في تقرير لنيويورك تايمز، سلط الضوء على التأثير المدمر للعمليات العسكرية الإسرائيلية على البنية التحتية للرعاية الصحية في غزة. 

ويرسم التقرير صورة قاتمة للوضع في غزة، حيث تم استهداف المستشفيات، وقتل أو اعتقال العاملين في المجال الطبي، ومنع الإمدادات الأساسية من دخول القطاع.

يعرض التقرير روايات مباشرة من متخصصين في الرعاية الصحية مثل الدكتور محمود الرقب، الذي يصف الظروف الصعبة التي يعملون في ظلها الآن.

قبل النزاع، كان الدكتور محمود الرقب يعمل في مستشفى كبير وكان لديه عيادة خاصة، لكنه يجد نفسه الآن يعيش في خيمة ويعالج المرضى دون مقابل بسبب تدمير المرافق الطبية.

أفادت منظمة الصحة العالمية أنه من بين مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفيات، هناك 10 فقط تعمل بالحد الأدنى، مما يسلط الضوء على الانهيار الوشيك لنظام الرعاية الصحية. وأدانت جماعات الإغاثة والهيئات الدولية تصرفات إسرائيل، ووصفت تدمير المنشآت الطبية بأنه "منهجي".

ويبرر المسؤولون الإسرائيليون الهجمات على المراكز الطبية بالادعاء بأن مقاتلي حماس يستخدمونها كغطاء. ومع ذلك، فإن الأدلة التي قدمتها منظمات الإغاثة والباحثون تشير إلى أن الإجراءات الإسرائيلية كانت غير متناسبة وأدت إلى إلحاق ضرر كبير بالمدنيين.

ويمتد تأثير الدمار إلى ما هو أبعد من الإصابات المباشرة، إذ يؤثر على المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية مستمرة مثل علاج السرطان وغسيل الكلى. وقد أدى النقص في الطاقم الطبي والإمدادات الأساسية إلى زيادة صعوبة توفير حتى الخدمات الأساسية، مما ترك العديد من المرضى دون الحصول على العلاج المنقذ للحياة.

ويسلط التقرير الضوء على الخسائر المدمرة التي لحقت بالسكان المدنيين في غزة بسبب النزاع، مشدداً على الحاجة الملحة للتدخل الدولي لمعالجة الأزمة الإنسانية. وبينما تكافح المستشفيات للتعامل مع تدفق المرضى وتضاؤل الموارد، يستمر الوضع في التدهور، مما يترك ملايين الفلسطينيين دون الحصول على الرعاية الصحية الكافية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

الرعاية الصحية: الاتفاق على برامج تدريب مكثفة للأطقم الطبية والتمريضية مع الجانب التشيكي

التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، السفير إيفان يوكل، سفير جمهورية التشيك لدى مصر، وأوندريه كوتشي، مستشار ورئيس قسم الاقتصاد والتجارة بالسفارة، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات الرعاية الصحية.

وذلك بحضور كل من الدكتور أمير التلواني المدير التنفيذي للهيئة، الدكتور مجدي بكر، مستشار رئيس الهيئة للشؤون الفنية والحوكمة الإكلينيكية، الدكتور أحمد حماد مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية ومدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني لرئيس الهيئة، الدكتورة ريهام سلامة، مدير عام الإدارة العامة للاتصال والتعاون الدولي، الدكتور مازن علاء الدين، المشرف على التعاون مع منظمات التنمية الدولية ومساعد مدير إدارة التعاون الدولي بالهيئة.

طريقة التقديم في التأمين الصحي الشامل لغير الموظفين 2025صحة الأقصر: مد فترة عمل وحدات التنفس للأطفال بمستشفيات التأمين الصحياجتماع تنسيقي لمناقشة اشتراكات التأمين الصحي لطلاب البحر الأحمرأخبار محافظة البحر الأحمر: قوافل تنموية ودعم صحي واجتماع لمناقشة التأمين الصحي للطلاب

تناول اللقاء مناقشة فرص تبادل الخبرات بين البلدين في مجالات الرعاية الصحية والتأمين الصحي الشامل، والاستفادة من التجربة التشيكية في تطوير الخدمات الصحية، لاسيما في مجالات توطين تصنيع الأجهزة الطبية و الترميز الطبي والتأمين الطبي.

وأوضح رئيس هيئة الرعاية الصحية أنه تم التوافق على تدريب الأطقم الطبية بهدف نقل المعرفة لدعم تأهيل الكوادر الطبية والفنية مع التركيز على تدريب الطواقم التمريضية، بما يسهم في رفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.

وأكد الدكتور أحمد السبكي حرص هيئة الرعاية الصحية على تعزيز الشراكات الدولية والاستفادة من التجارب الناجحة عالميًا في تطوير الخدمات الصحية، خاصة أن لجمهورية التشيك تجربة رائدة في توطين تصنيع الأجهزة الطبية، مشيرًا إلى أن التعاون مع جمهورية التشيك يفتح آفاقًا جديدة نحو تبادل التكنولوجيا المتقدمة في المجال الطبي، لافتًا إلى أهمية تبادل الخبرات بين منظومتي التأمين الإلزامي الاجتماعي بجمهورية التشيك SHI، التأمين الصحي الشامل في مصر.

وبحثا الجانبان سبل دعم الرعاية الصحية للاجئين وفق أعلى معايير الجودة، بما يضمن حصولهم على خدمات طبية عالية الجودة وفقًا لأفضل المعايير، وأكد الدكتور أحمد السبكي أن الدولة المصرية تستضيف العديد من اللاجئين، من بينهم لاجئون من غزة والسودان، مما يستوجب تعزيز التعاون لضمان شمولهم في أنظمة وخطط الصحة الوطنية، مع التركيز على تقديم الخدمات الصحية الطارئة وتحسين مستوى الرعاية الطبية المقدمة لهم.

وأعلن رئيس هيئة الرعاية الصحية عن تشكيل لجنة من ممثلي الشركات التشيكية والشركات المصرية للتعرف على الاحتياجات الصحية للسوق المصري، وذلك لعرض الفرص لتعزيز الاستثمارات الصحية بما يلبي الاحتياجات، لافتًا إلى ضرورة الاستفادة من التجربة التشيكية في إشراك القطاع الخاص لدعم القطاع الصحي.

وأبدى رئيس هيئة الرعاية الصحية إعجابه بنظام الحزم التشخيصية DRG المتطور المطبق بجهورية التشيك والمتميز في وجود سياسات وإصلاحات في ذلك المجال، مؤكدًا أن نقل الخبرات التشيكية في هذا المجال يضمن استدامة الملاءة المالية، واستدامة الخدمات الصحية المقدمة.

واختتم رئيس الهيئة بدعوة سفير دولة التشيك لدى مصر لزيارة إحدى محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل للاطلاع على التجربة المصرية الرائدة في التغطية الصحية الشاملة من أرض الواقع .

ومن جانبه، أشاد السفير إيفان يوكل، بالنهضة المصرية في الرعاية الصحية، مؤكدًا استعداد بلاده لدعم مجالات الرعاية الصحية مع مصر من خلال نقل الخبرات التشيكية في مجالات تصنيع الأجهزة والمستلزمات الطبية، والتوسع في الشراكات البحثية والعلمية لتعزيز الابتكار في الرعاية الصحية، مؤكدًا سعي بلاده لجذب الشركات التشيكية لزيادة استثماراتها في مصر باعتبارها بوابة أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • "الرعاية الصحية" و"الصحة" العالمية تنظمان برنامجًا تدريبيًا عن “أساسيات الطوارئ الطبية”
  • مدير مستشفيات غزة: الاحتلال يعرقل دخول المساعدات الطبية ويمنع علاج المرضى
  • الأمم المتحدة: العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين تقيد وصول المساعدات للفلسطينيين
  • المريض أولًا.. وزير الصحة يستعرض أهداف قانون المسؤولية الطبية
  • "وكيل صحة سيناء": استمرار إعفاء المرضى غير القادرين من رسوم الفحوصات الطبية
  • "أطباء بلا حدود" تحذر من تدهور النظام الصحي في الضفة الغربية جراء الهجمات الإسرائيلية
  • «الرعاية الصحية»: التأمين الصحي الشامل يغطي كل الخدمات الطبية الضرورية
  • محافظ الأقصر يعقد أولي جلسات المجلس الصحي لهيئات القطاع الطبي في مقر هيئة الرعاية الصحية
  • «الرعاية الصحية» تتفق على برامج تدريب للأطقم الطبية مع التشيك
  • الرعاية الصحية: الاتفاق على برامج تدريب مكثفة للأطقم الطبية والتمريضية مع الجانب التشيكي