طلاب مناصرون لفلسطين يحاصرون جامعة ماكرون في باريس
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أفاد تقرير لتليجراف البريطانية، عن الاحتجاجات الطلابية المستمرة في معهد العلوم السياسية في باريس. واحتل الطلاب المؤيدون لفلسطين الجامعة، مطالبين بقطع العلاقات مع المؤسسات العاملة في غزة ووضع حد لقمع الأصوات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي.
أدت الاحتجاجات إلى إغلاق المدخل الرئيسي للجامعة، وهو ما يذكرنا بمظاهرات مماثلة شهدتها الولايات المتحدة.
وصف يوناثان عرفي، رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (كريف)، الاحتجاجات بأنها "خطيرة"، معربًا عن مخاوفه بشأن تأثيرها على الحرية الأكاديمية والخطاب المجتمعي الأوسع. وسلط الضوء على الأهمية الرمزية للجامعات والتداعيات المحتملة للاضطرابات على الحياة الفكرية والأجيال القادمة.
جذبت التوترات في معهد العلوم السياسية انتباه القادة السياسيين، بما في ذلك الرئيس ماكرون ورئيس الوزراء أتال، في بلد به عدد كبير من السكان اليهود والمسلمين. وقد أثارت حوادث سابقة تتعلق بمعاداة السامية المزعومة، مثل استبعاد طالب يهودي من مناقشة حول غزة، المزيد من الجدل والتدقيق.
ردًا على الاتهامات بمعاداة السامية، دافعت لجنة العلوم السياسية الفلسطينية عن نفسها، مدعية أن الادعاءات لا أساس لها من الصحة ولها دوافع سياسية. وأكدوا أن الطالبة المعنية تم استبعادها من المناقشة بسبب سلوكها السابق، وليس بسبب انتمائها الديني.
أعرب رافائيل جلوكسمان، وهو شخصية بارزة في السياسة الفرنسية، عن مخاوفه بشأن الأجواء المحيطة بالاحتجاجات، مشددًا على أهمية الشمولية والنقاش المفتوح. وبينما أقر بصحة التعبير عن التضامن مع فلسطين، دعا إلى اتباع نهج أكثر بناءة وتسامحا تجاه الآراء المعارضة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأحزاب السياسية تشيد بقرار قائد انصار الله بشأن غزة
الجديد برس|
أعلن الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام، طارق الشامي، الأحد، أن المؤتمر الشعبي وكل أبناء الشعب اليمني يؤيدون إعطاء قائد أنصار الله ، عبد الملك الحوثي، مهلة لإدخال المساعدات لقطاع غزة.
من جهته، أشاد د محمد طاهر أنعم، عضو الهيئة العليا لحزب الرشاد، “بقرار القيادة اليمنية في اسناد غزة امام الحصار الإسرائيلي، ونعده موقفا عظيما ومشرفا نقف خلفه”.
بدوره، أكد اللواء مجاهد القهالي رئيس حزب التصحيح، أن العربدة والهمجية الإسرائيلية بفرض الحصار على شعب بأكمله لابد ان تتوقف وأن يوضع لها حد، مبيناً أن قرار الحوثي تاريخي يعبر عن الشعب اليمني بأكمله، ومن كان يمنيا أصيلا فهو مع هذا القرار.
وكانت حكومة صنعاء ومجلس نوابها ومجلسها السياسي، قد أشادت بقرار الحوثي، إعطاء الاحتلال الإسرائيلي مهلة 4 أيام لرفع الحصار عن غزة، أو استئناف العمليات العسكرية ضد الملاحة الإسرائيلية.