أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

راسل المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتزنيت، مديرات ومديري المؤسسات التعليمية بالإقليم في شأن منع تناول العلكة بالمؤسسات.

وقال المدير الإقليمي إنه "لوحظ انتشار ظاهرة تناول العلكة من طرف تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالإقليم، ونظرا لما قد يكون له من أضرار صحية علاوة على ما ينطوي عليه تناولها داخل المؤسسة من أبعاد غير تربوية في الثقافة المحلية، فقد تجاوز ذلك إلى تلويث الفضاءات المدرسية وتجهيزاتها من ساحات وأرضيات وجدران القاعات الدراسية وكذا المقاعد والكراسي، مما يتنافى وقواعد وأعراف الحياة المدرسية وأهدافها التربوية".

وأهاب المسؤول التربوي الأول بإقليم تزنيت، بمديرات ومديري المؤسسات التعليمية "تنظيم حملات تحسيسية وتوعوية في صفوف التلميذات والتلاميذ، واستثمار أنشطة الإذاعة المدرسية والمجلة الحائطية والملصقات حول هذه الظاهرة، وتنظم حملات محو آثار هذه المادة على أرضيات الحجرات الدراسية بإشراك التلاميذ والنوادي المدرسية المعنية"، مؤكدا على ضرورة "إدراج منعها داخل فضاءات المدرسة ضمن مقتضيات النظام الداخلي للمؤسسة".

وخلقت الوثيقة موجة من السخرية حول مضمونها، حيث علق أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلا: " يبدوا أن السيد المدير الإقليمي تأثر بتشريع دولة سنغافورة، فهي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع شراء وبيع ومضغ العلك"، ليرد عليه آخر "أظن أن منع العلك بالمؤسسة توجه سليم ويخدم الغاية التي تأسست من أجلها المدرسة والتي هي التربية بالدرجة الأولى".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: المؤسسات التعلیمیة

إقرأ أيضاً:

شركة طيران أمريكية تمنع علم فلسطين على ملابس المضيفات

ألزمت شركة يونايتد إيرلاينز للطيران الأمريكية، كافة موظفيها، بإزالة الدبابين من على ملابسهم الرسمية، باستثناء علم الولايات المتحدة، بعد أن ظهرت دبابيس تحمل العلم الفلسطيني على ملابس المضيفين.

وجاء القرار، عقب قرارات مماثلة لشركات أخرى، ويمثل تحولا في موقف الشركة التي سمحت للموظفين بوضع دبابيس ترتبط برموز بلادهم الأصلية أو لغاتهم أو ثقافاتهم، وخاصة تلك المتعلقة بفلسطين أو رمز البطيخ الذي يشير إلى ألوان العلم الفلسطيني، والذي هاجمه مسافرون يهود، ومنظمات يهودية، في ظل الإبادة بغزة.

وكانت شركة يونايتد وقفت قبل مجيئ دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، إلى جانب حق موظفيها في التعبير الشخصي. وأوضحت الشركة أن الدبابيس تساعد في تحديد الموظفين الذين يتحدثون لغات أجنبية للركاب، وأنه من المهم أن يتمكن المضيفون الجويون من التعبير عن فخرهم بأصولهم العرقية أو القومية.

لكن مع تغير الرياح السياسية وبدء المسار في واشنطن يميل في اتجاه مختلف، قررت الشركة أخذ منحى آخر نحو منع الموظفين بالكامل من ارتداء الدبابيس المتنوعة.

وأشارت وسائل إعلام أمريكية، إلى أنه يعتقد أن الرئيس التنفيذي للشركة سكوت كيربي، يتقرب من إدارة ترامب، ويسعى لتقليل الاحتكاك معها.



وأعربت المضيفات عن إحباطهن من القرار، وأشار بعضهن إلى أن الدبابيس ليست مظهرا لإعلان الثقافة أو السياسة، بل وسيلة تواصل مع المسافرين، ولفتن إلى الاتجاه للاحتجاج على القرار، عبر ارتداء علم الاتحاد الأمريكي، بدل من علم أمريكا، واقترح البعض ارتداء العلم مقلوبا للاحتجاج، وسط تحذيرات من الشركة في حال مخالفة قرارها.

وفي كانون ثاني/ يناير الماضي، هاجمت مسافرة يهودية، مضيفة طيران في شركة يونايتد، بسبب ارتدائها دبوسا على شكل بطيخة، تضامنا مع الفلسطينيين، وهو ما أدى إلى مشادة حادة انتهت بحضور الشرطة وإجبار الراكبة على الخروج من الطائرة.

مقالات مشابهة

  • عاهل الأردن ورئيس الجبل الأسود يبحثان الجهود المبذولة للتوصل لتهدئة شاملة بالإقليم
  • القرقوبي يغزو المؤسسات التعليمية بالصخيرات
  • شركة طيران أمريكية تمنع علم فلسطين على ملابس المضيفات
  • من العلكة إلى الشوكولاتة.. عندما يصبح الطعام (خارج القانون)
  • الإعلام العسكري في السودان يكشف تفاصيل تقرير عن المؤسسات الإعلامية
  • بالصور.. منتخبنا "الأحمر" يُتوَّج بلقب البطولة الخليجية للرياضة المدرسية
  • التوقيع على مذكرة تفاهم بين وكالة التدبير الاستراتيجي وهيئة الرساميل لدعم مؤسسات ومقاولات الدولة 
  • وزير الخارجية يلتقي المدير الإقليمي لمنظمة “اليونيسف” للشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • قوات سجون ولاية البحر الأحمر بسجن بورتسودان تكرم المدير العام لقوات السجون
  • اختتام بطولة محافظة طرطوس المدرسية بكرة القدم