شكرت بلدية شارون في بيان، "رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، ومفوض الحكومة لدى مجلس الإنماء والإعمار زياد نصر على جهودهما الحثيثة مع الجهات المعنية، والتي تكللت بإنطلاق مشروع تنفيذ الأشغال على طريق شارون الرئيسية، ضمن مشروع تأهيل طريق صوفر – شارون- العزونية الممول من البنك الدولي، في إطار مشروع الطرقات والعمالة في قضاء عاليه قرض رقم 875، والتزام مجلس الإنماء والإعمار، وبإشراف الإستشاري دار الهندسة نزيه طالب وشركاه، وتنفيذ المتعهد مؤسسة رشيد الخازن للتعهدات".


 
واشارت الى ان "المشروع  يتضمن تأهيل الطريق وتأمين الحماية والسلامة العامة اللازمة عبر تنفيذ حواجز حماية على جانبي الطريق ووضع إشارات سير، بالإضافة الى تنفيذ أقنية مياه حيث تدعو الحاجة، كما سيتم تعبيد الطريق بالزفت بشكل كامل وتزييح الطريق، ويتضمن المشروع ترميم الجدران والمنشآت المنهارة.
ومن المتوقع ان تنتهي الأعمال في نهاية شهر آب من العام 2024". (الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تيمور جنبلاط: المرحلة صعبة وطويلة لكننا نعوّل على الجهود الدبلوماسية

جال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط على عدد من المرجعيات الروحية في منطقة الشوف اليوم، والتقى خلالها المشايخ أبو داود منير القضماني وابو زين الدين حسن غنام وابو علي سليمان بو ذياب، وذلك في اطار البحث والتشاور الدائم، ولا سيما حيال المرحلة الدقيقة الراهنة. 

ورافق جنبلاط في جولته قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم، الشيخ عامر زين الدين، مستشار النائب جنبلاط الاستاذ حسام حرب، وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور عمر غنام وعدد من اعضاء جهاز الوكالة والمعتمدين ومدراء الفروع.

وبعدما استهل جنبلاط والوفد المرافق الجولة بزيارة "خلوة القطالب الزاهرة" في بعذران ولقاء الشيخ القضماني، ثم "خلوة جرنايا" في كفرحيم ولقاء الشيخ غنام، واختتمها بزيارة الشيخ ابو ذياب في منزله في الجاهلية، وكان في استقباله الى جانب المشايخ الاجلاء مشايخ ورؤساء بلديات وفاعليات، أطلع جنبلاط المشايخ والحضور على الواقع الراهن وآفاق المرحلة، في ظل "استمرار الحرب التي تبدو صعبة وطويلة، في غياب اي عامل جدي يعتدّ به لوقفها، وان كنا نعول كثيرا على الجهود الدبلوماسية التي تؤول في النهاية لتحقيق اي خرق يوقف الحرب وتداعياتها على البشر والحجر. وعليه، اهمية مواجهتها بالقدر الكافي من المسؤولية، التي تقتضيها الظروف وبالتضامن الداخلي المطلوب". 

ونوه جنبلاط خلال الجولة ب"لقاء بعذران"، مشددا على "اهمية النقاط الاساسية التي خلص اليها، لجهة تعزيز الموقف الداخلي، والتمسك بالارض وعدم بيعها تحت اي ظرف، والتأكيد على مرجعية الدولة، من خلال دعم المؤسسات، والوقوف الى جانب الجيش وسائر الاجهزه الامنية والمختصة، في معالجة القضايا المتعلقة بها على المستويات كافة". 

كذلك شدد على "ضرورة استمرار التنسيق والتعاون بخصوص النازحين الضيوف في مناطق الشوف خصوصا والجبل عموما وتجاه العائلات المستورة ايضا"، مبديا حرصه في هذا المجال على "اهمية تقديم المساعدة والتعاون، في توفير الخدمات الانسانية والحياتية الضرورية، من صحية واجتماعية وغذائية وغيرها، واضطلاع الدولة والجهات المختصة بدورها المطلوب في هذا المجال".  

ولاقى كلام جنبلاط ترحيبا من قبل المشايخ والحضور، انطلاقا من الثقة التي يولونها ل"الدور الداخلي الذي تلعبه المختارة في هذه المرحلة، والمحوري على مستوى الوطن"، وتجديد تأييدهم ل"لقاء بعذران واهمية تكراره عندما تقتضي الضرورة ذلك، ودعم الاستمرار في ترجمة مفاعيله داخليا ووطنيا"، ودعوتهم "الدائمة لتمتين وحدة الصف وجمع الشمل".

مقالات مشابهة

  • الفيتو الروسي بداية معالم الطريق
  • وزير التجارة التركي: طريق التنمية أفضل الممرات حول العالم
  • ملك الأردن: حل الدولتين هو الطريق لتحقيق السلام
  • محافظ الطائف يقف على مشروع نزع ملكيات شارع خالد بن الوليد ونفق طريق الملك خالد
  • افتتاح مشروع طريق عثمان بن عفان بالمدينة المنورة.. فيديو
  • وزير الموارد المائية يبحث مع عميد بلدية الساحل حل مشكلات المياه
  • تيمور جنبلاط: المرحلة صعبة وطويلة لكننا نعوّل على الجهود الدبلوماسية
  • غداً..وزير التجارة التركي في بغداد لمناقشة مشروع طريق التنمية
  • وزير التجارة التركي يزور العراق للتباحث مع السوداني بشأن مشروع طريق التنمية
  • رئيس مجلس السيادة يتعهد باعادة تأهيل كنيسة الأقباط ويشيد ببطولات أفراد الاحتياطي المركزي