الحملة العسكرية الإسرائيلية تترك النظام الطبي في غزة على وشك الانهيار
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
في تقرير لنيويورك تايمز، سلط الضوء على التأثير المدمر للعمليات العسكرية الإسرائيلية على البنية التحتية للرعاية الصحية في غزة.
ويرسم التقرير صورة قاتمة للوضع في غزة، حيث تم استهداف المستشفيات، وقتل أو اعتقال العاملين في المجال الطبي، ومنع الإمدادات الأساسية من دخول القطاع.
يعرض التقرير روايات مباشرة من متخصصين في الرعاية الصحية مثل الدكتور محمود الرقب، الذي يصف الظروف الصعبة التي يعملون في ظلها الآن.
أفادت منظمة الصحة العالمية أنه من بين مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفيات، هناك 10 فقط تعمل بالحد الأدنى، مما يسلط الضوء على الانهيار الوشيك لنظام الرعاية الصحية. وأدانت جماعات الإغاثة والهيئات الدولية تصرفات إسرائيل، ووصفت تدمير المنشآت الطبية بأنه "منهجي".
ويبرر المسؤولون الإسرائيليون الهجمات على المراكز الطبية بالادعاء بأن مقاتلي حماس يستخدمونها كغطاء. ومع ذلك، فإن الأدلة التي قدمتها منظمات الإغاثة والباحثون تشير إلى أن الإجراءات الإسرائيلية كانت غير متناسبة وأدت إلى إلحاق ضرر كبير بالمدنيين.
ويمتد تأثير الدمار إلى ما هو أبعد من الإصابات المباشرة، إذ يؤثر على المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية مستمرة مثل علاج السرطان وغسيل الكلى. وقد أدى النقص في الطاقم الطبي والإمدادات الأساسية إلى زيادة صعوبة توفير حتى الخدمات الأساسية، مما ترك العديد من المرضى دون الحصول على العلاج المنقذ للحياة.
ويسلط التقرير الضوء على الخسائر المدمرة التي لحقت بالسكان المدنيين في غزة بسبب النزاع، مشدداً على الحاجة الملحة للتدخل الدولي لمعالجة الأزمة الإنسانية. وبينما تكافح المستشفيات للتعامل مع تدفق المرضى وتضاؤل الموارد، يستمر الوضع في التدهور، مما يترك ملايين الفلسطينيين دون الحصول على الرعاية الصحية الكافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الليبية تطلق حملة لتقييم كفاءة الأجهزة الطبية في بنغازي
تواصل وزارة الصحة بالحكومة الليبية تنفيذ حملتها الشاملة لفحص وتقييم الأجهزة الطبية في المستشفيات والمرافق الصحية بمدينة بنغازي، بهدف ضمان كفاءتها التشغيلية وسلامة استخدامها، كجزء من خطة الوزارة لتحسين جودة الخدمات الصحية.
وأكد مدير إدارة الصيدلة والتجهيزات الطبية بالوزارة، الدكتور عبدالسلام عقيل، أن الحملة جاءت استجابة للشكاوى المتزايدة حول أعطال الأجهزة، خاصة أجهزة الأشعة والقسطرة القلبية والطرفية، التي تعد حيوية في عمليات التشخيص والعلاج.
وأوضح عقيل أن الحملة لا تقتصر على تقييم الأجهزة فحسب، بل تشمل أيضًا تنظيم دورات تدريبية للكوادر الطبية لتعزيز مهاراتهم في الاستخدام الأمثل لهذه الأجهزة، مما يساهم في تقليل الأعطال الناتجة عن سوء الاستخدام.
وأضاف أن الحملة تولي اهتمامًا خاصًا بسلامة التشغيل، من خلال التأكد من عدم وجود أي تسرب إشعاعي قد يهدد سلامة المرضى والعاملين.
وقد أنهت اللجنة المكلفة بالحملة أولى مهامها في مستشفيات ومراكز بنغازي التخصصية، فيما تستعد لاستكمال جولتها داخل المدينة قبل الانتقال إلى مدن أخرى في إطار خطة شاملة لتغطية جميع المرافق الصحية في البلاد.
يُشار إلى أن الوزارة أطلقت مؤخرًا منظومة إلكترونية متخصصة لحصر المعدات الطبية وتقييم حالتها التشغيلية، مع التركيز على تفعيل عقود الصيانة الوقائية والعاجلة لضمان استمرارية عمل الأجهزة بكفاءة.