رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد ختام فعاليات المؤتمر العلمي السابع لكلية الطب البيطري
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، مساء اليوم الجمعه الموافق 26/4/2024، ختام فعاليات المؤتمر العلمي السابع لكلية الطب البيطري بالجامعة، تحت عنوان " الطب البيطرى والتنمية المستدامة في ضوء رؤية مصر 2030" والمنعقد بمدينة الغردقة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور على ابو شوشة نائب رئيس الجامعة الاسبق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن يونس نائب رئيس الجامعة السابق للدراسات العليا والبحوث، والدكتور بسيوني هليل عميد كلية الطب البيطري بالجامعة ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد عاطف مقرر المؤتمر، والدكتور سمير الشاذلي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ومنسق المؤتمر، وبمشاركة نخبة من العلماء المصريين وخبراء الطب البيطري المتميزين وعدد من الشركات المتخصصة في هذا المجال بغرض تحقيق أكبر قدر من الاستفادة والمعرفة بين الباحثين وتحقيق الدور المهم لكلية الطب البيطري في خدمة المجتمع، وبما يخدم رؤية مصر٢٠٣٠.
وخلال كلمته، رحب الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، بالسادة الحضور مقدما الشكر والتهنئة لكل من شارك فى إعداد وإنجاح هذا المؤتمر، مؤكداً أن الهدف من المؤتمرات العلمية هو تناقل الخبرات في محاولة للسعي من أجل إيجاد الحلول للمشكلات المجتمعية المحيطة وإبراز دور الجامعة الفعال فى كافة المجالات،موضحاً أن فعاليات المؤتمر أكدت على أهمية الدور الفعال للطب البيطري، وقدرته على إحداث فارقاً مؤثراً في تحقيق مساعي التنمية الشاملة ورؤية مصر ۲۰۳۰.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن المؤتمر حرص على وضع عدد من المحاور التي تغطى على اختلافها مجالات الطب البيطري المتعددة، إلى جانب عدد من الأبحاث، والدراسات العلمية المتخصصة، مشيراً الى أن المؤتمر قد حقق نجاحاً باهراً بفضل الدعم المستمر من ادارة الجامعة لرعاية ودعم المؤتمرات التي تنظمها كليات الجامعة، متمنيا خروج المؤتمر بتوصيات ملموسة على أرض الواقع تخدم المجتمع الخارجي، وتوجيهها نحو التطبيق العملي الملموس، لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، بما يخدم رؤية مصر ٢٠٣٠.
ومن جانبه أشار الدكتور بسيوني هليل عميد كلية الطب البيطري ورئيس المؤتمر، الي ان المؤتمر قد انتهي الي عدة توصيات تضمنت: ضرورة رصد المشكلات المجتمعية في البيئة المحيطة وتشجيع البحوث التطبيقية التي تساهم في حل تلك المشكلات، استمرار عقد دورات تدريبية وتوعوية عن صحة وسلامة الغذاء وذلك حفاظاً على الصحة العامة، تعظيم دور الذكاء الإصطناعي في تتبع ومراقبة إنتاج الغذاء ذات الاصل الحيواني، ضرورة وضع استراتيجية شاملة لمكافحة الامراض حتي لا تكون معولاً يقوض جهود الدولة في التنمية الشاملة، ضرورة عقد ندوات وورش عمل للمستفيدين من الخدمة للتوعية بمخاطر التغيرات المناخية على صحة الحيوان، التوصية بإستخدام بدائل متعددة من خامات الأعلاف واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تصنيعها مما ينعكس على الإقتصاد القومي، عدم الإفراط في استخدام المضادات الحيوية لتفادي آثارها السلبية على حياة الإنسان والحيوان، تطبيق وسائل الإستزراع السمكي الحديثة للنهوض بالثروة السمكية والتوسع في الإستزراع السمكي المكثف لتحقيق رؤية مصر 2030، ضرورة وضع استراتيجية لإستخدام اللقاحات في مجال الثروة الداجنة للوصول لأعلي إنتاجية ودعم الإقتصاد المصري ورؤية مصر 2030، ضرورة الكشف المبكر عن الأمراض الوبائية لتفادي التأثير السلبي على الإنتاج، ضرورة السعي لعمل شركات ناشئة للتعاون مع المجتمع المدني والصناعة وذلك لتفعيل دور الجامعة كبيت خبرة .
وفي نهاية المؤتمر قام الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ بتكريم المشاركين في المؤتمر لخروجه بهذا الشكل المشرف، متمنياً لهم مزيد من التقدم والتوفيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم والطلاب التنمية المستدامة الدكتور عبد الرازق دسوقي الشركات المتخصصة المؤتمر العلمي السابع رئیس جامعة کفر الشیخ نائب رئیس الجامعة الطب البیطری رؤیة مصر
إقرأ أيضاً:
بحضور محمد الحوثي ورئيس الوزراء.. انطلاق أعمال المؤتمر العلمي السابع للمركز العسكري للقلب
الثورة نت|
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أهمية انعقاد المؤتمر السابع للمركز العسكري للقلب، لتسليط الضوء على أحدث الطرق التشخيصية والعلاجية والجراحية لأمراض القلب ومسبباتها وطرق الوقاية.
ودعا محمد علي الحوثي خلال مشاركته اليوم في افتتاح أعمال المؤتمر، الذي تقيمه على مدى ثلاثة أيام وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ودائرة الخدمات الطبية العسكرية- المركز العسكري للقلب، إلى ضرورة إضافة مبلغ بسيط على بعض السلع التي تعد من أكثر المسببات لأمراض القلب لصالح مرضى القلب، خصوصاً والشعب اليمني يقبل بشكل كبير على شرائها.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك مساهمة من هذه المواد السلعية ليتم تسخيرها لإنشاء معمل خاص لصناعة الأنسجة والصمامات النسيجية في اليمن.
ولفت إلى أهمية انشاء صندوق لدعم ورعاية مرضى القلب.. داعياً إلى ضرورة الخروج بتوصيات لإدراجها ضمن جدول أعمال الحكومة لمعالجة هذا الموضوع.
وحث عضو السياسي الأعلى المشاركين في المؤتمر على الخروج بنتائج تخدم المجتمع اليمني وفي مقدمتها وضع المقترحات والحلول لإيجاد صمامات نسيجية في اليمن لصالح مرضى القلب.
وتطرق إلى ما يحصل في غزة التي تمثل قلب الأمة العربية، ورمز الصمود والوفاء والجهاد والنضال.. لافتا إلى أن غزة أصبحت اليوم تواجه الإبادة والإجرام العالمي بقيادة الصهيونية الأمريكية والبريطانية بمفردها.. مؤكدا أن الشعب اليمني سيستمر في إسناده لغزة مهما كانت التضحيات.
وأضاف ” نقول لنتنياهو بأن اليمن أبعد عليه من عين الشمس، فاليمنيين يختلفون عمن يعرفهم من المطبعين، ويحملون البأس اليماني، ولا يخافون اليهود ولا يكترثون لأي تهديدات، بل يعتبرونها تصريحات جوفاء، ومن لا يعلم الحقيقة، فليسال عن الشعب اليمني وشجاعته وقوته وصموده واستبساله”.
وتابع:”نقول للأمريكي أنت تأتي اليوم بالبارجة أو حاملة الطائرات الرابعة إلى اليمن، وبالأمس تقول القيادة المركزية بأنها تذخر من أجل قصف اليمن، ولم تأخذ العبرة من حاملات الطائرات الثلاث التي فرت من اليمن.
وحذّر عضو السياسي الأعلى، من أنَّ وجود حاملة الطائرات الأمريكية، هاري ترومان، في البحر الأحمر يعد إعلان حرب وتهديداً للأمن القومي اليمني.. مذكراً الولايات المتحدة، بتجربة حاملتي الطائرات “إيزنهاور” و”روز فلت” اللتين غادرتا المنطقة تحت تأثير ضربات القوات المسلحة اليمنية، وبتصريحات طاقمها عن تفوق القوات المسلحة اليمنية والمواجهة الصعبة التي خاضاها أمام الهجمات اليمنية المكثفة بالصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة.
ودعا الأمريكان لأخذ العبرة من الدروس السابقة، والحذر من التورط في العدوان على اليمن وقال” إذا لم تغادر وتعود لتحمي موانئ وشواطئ أمريكا ستكون صيدا سهلا لأبطال القوات المسلحة اليمنية، الذين استطاعوا أن يرسموا معادلة واضحة وحقيقية بالنسبة للمواجهة البحرية وتمكنوا من إسقاط طائرة إف 18 وإفشال عدوان غاشم على اليمن.
من جانبه أثني رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، على إقامة هذا المؤتمر الذي يأتي ضمن الحراك العلمي المستمر الذي يشهده القطاع الصحي في العاصمة صنعاء في تخصصات طبية نوعية.
ولفت إلى أن ظروف العدوان والحصار زادت اليمنيين إصرارا على التزود بالعلم والمعرفة ومتابعة كل جديد في شتى المجالات العلمية والمعرفية.
وأكد الرهوي، أن الثروة الحقيقية التي يمتلكها اليمن هي العقول التي يواجه بها ومن خلالها العدو الإسرائيلي بل والأمريكي والبريطاني من خلال التطور في الصناعات العسكرية.
وقال” لا بد من تعزيز وتطوير قدراتنا الذاتية لاجتراح كل ما هو لائق بشعبنا اليمني وحضارته وتاريخه العريق في مختلف المجالات “.
وأضاف” قادرون بإرادتنا وجدنا ومثابرتنا في تحصيل العلم والمعرفة على تحقيق إنجازات اعتيادية ونوعية في مختلف الميادين”.
وتابع ” نخوض اليوم صراعا مع العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني الذي يهدد ويرعد ويزبد بالتزامن مع هجمات القوات المسلحة بالصواريخ والطائرات المسيرة انطلاقا من العهد الذي قطعة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في نصرة غزة، والذي حظي بتأييد الشعب اليمني من خلال خروجه المليوني الأسبوعي في مختلف ساحات الجمهورية”.
وتوجه رئيس مجلس الوزراء بالشكر لكل من نظم ورتب لهذا المؤتمر.. معبرا عن الأمل في الخروج بكل ما يفيد شعبنا في هذا التخصص الهام ومواكبة تطلعه في مواصلة تطوير القطاع الصحي.
وفي افتتاح المؤتمر بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، أكد وزير الصحة العامة والبيئة الدكتور علي شيبان أن العدوان على اليمن مثل فرصة للتطور والنهوض والإبداع، وإقامة مثل هذه المؤتمرات العلمية المتميزة.
وأشار إلى أن المؤتمرات العلمية التي يقيمها المركز العسكري للقلب في ظل العدوان والحصار ساهمت في التغلب على الكثير من التحديات والصعوبات التي واجهها القطاع الصحي.
وأوضح وزير الصحة أن اليمن يمتلك كوادر وكفاءات متميزة وكذا أجهزة ومعدات حديثة خاصة بأمراض وجراحة القلب.
وأشاد الدكتور شيبان بالجهود المتميزة للقائمين على المركز العسكري للقلب وكافة كوادره الطبية والجراحية والتمريضية.. لافتاً إلى أن أطباء وجراحي القلب هم أكثر نشاطاً في جانب التأهيل العلمي.
وبين أن وزارة الصحة تسعى لإنشاء برنامج خاص بالوزارة لتبديل الصمامات عن طريق القساطر القلبية.
من جانبه اعتبر رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس، المؤتمر العلمي السابع، محفلا علميا مهما يستمد أهميته من عنوانه الخاص بأمراض وجراحة القلب التي تعد من أمراض العصر.
وقال ” إن أمراض القلب كانت في السابق غالباً ما تصيب كبار السن، أما حالياً أصبح الكثير من الشباب يصابون بهذا المرض وهذا يعد من التحديات”.. مؤكداً على ضرورة وجود حراك علمي يواكب التطورات الحديثة التي يشهدها العالم في مجال أمراض وجراحة القلب.
فيما أكد مدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية الدكتور عبدالمحسن حجر، على أهمية المؤتمر لمواكبة جديد العلوم الطبية والجراحية والتشخيصية والعلاجية في مجال أمراض وجراحة القلب والاستفادة من الخبرات المشاركة في هذا المؤتمر العلمي والطبي للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية التي تقدم لمرضى القلب.
بدوره أوضح مدير المركز العسكري للقلب الدكتور علي الشامي، أنه سيتم خلال فعاليات المؤتمر العلمي السابع عرض ومناقشة العديد من الأبحاث العلمية النوعية، وإقامة ست ورش عمل تشمل (تخطيط القلب – تلفزيون القلب – الإنعاش القلبي الرئوي – زراعة الصمامات بالقسطرة والتي تقام لأول مرة في اليمن – تعليم استخدام أجهزة التنفس الصناعي – والقرية الذكية التي تهدف إلى تعليم الطلاب المهارات الأساسية للتعامل مع المرضى من خلال الدمى الذكية).
وأشار إلى أن المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من أطباء القلب من داخل وخارج اليمن سيسهم في الارتقاء بمستوى أداء أطباء وجراحي القلب اليمنيين من خلال ما سيكتسبونه من مهارات طبية وجراحية عبر الجلسات العلمية والورش التدريبية التي ستقام خلال أيام المؤتمر.
ولفت إلى أن مركز القلب العسكري تمكن خلال الفترة السابقة من إجراء معظم التدخلات الطبية لجميع المرضى وفق أعلى المعايير ما يعكس مستوى الالتزام بتوفير الرعاية بجودة عالية للمرضى ومساعدة كل مواطن يحتاج للعلاج.
ولفت الشامي إلى أن المركز أجرى حتى منتصف شهر ديسمبر 2024 أكثر من 421 عملية قلب مفتوح، وأكثر من 4612 قسطرة قلبية تشخيصية وعلاجية، وأكثر من 12 ألف تلفزيون للقلب باستخدام أحدث أجهزة الايكو.
فيما أشار رئيس المؤتمر البروفيسور طه الميموني إلى أن هذا المؤتمر الذي يشارك فيه أربعة آلاف طبيب يمثل حدثا طبيا وعلميا سيسهم في الارتقاء بالمستوى العلمي والأداء العملي لأطباء وجراحي القلب وكذا إيجاد الحلول الناجعة لمعالجة الحالات المرضية الصعبة والمعقدة.
من جهته أوضح نائب مدير المركز العسكري للقلب الدكتور وليد الشرفي، أن الهدف من المؤتمر هو تحقيق أكبر قدر من المعرفة العلمية والاستفادة من كل ما هو جديد على مستوى العالم في مجال أمراض وجراحة القلب وبما من شأنه تحقيق المزيد من التطوير والارتقاء بمستوى أداء الكوادر اليمنية المتخصصة في هذا المجال.
حضر الافتتاح مدير المستشفى العسكري الدكتور عباس نجم الدين، ومدراء المستشفيات والمراكز الطبية، وقيادات وزارة الصحة والمجلس الطبي الأعلى، والمجلس اليمني للاختصاصات الطبية، وجامعة صنعاء، والجهات ذات العلاقة.
إلى ذلك اطلع رئيس مجلس الوزراء ومعه رئيس جامعة صنعاء وعدد من المسئولين على معامل المحاكاة الطبية الحديثة التي وفرتها كلية الطب بجامعة صنعاء لمواكبة التطورات في عالم الطب بمختلف تخصصاته.