تقرير امريكي: عدد سكان العراق سيصل الى 80 مليون نسمة عام 2050
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكد معهد الولايات المتحدة للسلام، الجمعة، أن احتياط العراق النفطي يؤهله لمركز مهم يسهم باستقرار الطاقة العالمية باعتباره ثالث أكبر منتج في منظمة أوبك، فيما بين أن عدد العراقيين سيصل الى 80 مليون نسمة في عام 2050.
وكتب المعهد الأمريكي، تقريراً تابعته "الاقتصاد نيوز"، ذكر فيه أن "العراقيين اعتنقوا الديمقراطية، ورغم تراجعها على المستوى المؤسسي، فإن الشعب العراقي وخاصة الشباب يمثلون الطاقة المتجددة في البلاد".
وأضاف التقرير إن "السوداني خرج من العملية الديمقراطية الوليدة في العراق، وأمامه الفرصة للمضي قدماً به، كونه لم يعش خارج العراق ولم يبني أوراق اعتماده من خلال العمل في عراق ما بعد عام 2003 كمحافظ، ثم وزير، وعضو في البرلمان، والآن رئيسًا للوزراء".
وتوقع المعهد، أن "يكون العراق من بين الدول الخمس الأكثر تضرراً من تأثير تغير المناخ، مما يهدد الأمن المائي والغذائي لأكثر من 43 مليون عراقي، ومن المتوقع أن يصل إلى 80 مليون بحلول عام 2050"، لافتاً الى أنه "بمساعدة الشركاء الدوليين والحكومة العراقية والمجتمع المدني بدأ العمل على التخفيف والتكيف، لكنهم ما زالوا بحاجة إلى التكنولوجيا والخبرة من الولايات المتحدة".
وأشار الى أن "الحكومة العراقية تحتاج إلى استراتيجية وإجراءات شاملة تتماشى مع حقائق التغير المناخي والبيئي، خاصة بعد تزايد ندرة المياه".
وتابع أن "العراق مهم لاستقرار الطاقة العالمية فهو يمتلك خامس أكبر احتياطي نفطي وهو أحد أكبر ثلاثة منتجين للنفط في منظمة أوبك، ويطمح إلى أن يكون لاعباً في قطاع الغاز أيضا"، مستدركاً أن "الولايات المتحدة تقدر الدور المحوري الذي يلعبه العراق في الاستقرار الإقليمي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
عامر الشوبكي: أزمة الشرق الأوسط تلقى بظلالها على الاقتصاد العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عامر الشوبكي، خبير اقتصاديات الطاقة، إن التحولات الجيوسياسية الرئيسية في الشرق والأزمات في المنطقة إلى جانب العدوان المستمر على قطاع غزة، أثرت على اقتصاد الإقليم بأكمله.
وأضاف «الشوبكي» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحولات رئيسية لتغيير واجهة الشرق الأوسط، وخارطته السياسية والاقتصادية، وأن أثار العدوان لن تتوقف عن الإغلاق المستمر في البحر الأحمر من قبل الحوثيين، بل ستصل التداعيات السلبية للاقتصاد العالمي.
وأشار خبير اقتصاديات الطاقة إلى أن الأزمة في الشرق الأوسط، تسببت في تأخير وتقليل أسعار الفائدة، ما يؤكد أن تأثير الصراع لم يكن فقط على دول المنطقة والإقليم، بل امتدت إلى الاقتصاد العالمي.
ولفت إلى أن بعد أثار الأزمة في المنطقة قد تبدو مستدامة، مثل الوضع الذي هو عليه الأن الاقتصاد الإيراني، والتحول السياسي في سوريا.