مقتل عاملين أجنبيين جراء هجوم على حقل غاز في كردستان العراق
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال مستشار لرئيس حكومة كردستان ومصدر سياسي كردي كبير لوكالة "رويترز" إن اثنين على الأقل من العمال الأجانب قُتلا وأصيب آخران بعد هجوم بطائرة مسيرة استهدف حقل خور مور للغاز بشمال العراق.
وأضاف المصدران أنه بعد الهجوم بالمسيرة، تقرر وقف إنتاج حقل خور مور للغاز في كردستان العراق، التي تتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
ويمتلك كونسورتيوم اللؤلؤة المكون من شركة دانة غاز الإماراتية للطاقة ووحدتها التابعة نفط الهلال حقوق استغلال حقلي خور مور وجمجمال، وهما من أكبر حقول الغاز في العراق.
وفي حادث منفصل في وقت سابق الخميس، قال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان بشمال العراق إن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيرة مفخخة كانت تستهدف القوات الأميركية في قاعدة بالقرب من مطار أربيل.
ويشهد العراق هجمات شبه يومية بطائرات مسيرة وصواريخ تشنها جماعات مسلحة منذ نشوب الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر، استهدف معظمها قواعد تضم قوات تابعة للتحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الإطار:تخاذل حكومتي بغداد وأربيل وراء التمدد العسكري التركي في شمال العراق
آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 1:27 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، أن أنقرة تعمل على خلق ما أسماه “المنطقة الرمادية” شمالي العراق، مشيرًا إلى وجود مخطط تركي للتمدد في أراضي الإقليم.وقال شاكر في حديث صحفي، إن “استشهاد ستة مدنيين جراء القصف التركي في إقليم كردستان، يوم الاثنين الماضي، يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وجريمة جديدة بحق المدنيين”، مؤكدًا أن “ضعف التفاعل من قبل بغداد وأربيل مع هذه الانتهاكات، هو ما دفع أنقرة إلى التمادي وسفك المزيد من الدماء”.وأضاف أن “ما يجري في شمال العراق خطير جدًا وله ارتدادات واسعة، في ظل وجود أطماع تركية واضحة”، لافتًا إلى أن “أنقرة تحاول فرض منطقة رمادية شمال العراق عبر القوة النارية وخلق واقع جديد، من خلال التوغل لأكثر من 100 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، وفرض سيطرتها على تلك المناطق”.وأشار شاكر إلى أن “ما يحدث هو عملية تمدد ممنهجة تأخذ أبعادًا متعددة، وستكون لها تبعات خطيرة على المدى القريب والمتوسط”، مبينًا أن “هذه التحركات تأتي نتيجة لأطماع تركية لا تخفيها العديد من القيادات في الإدارة التركية، ما يضع العراق أمام مشهد خطير قد لا يقف عند حد معين”.وأكد أن “التجربة السورية، حيث كانت تركيا المستفيد الأكبر، قد تدفع أنقرة إلى محاولة فرض أوراق جديدة في شمال العراق، من خلال الإقليم، وبالتالي لا يُستبعد حدوث تمدد آخر باستخدام القوة العسكرية، وما يجري حاليًا هو مؤشر واضح على نية تركيا تصعيد الموقف في شمال العراق”.وكان استشهد ستة أشخاصٍ مدنيين يوم الاثنين الماضي، في هجومين تركيين منفصلين، استهدف مناطق في محافظتَي دهوك والسليمانية بإقليم كردستان.واستشهد أربعة أشخاص بقصف لطائرةٍ مسيّرة، استهدف سيارةً في قضاء رانيا التابع لمحافظة السليمانية، كانت متجهةً من “كاني ماران” إلى إدارة “رابرين”.وفي محافظة دهوك، استشهد رجل وزوجته بقصف الطائرات الحربية التركية، استهدف منطقة “شهي” التابعة لبلدة “دينارته” في ناحية “آكري”.وقبل ذلك، قصفت تركيا أيضا ناحية باتوفا بقضاء زاخو، واستهدف منزل أحد المواطنين في قرية ديمكا، ما تسبب بوقوع أضرارٍ ماديةٍ داخل المنزل، دون تسجيل أي خسائرَ بشرية.