مساحتها زي شقة.. أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
واحدة من أغرب دول العالم، مساحتها لا تتخطى 550 مترًا، ولا تحتوي على رمال أو صخر، وبلا حدود، فهي عبارة عن قلعة بحرية على جزيرة اصطناعية، ورغم ذلك فإن لها عملة ولغة خاصة بها، وفي التقرير التالي نتحدث عن دولة سيلاند، التي تعد أصغر دولة في العالم.
تقع دولة سيلاند في شمال إنجلترا، ونشأت بعد أن شيدت القوات البحرية الخاصة ببريطانيا قلعة سنة عام 1942 من أجل استخدامها في الحرب العالمية الثانية، ومن وقتها أصبحت سيلاند دولة عدد سكانها نحو 25 شخصًا، بحسب ما جاء في صحيفة «نيويورك تايمز».
قبل أن تتحول سيلاند من قلعة إلى دولة، وخلال الحرب العالمية الثانية، كانت تلك القلعة حائط الدفاع ضد الطائرات الألمانية، التي تزرع الألغام في الأنهار التي كانت ضمن خطوط الملاحة الحيوية في بريطانيا، وجرى تأسيس الدولة يوم 2 سبتمبر عام 1967، ورغم ذلك فإنها غير معترف بها حتى الآن.
5 معلومات عن دولة سيلاند يتحدث سكان دولة سيلاند باللغة الإنجليزية هي دولة مستقلة ذات نظام ملكي وراثي لديها عملة مزعومة مثل أية دولة أخرى يسمى دولار سيلاند يوجد نشيد وطني لسيلاند وطوابع بريدية لها علم خاص بها الدولة بالكامل تقع داخل البحر يوجد داخل الدولة سجن عبارة عن زنزانة صغيرة، بها سرير حديدي، دخلها سجين وحيد عام 1978 أثناء محاولته الانقلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أصغر دولة أغرب دولة دولة
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد يشيد بالعلاقات التي تربط الإمارات وسلوفينيا
أبوظبي- وام
استقبل سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، في واحة الكرامة، ناتاشا بيرك موسار رئيسة جمهورية سلوفينيا ضمن زيارتها الرسمية للدولة حالياً.
واستعرضت ناتاشا بيرك موسار، يرافقها سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، حرس الشرف الذي اصطف لتحيتها، ثم وضعت إكليلاً من الزهور أمام نصب الشهيد.
واستمعت الرئيسة السلوفينية إلى شرح عن واحة الكرامة ومرافقها التي ترمز إلى بطولات أبناء دولة الإمارات البواسل وتضحياتهم، والقيم الخالدة التي حفظوها في ذاكرة الوطن.
وأشاد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان بهذه المناسبة بمسيرة العلاقات التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة وسلوفينيا في المجالات كافة، بدعم وتوجيهات قيادتي البلدين لتحقيق المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين.
وأشار سموه إلى أن «واحة الكرامة» تجسّد في دلالاتها العميقة عرفان ووفاء قيادة دولة الإمارات لأبطالها الذين قدموا أرواحهم الغالية فداء للوطن وترابه الطاهر، إضافة إلى أنها رمز لشيم البطولة والشجاعة والبذل التي تتمسك بها الأجيال الإماراتية بفخر واعتزاز.
وفي ختام الجولة، سجَّلت رئيسة جمهورية سلوفينيا كلمةً في سجل الزوّار عبَّرت فيها عن تقديرها لشهداء دولة الإمارات العربية المتحدة.