتصادية جديدة انطلاقاً من النفوذ العسكري.
من جهته، رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هذه المطالب، مشيراً إلى أن الحل الحقيقي لتخفيف التوتر في البحر الأحمر يتمثل في وقف الحرب على غزة، باعتبار أن العمليات اليمنية جاءت رداً مباشراً على العدوان الصهيوني على القطاع.
ويشير مراقبون إلى أن هذا الضغط الأمريكي يعكس فشل الإدارة في كبح العمليات اليمنية المتصاعدة، ويكشف عن محاولة يائسة لتحصيل مكاسب اقتصادية وسياسية في سياق حرب فُرضت على المنطقة دون غطاء قانوني أو استراتيجية واضحة.